ياني كريسما مؤلف موسيقي من أصل يوناني ويعتبر من أشهر الموسيقيين في العالم وحصل على اكثر من 35جائزه عالمية وسجل عملا" موسيقيا" في إثينا , بيع منه اكثر من 7 ملايين نسخه حول العالم
حفلات ياني معروفه بالجماهيريه ويقدم موسيقى حقيقية ليس فيها إي ابتذال
(احسنت صنعا" سلطة العقبة ألاقتصاديه حينما قررت استضافة ياني في حفل يقام في الربيع القادم ومن فكر باستضافة هذا الفنان العالمي و وضع العقبة على خارطة السياحة العالمية بعد حالة سبات عميق أصابها خلال السنوات الماضية وهي السنوات التي كان يجب ان يستغلها المسؤولين لتكون هذه المدينة الوجهة الأولى لسياح الشرق الأوسط بعد الإحداث الداميه في دول الجوار )
(وأحسنت السلطة ايضا" في اختيارها للتوقيت لإقامة مثل هذا الحفل الضخم الذي من شأنه ان يجذب اعدادا" هائله من السياح العرب و الاجانب الذين سيكون لهم اكبر الاثر في تحريك الوضع الاقتصادي والسياحي الراكد في المدينه فالمعروف ان حضور حفلة ياني في اي دولة من دول العالم يتراوح ما بين الخمس الاف والخمسة عشر الف مشاهد فتخيلوا هذا العدد الضخم الذي سيحضر الى العقبة كم من القطاعات سيحرك من فنادق ومطاعم ومحلات اضف الى ذلك الدعايه الايجابيه عالميا" عن مثل هذه الحفل في وسائل الاعلام العالميه وكم هي الصوره الايجابيه عن الاردن وعن العقبه كوجهه سياحيه امنه للسياح الراغبين بزيارة منطقة الشرق الوسط
ولكن لم تحسن سلطة العقبه في عدم الدفاع عن فكرتها وتخبطها خلال الايام الماضيه وخوفها من أصوات الجعجعة التي خرجت على وسائل التواصل الاجتماعي التي كما يبدو لها مصالح خاصة وليس همها مصلحة البلاد والعباد
حالة التخبط التي ظهرت في تصريحات مسؤولين حكوميين ومسؤولين في السلطه عن هذا الحفل ظهرت بشكل قاطع ولا يقبل الشك ان عقلية الخوف والرعب ما زالت تسيطر على مسؤولينا قبل اتخاذ اي قرار او انجاز اي فكره واكبر دليل على ذلك ان البعض اعتبر ياني مغنيا" والبعض الأخر اعتبره فنان من الدرجة الخامسة و لو سمع ياني التعليقات التي نشرت عنه لقام هو بالغاء الحفل .
أيهما أفضل ان نصرف ملايين الدنانير على وضع صورة جمل على تكسيات لندن وباريس بحجة الترويج السياحي ام اقامة حفل لفنان مخضرم مثل ياني
وايهما افضل وضع اعلانات على قنوات MBC بملايين الدنانير ام تقرير ينشر بالنيويورك تايمز عن حفل الفنان ياني في العقبة على مسؤولي سلطة العقبة الخاصة ان ينتفضوا ويخرجوا من القمقم الذي يضعون انفسهم فيه ويتمردوا على الواقع ويعلنوا ألانتفاضه
على عقلية الخوف لإخراج العقبة من غرفة الانعاش