غضب في تركيا بعد حرق «داعش» جنديين... وأردوغان يوسّع «التوغل» إلى الرقة

غضب في تركيا بعد حرق «داعش» جنديين... وأردوغان يوسّع «التوغل» إلى الرقة
أخبار البلد -   اخبار البلد -
 

اجتاحت موجة من الغضب والحزن الشديدين الشارع التركي إثر نشر «داعش» فيديو أظهر حرق جنديين تركيين حيَّين حتى الموت، وبدأ المدعي العام بتحقيق رسمي لمعرفة ملابسات الحادث، طالباً من الجيش والاستخبارات تقريراً عن الفيديو وهوية الجنديين، في وقت أشار الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان الى احتمال توسيع «التوغل» التركي ليصل الى الرقة شرقاً وعفرين شمال غربي حلب.

وأكد الرئيس التركي أنه سيبحث مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مسألة إقامة حظر جوي في شمال سورية. ونقلت وكالة «الأناضول» عن أردوغان قوله في اسطنبول أمس، أن المدن التركية الجنوبية غازي عنتاب وكليس وشانلي أورفة، معرضة للخطر إذا لم تتحقق تلك المنطقة. وأشار إلى أطراف تسعى الى إقامة دولة جديدة شمال سورية، مشدداً على أن بلاده لن تسمح بإقامة تلك الدولة على الإطلاق.

 

ودافعت الحكومة وحليفها حزب الحركة القومية عن معركة الباب التي تخوضها فصائل سورية ضمن عملية «درع الفرات»، وقال رئيس الوزراء بن علي يلدرم أن «بسبب عملية درع الفرات، أصبحت تركيا فعلياً لاعباً أساسياً في الساحة السورية والشرق الأوسط»، فيما قال الزعيم القومي دولت باهشلي «إن العودة من دون تحرير الباب ستترتب عليها كوارث كبيرة لتركيا».

وكان أردوغان الذي قال أن التخلّي عن معركة الفرات قد يعيد تركيا إلى حدود اتفاق سيفر قبل أكثر من مئة عام، أكد أن حماية الوطن «تحتاج إلى مقاتلين وشهداء»، وأشار إلى أن «درع الفرات لن تقف عند حدود الباب وأن المعركة طويلة»، قائلاً: «بعد الباب، هناك عفرين ومنبج ومن ثم الذهاب إلى الرقة»، واضعاً بذلك خريطة العمليات. وأشار إلى احتمال تدخل أكبر وأوسع للجيش التركي وتضحيات مقبلة.

كما وزعت الحكومة التركية على وسائل الإعلام بياناً شرحت فيه «أهمية معركة الباب» عسكرياً وسياسياً. وأفاد البيان بأن هذا الأمر ضروري جداً من أجل منع قيام دولة كردية في شمال سورية، ومنع تمدد «داعش» باتجاه الحدود السورية، وأن «درع الفرات تأتي في إطار ما يسمى الحرب الاستباقية التي لا بد منها من أجل منع وصول الإرهابيين إلى داخل تركيا». وأعلن الجيش التركي أن عناصر فصائل «درع الفرات» قتلوا 68 متشدداً من «داعش».

وتفرض فصائل «درع الفرات» حصاراً على مدينة الباب. واحتدم القتال حول الباب الأسبوع الماضي، بمقتل جنود أتراك و138 متشدداً في اشتباكات الأربعاء، وذلك في أكثر الأيام دموية منذ بدء التوغل التركي في سورية. وقال الجيش أن 141 هدفاً لـ «داعش» قُصفت في الهجمات، وأن مقراً عسكرياً للتنظيم دُمّر. وتابع أن اثنين من مقاتلي المعارضة قتلا وأصيب ثالث. وأوضح وزير الدفاع فكري إشيك، أنه جرى تطهير المنطقة المحيطة بمستشفى استخدمه «داعش» كمركز قيادة ومخزن للذخيرة، ما يمثل تقدماً لمقاتلي المعارضة.

وفي العودة الى تداعيات حرق الجنديين، دعا ناشطون سياسيون وصحافيون الى منع تداول الفيديو احتراماً لعائلتي الجنديين، في وقت طرح حزب الشعب الجمهوري سؤالاً على الحكومة مفاده: «لماذا جنودنا في سورية؟»، ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع، قال فيها: «إن لدى داعش ثلاثة جنود أتراك مختطفين، ونحاول أن نتأكد من صحة الفيديو وهوية من يظهر فيه»، مع الإشارة إلى احتمال أن يكون «داعش» أعدم تركيين مقاتلين في صفوفه بعد اتهامهما بالخيانة وتصويرهما على أنهما جنديان في الجيش التركي.

وتساءل الصحافي المعارض المشهور يلماز أوزديل: «في الوقت الذي يسرح ويمرح المسلحون السوريون بحرية على أرضنا في تركيا ويقيمون في المخيمات تحت حمايتنا، نرسل جنودنا الأتراك إلى سوريا لتحريرها بالنيابة عنهم من يد داعش، هذا أمر غير مقبول»، ذلك بعد أنباء عن أن القتال في الباب بات بين «داعش» والجيش التركي مع انسحاب أو هروب معظم عناصر «الجيش الحر» الذين كانوا يقاتلون هناك وفق بعض الروايات التي تم تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الصحافي في جريدة «حريات» الأكثر انتشاراً، أحمد هاكان، رداً على سؤال المعارضة: «إن ما زجّ بجيشنا في معركة الباب كان سياساتنا الخاطئة منذ البداية في سورية، التي يستوجب تصحيحها مثل هذه التضحيات الآن».



شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة