كثرت المسامير في بلاد الأساطير،
مسامير لترفع حدودا،
مسامير لتصلب اوطانا،
مسامير لتلغي وجودا،
ومسامير لتقتل الضمير.
في الأفق عاصفة المسامير
امطارها تنبت شوكا،
تقتل شجرا وتشرد شعبا.
عاصفه الرعد فيها،
لاتعطي ماء ولا خيرا،
لا تطرب طيرا ولا ترفد نهرا.
ضفه النهر تروي الحكاية،
حدائق بابل وقوانين حمورابي،
صنعوا البداية.
على ضفه النهر
نبت النخل ومعه،
سفر التكوين والعقل والفكر،
وأغنيه للابجدية،
وحروف مسمارية،
تصدح بألحان اورنينا
واغنية لأوغاريت ،
ام الحرف واللون
والألوان الارجوانية.
عاصفه المسامير
عصفت بنخل بيسان
والنقب والخليل.
هناك ، هناك
عاصفة الإرادة في ،
اللد والجليل،
و شمس زيتون،
تنتج زيتا وخشبا
ونارا تصهر المسامير،
وتجعلها محراثا و سيفا،
وقلما من جديد يكتب،
سفر التكوين و الأساطير.
ستبقى الصخرة
ويبقى والمهد
وستبقى الطيور تغرد وتطير