أخبار البلد - في ضل أرتفاع الأسعار لبعض السلع الأساسية والتي تمس شريحه كبيره من المواطنين الفقراء قرر المواطن أن يقاطع بعض المواد التي إرتفعت أسعارُها أضعافٌ مضاعفه والإستغناء عنها وأن كانت تدخل في حياته الوميه .
والسبب تأخر تدخل الحكومه في تحديد أسعارها ووضع
سقف سعري يرضي جميع الأطراف دون اللجوء ألى المقاطعه . فلا بد من تحكيم المنطق وتجنب الضرر الذي ينتج عن عزوف المواطنين عن شراء هذه السلع
وفي المقابل لا يجوز أن يتغول التاجر على حساب المواطن وقوته اليومي ليصبح فريسه لأطماع تاجر همه الوحيد هو جمع ثروته من دم المواطن .
فالمواطن جمع إرادته وقرر المقاطعة التي إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي كما تنتشر النار بالهشيم ليصل العدد ألى ١،٩ مليون وهذ من ثقافة الوعي عند المواطن
وما يزال المواطن ينتظر النتائج التي اتت أوكلها ، وترك القرار للحكومه لتقول كلمتها .
وبعد ما يزال المواطن ما بين أمرين أحلاهما مرٌ أما أن يسير مع الركب ويقاطع وأما أن يخالف الركب ويغرد خارج السرب .
من الذي أجبر المواطن على. المقاطعه للمواد الغذائية ؟!
وهناك العديد من السلع في طريقها ألى الرفع سواء. المعلنّ عنها أم أنها في طي الكتمان .
والسؤال الذي يتردد على. لسان كل مواطن ماذا نقاطع ؟!
مروراً من تسعيرة المحروقات الى علبة اللبن .
واخيراً لنقاطع كل شيء ً من سكر تلفونك الى سلق البيض حتى تعود الاسعار الى رُشّدها .
حمى الله الاردن وشعب الاردن.