أقلام وقصائد وشعراء
كانوا للكلمه امراء
وأصدقاء.
كانوا للقافيه رسل،
وعند الجدار المبارك.
تسمع عن القول والفعل.
سوق عكاظ،
نفضوا عنه الغبار ،
والبسوه قبعه
لا عمامه.
فيها خيوط غربيه
وشرقية قالوا انها
لحمايه العقل والهامه .
في سوق عكاظ
اعتكف الشعراء،
وكثر التجار والوعاظ.
كل ينادي على ليلاه،
هذا يبيع كلاما وتاريخا،
وذاك رايات واعلاما
وذاك ببيع نفط وغاز.
هنا تجلس صبيه
اسموها مسافره،
ترمقها عيون
وتخاطبها كلمات متنافرة.
قتلت فيها البسمه
والحب والأدب والفنون.
هي كانت تحمل الرايه
والأمل والألم وكل الحكايه.
كنا ننتظر رواياتها
في المواسم
في كل جريدة وقصيده
في الأغاني
وحتى في العيون
وفي كل المعاني.
قالت ، يا ساده،
عكاظ للشعراء.
للسان الضاد لغد
نكتبه بكل مداد.
ياساده
عكاظ فيه قدسية
فيه أمال تلك الصبيه،
للخصب والحب والكرامة
الشرقيه