سيدة الرواية أزاحت الستارة،
عن مغرب شمس نسي المشرق،
وعن أقلام تكتب سفر حضارة،
بناطحة سحاب ومصارع في مسرح ،
يقتل ثور ولا يقدم اعتذاره،
عن ليل ينشر الشرارة
يشعل نارا ويقول ،
أن الحضاره تصارع حضارة.
هنتينغتون تسلق أسوار زمن
ليمنحه تفويضا وعربة،
إلى محطة يزيل فيها حضارة،
و يعلن فيها انتصاره.
قيثارة الحكاية،
عبرت إلى شاطىء التاريخ،
إلى مسرح فيلادلفيا،
وآلاف النظارة إلى ليل،
يتنفس مجدا وشمسا ،
تعطي للغرب انوارا،
ردد المسرح الصدى،
هل البحر بصراع مع القارب والبحارة،
أليس الشراع صديقا،
للموج و مفتاحا للجزر والأسرار؟
هل الحضارة سوق نخاسه
بلا قيم بلا اعتبار؟
يا سيد عند نهر هدسن،
متى كانت الحضارة،
تصارع حضارة.
هل يقتل الربيع ازهاره؟
باريس عانقت فلسفة ابن رشد،
واحبت أفكاره.
الثقافة ليست كما تقول،
مفتاح للصراع ونهاية الحضارة.
شمس الشرق تدفء الروح،
والظل والكلمة تنضج برتقال
يافا و تمنح ياسمين الشام،
رقه اللون والنضارة.
حجارة الاقصى حضارة عانقت حضارة،
وماذن تدافع عن حضارة.
في ربيع الشرق نيروز وحدائق بابل،
بالمحبة والورد والخير تجادل.
تنسج ليلا على شعر احبه هوثورن،
رباعيات خيام بها الغرب مفتون.
شمس الشرق أيها السيد لا تلبس الاقنعة ،
هي عطاء لدانتي وكوميديته الممتعه.