أخبار البلد - أخبار البلد - الصحفي زياد البطاينه
لعلّ عمر حكومة الملقي بعد تعديلها أ لايسمح برصد حقيقي وموضوعي لأداؤ وزاراتها ومؤسساتها مجتمعه , لكن قراءة في ملفات البعض منها ومن شخوصها الذي نجل ونحترم قد يشجعّ تسليط الضوء على الجانب الإيجابي فياداء الحكومة
سيما اننا نقف بمحطه الاعلام الحيادي نرقب ونرصد ونقيم من بعيد دون تاثير لانجامل الحكومة في وقت ٍ يترصّد أداءها الاعلام ويتابع وزراءها الصحفيون, لكنها كلمة حق في وقتها تقال, والمقياس الذي إليه نحتكم هو هذا النمط من الأداء الحكومي اليومي.. معالجات سريعة لكثير من المشكلات المزمنة.. وحلول لبعضها.. ودراسات معمقة لبعضها الآخر مع تكريس لغةٍ جديدة كانت مألوفة من قبل وغابت بعض الحين, وهي لغة الأرقام التي عادت إلى الظهور من جديد وبصوتٍ عالٍ ومفهوم إلى حد كبير لاالى الانشاء .
ولا ادل من اداء وزيرة السياحة والاثار لينا مظهر عناب وفريقها بقيادة المايستروالامين العام عيسى قموه والاذرعه المسانده لها والتي صممت على اثبات حضورها وترجمه الثقه الغاليه و تجاوز المحن والمصاعب والامكانات لتتحدى الصعاب والظروف الصعبه التي يمر بها الاردن وهو جزء من هذا العالم يؤثر ويتاثر وقد عملوا على ابقاء الضؤ على خارطه الاردن السياحي لتظل صامده بوجه اعتى الرياح بالرغم من كل ماطالها من الجالسين على دكه التفرجين ينتظرون ...ويراهنون نعم نجحت عناب في قيادة الدفه والوصول لشط الامان بخبراتها وتجاربها وايمانها
ولا نريد استعراض الفترة القصيرة الماضية على قصرها, وعلى أهمية ماتمت معالجته خلالها من خلال والأداءِ الواسع بشمولية ورويّة سواء لجهة إنجاز او عمل او نشاط مبرر بالارقام لابالانشاء ولكي لا ننحاز عفويّاً الى جانب دون آخر كما ان المساحة لاتكفي لابراز انجازات تلك الوزارة تنظيميه وتشريعيه وتطويرية ومشاريع لم تنفس عنها في ظل امكانات محدوده ..
مما عزز الثقة بين الوزارة والجهات التابعه لها والمهتمه بامرها والمنضويه تحت جناحها وبالعكس وكان هذا هو النمط الذي ظهر في يوميات الأداءفي وزارة السياحة والاثار , وهو الشفافيّة والوضوح في الرؤية والمصارحة مع الإعلام وعبره مع المواطن, والمكاشفة التي تجعل الجميع يتحمل المسؤولية, ويتصدّى لها, ويرتّب أموره وشؤونه على أساسها بلا مباغتة ولا مواربة دون مساحيق, الأمر الذي عزّز العلاقة في امتحان يكاد يكون يومياً, ورقابة على الأداء تكاد تكون ساعيّة. بالانتماء الى الوطن, وتنمية الوعي الوطني, وخصوصاً ازاء مسألة العمل واحترام مقاييسه والانتاج المطلوب في عملية التنمية المتزايد دورانها, التي تصب من مصادر عدة والمرتفع دبيبها, والمقروء من مشروعاتها, والارقام المرافقة لها.
ويبدو أن من أبرز نتائج الأداء بهذه الوزارة هو العمل بروح الفريق الواحد, بمعنى العمل وفق مفهوم المؤسسات أو العقل المؤسساتي وهذا ماسعينا اليه و مانريد, لابل تعميمه على الجهات العاملة معها اين كانت وتكريسه كأسلوب عمل يتناسب مع المرحلة الراهنة ومتطلباتها ومستحقاتها ومعطياتها , ومع مفاهيم إدارات الدولة المعاصرة القائمة على الرؤى الواضحة والخطط المرسومة التي لو تناوب على إدارتها مسؤولون مختلفو الأمزجة والأوصاف لما تغير او تبدّل من الأداء شيء, ذلك أن الخطط المرسومة بعقل مؤسساتي لايلغيها أفراد, ولاتخضع لأمزجتهم أو رؤاهم الفردية.
بهذا نحقق النقلات النوعية في الأداء الحكومي المختلف والمتنوّع,فا نتهجت عناب مبدا البناء على
و ماأسّسه السابقون لتعظم وتبني لاان تلغي ووفق الخطط المرسومة يختزل الزمن, ويوفّر الطاقة, ويعزّز الامكانيات, وقبل هذا وذاك يعزز الثقة بالمؤسسة وكوادرها, ويكرّس أحد أبرز مفاهيم ثقافة العمل وتقاليدها في مجتمعنا التنموي والاقتصادي, بما يخدم عملية التطوير والتحديث التي تشهدهالسياحة الاردنيه النشطه .
ويبدو أن الأرضيّة التشريعية والقانونية والكم الهائل لذي تناولته وزارة السياحة والاثارلتنظيم منظومه العمل السياحي ولتوفير البنية التحتية للتحرك نحو تنفيذ الاستراتيجيه بكل مافيها وما يخدم الهدف بدأت تعطي نتائجها,
وتؤتي ثمارها, على أنه ينبغي حثّ الخطا أكثر, والإسراع فيما أبطأنا به, وإنجاز ماتخلفّنا عنه, والتأسيس لتنمية مجتمعيّة معاصرة تشمل مختلف مناحي التطوير المطلوب والمواكبة اللازمة من هنا كان لمعالي الوزيرة امينها الام وفريقهم المتحمس لاثبات الحضور والقطاع الخاص الذي ترسخت من خلال مشاركته التشاركيه الحقه لتثمر ثمارا ناضجه تنعكس على السياحة ودورها ايجابا
مرة أخرى, لانجامل وزيرة السياحة ولا اسرة الوزارة ولن نجاملها بمقدار مانطالبها
ونفترض أن عقد الشراكة بين الاعلام والحكومة يقوم أساساً على الشفافية المسؤولة,والجديّة الصادقة, والمتابعة الحثيثة, ان تظل هكذا ابوابها مشرعه لان الاعلام خادم امين للواجب
ومنا باقه حب وتقدير لوزيرة السياحة والاثار وامينها العام واسرة الوزارة على جهودهم وسعيهم لتظل السياحة نقطه منيرة على خارطه اللعالم السياحية