لترحل هذه الحكومة

لترحل هذه الحكومة
أخبار البلد -  



بالسنوات الماضية كنا ننعم بالأمن و الاستقرار رغم أننا في منطقة ملتهبة بالعراق و سوريا و اليمن وفلسطين ، بالسنوات الماضية كنا نتدبر أمورنا اقتصاديا دون أن تكون الديون بالمليارات و دون أن يوهمنا باسم و فريقه بصندوق الاستثمار السعودي الذي أقره المجلس النيابي على حساب السيادة الوطنية .
و مع قدوم حكومة المنسق هاني الملقي و فريقه الاقتصادي الذي يتزعمه جواد العناني الذي أمضى السنوات العشر الماضية بالأجرة في محطات التلفاز الغربية و غير العربية ، و فريق الملقي السيادي الذي يتزعمه سلامة حماد و ناصر جودة و محمد الذنيبات و موسى المعايطة بالإضافة للوزراء الخدماتيين كوزير الصحة الذي يتقاضى راتب معلولية منذ خرج من الوزارة أول مرة .
بعد هذه المقدمة و بعد أن شارك الملقي و بقية أعضاء المطبخ السياسي باختيار أعضاء مجلس الأعيان ليكسروا الحاجز بمخالفة الدستور بنسبة مئوية 25% من أعضاء المجلس .
و ما أن أقسم الملقي و رهطه اليمين الدستورية أمام الملك حتى باشر بتحقيق المطلوب منه أمريكيا و اسرائيليا و ربما عربيا تحالفيا جنبا إلى جنب مع الحوادث الإجرامية بحق أبناء هذا الوطن ابتداء من جريمة مخيم البقعة و مرورا بجريمة مخيم الرقبان و انتهاء بمجزرة الكرك هذا يسير بخط متوازي مع نوايا الرئيس برفع الأسعار و فرض الضرائب و الرسوم ابتداء من رسوم نقل الملكية و انتهاء بالضريبة على المكاتب السياحية و على الأردنيين المغادرين .
أما الاستحقاقات الأمريكية التي بدأت بالتوقيع على وصفات البنك الدولي المصاحبة لصولات السفيرة الأمريكية و جولاتها على المواقع السياحية و الدينية و الحدودية و كأنها و كأنها ستقدم ببلادنا تقريرا لأسيادها في البنتاغون و تخبرهم أن أمور الأمريكان في أردن الحشد و الرباط سالكة بسهولة .
أما اسرائيليا فابتدأت بالتوقيع على مشروع ناقل البحرين و اتفاقية الغاز المسروق فلسطينيا و المباع أردنيا مرورا بالمناهج و تعديلها بما يتناسب مع مشاعر العدو الصهيوني باطنيا و مكافحة الإرهاب ظاهريا .
أما عربيا فلا نعرف ما هو المطلوب منا كشركاء في التحالف العربي في اليمن و سوريا و العراق .
و خلاصة القول آن للمنسق أن يحمل عصاه و يرحل قبل أن تستفحل الأمور و تسوء الأحوال أكثر مما هي سيئة ليرحل مع فريقه الوزاري غير مأسوفا عليهم عندما يعرف أولئك هم و الديجيتاليون من خلفهم أن الوطن لا يحميه إلا أبناءه المخلصين الذين كان آبائهم قوافل الشهداء في الماضي و أبنائهم طلائع الشهداء في الحاضر و أحفادهم مشاريع استشهاديين في سبيل المحافظة على الأردن دولة و أرضا و شعبا .
حمى الله الأردن قيادة بلا بطانة كالحالية ، و شعبا بلا حكومة كالحالية ، و جيشا عربيا يذود عن الحمى ، و أجهزة أمنية من أجل الوطن و المواطنين . و إن غدا لناظره قريب .
شريط الأخبار المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير 2025 لقطات "مخيفة" و"مرعبة" للمجرم الجنسي إبستين وهو يحضن ويقبل فتيات صغيرات في وثائقه الجديدة! (صور) وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل تفاصيل حالة الطقس في الأردن الاثنين لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025