ابسط أخلاقيات العمل المهني الموضوعي والاكاديمي عدم التخندق أمام رأي أو معلومه قد تاتيك وعدا انه يجب ان يقول الصحيح لأنه لا يجوز أن أتحدث أمام الطلبه واعمل عكسه وكذلك في العمل
ومن المعيب أن يصل البعض إلى نشر معلومات غير صحيحه أو معلومات خاطئه أو تهويل أو اتهام أو تشهير ومن الأمثلة
أولا يتم تداول بأن رئيس جامعه حكوميه في الشمال قد عين
وتبين بأن الرئيس قام بتعيين وتعاقد مع أساتذة مصريين حتى يسد النقص المطلوب من أعضاء هيئة التدريس لأنه وجد بأن هيئة الاعتماد قد انذرتهم وقد توقف التخصصات ومعناه كارثة ومشكله كبرى ستحدث في الجامعه
ثانيا في جامعه أخرى حكوميه هناك 422 طالبا في تخصص هندسي ولا يوجد أعضاء هيئة تدريس تكفي حسب شروط الاعتماد والا فالتخصص سيوقف ولذلك يتم استقطاب أردنيين أولا لتغطية النقص في التخصص وبعد إقناع قد يوافقون
ثالثا نتيجة متابعتي للتعليم العام والعالي وخاصة الجامعات منذ عام 1979 وانا في الإعلام الرسمي فهناك ظاهرة عند البعض هي عدم قول الصحيح فالنقد البناء ضروري ولكن لا يجوز الذم والقدح والتشهير واغتيال الشخصيه وهناك البعض يحركهم مصالح والبعض مجرد أخذ مصلحته بعد واسطات أو ضغوط ينقلب ولا يقول الصحيح وللأسف هناك لوبيات تتحد مقابل أي شخص يعمل صح وتنطلق من مصلحتها
رابعا الجامعات الوطنيه العامه والخاصه فيها أعضاء هيئة تدريس غير اردنيين وبعض الجامعات تضطر إلى ذلك لعدم وجود أردنيين
الخلاصه
اقترح انشاء مديريات أو وحدات لتطوير أعضاء هيئة التدريس وتتضمن محاضرات عن أخلاقيات العمل الأكاديمي والذي منه أيضا محاربة للواسطه والمحسوبيه والشلليه والجهويه ومحاربة الوصوليين والانتهازيين ومثيري الفتن فالجامعات الاردنيه الوطنيه العامه والخاصة بنيت من العرق والدم والجهد وهي لكل الأردنيين وأي جامعه هي لكل الأردن وليس لمنطقة أو جهه وما نأمل من النواب عدم ممارسة الضغوط أو التوسط لأحد
حمى الله الأردن
د مصطفى عيروط