حول محاضرة المهندس سمير حباشنه في المجلس الاعلى للثقافة

حول محاضرة المهندس سمير حباشنه في المجلس الاعلى للثقافة
أخبار البلد -  

اخبار البلد-


القاهرة نحو مشروع عربى جديد بقلم احمد عبده طرابيك "مؤرخ مصري" هل نحن فى حاجة إلى مشروع عربى جديد؟ وما هذا المشروع؟ ومن المنوط به القيام بهذا؟ أسئلة لطالما تداولها الكثير فى أوساط النخب والمثقفين العرب فى ظل الأوضاع المضطربة، وما تشهده منطقتنا العربية من متغيرات هائلة على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

 تحت عنوان «العرب والتحديات الراهنة: نحو مشروع عربى جديد» نظم المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية ندوة تحدث فيها المفكر العربى ورجل الدولة والمجتمع سمير حباشنة وزير الثقافة الأردنى السابق، ورئيس الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة، تحدث الرجل عن أن الحكومات العربية لا نستطيع فى هذا الوقت الراهن أن نحملها مسئولية صياغة مشروع عربى متكامل ينقذ الأمة من عثرتها، فما تمر به الأمة العربية من تحديات وأخطار التقسيم والصراعات الإقليمية والانقسامات الداخلية والأزمات الاقتصادية الطاحنة، والأخطار الأمنية، كل ذلك يكفيها من هموم ومسئوليات، وأن الوقت قد حان لأن تتحمل النخب الوطنية المثقفة القيام بهذا الدور، وصياغة مشروع عربى يكون قادرًا على مواجهة التحديات التى تواجه العالم العربي، ويضع رؤية لمستقبل هذا الوطن.

 لا يمكن اغفال الجهود التى يقوم بها نفر من المثقفين وأصحاب الفكر من المخلصين فى العديد من الأقطار العربية، ولكن هذه الجهود لا يبدو لها تأثير على الأرض، لأنها جهود متناثرة ومتفرقة، وكأنها تعمل فى جزر منعزلة، وأصبح من الواجب تجميع تلك الجهود فى معين واحد، وحشد المزيد إليها من أصحاب الرأى والفكر الذين تشغلهم هموم هذه الأمة، حتى يكون لها تأثير فعال، على أن تضع رؤية واضحة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع، وعلى أن تراعى الخصوصية القومية الوطنية لكل قطر ولكل شعب فى عالمنا العربي، فلا يمكن الحديث عن مشروع وحدة عربية فى ظل ما تعانيه العديد من الأقطار العربية من حروب أهلية وأخطار التقسيم والتفتت إلى دويلات. 
 لا يظن أحد فى عالمنا العربى من محيطه إلى خليجه أنه بمنأى عن الأخطار المحدقة التى تواجهها الأمة العربية والإسلامية، ولكن أخطار التقسيم والتفتيت ستطال الجميع إذا لم ننتبه إلى ذلك، وإذا لم نسارع إلى مواجهة هذه الأخطار عند الأشقاء، والحرص على وحدة ترابهم وشعبهم، فما أن يتم الإجهاز على قطر من أقطارنا العربية، إلا وانتقل الخطر إلى الآخر بعد أن نكون قد فقدنا سنداً وحصناً.

 لابد للأمة العربية التوحد على هدف واحد، وقضية محورية واحدة للأمة، يتوحد الجميع على كلمة واحدة وتحت لواء واحد، فما كان للأمة العربية كلمة وهيبة إلا عندما كانت القضية الفلسطينية محور اهتمام الجميع، وقضيتهم الأولي، ومنذ أن تخلى كل قطر عن هذا الهدف الأسمى وانشغل بنفسه، أصاب الأمة الوهن والضعف، وانتشرت الفرقة وأصبح الآخرون أقرب لنا من الأشقاء، فتداعت علينا الأمم، ليس من قلة، بل من كثرة قاربت أربعمائة مليون نسمة، وناتج محلى يبلغ ثلاثة تريليونات دولار سنوياً، ولكن لا حول لهم ولا قوة ولا هيبة، بسبب الشتات والأنانية القومية والقطرية. لابد من التوقف عن أحاديث «المؤامرة» التى تتعرض لها الأمة العربية والإسلامية، وأن لا نظل مستسلمين لما يحاك ويدبر لنا تحت مسمى المؤامرة، فما نسميه نحن «مؤامرة» هى طموحات ومصالح غيرنا سواء كانت مشروعة أم غير مشروعة، يعمل حسب مشروعه على تحقيقها، وللأسف هذه الأطماع التى يسميها «مصالح» هى أطماعهم فيما لدينا من خيرات وثروات، ولذا لا يمكن أن نطالب غيرنا بالتوقف عن تحقيق مشروعه لأننا لا نستطيع ولا نملك ذلك، ولكن علينا نحن صياغة مشروع عربى لمواجهة أطماع غيرنا، لا نريد مشروعًا قائمًا على أطماع لدى الغير، بل مواجهة تلك التحديات والأخطار التى تواجهنا وتهدد مصالحنا، بل وتهدد ثقافتنا وهويتنا العربية ووجودنا. 
 لا نريد أن ننظر إلى التنوع الموجود فى عالمنا العربية نظرة «الأقلية»، فالاتحاد الأوروبى كيان قائم على التنوع وحقق وحدته السياسية والاقتصادية وهو يضم خليطاً من الأديان والمذاهب واللغات والثقافات والتقاليد المختلفة والمتباينة. الأقباط والشيعة والأكراد والدروز واليزيديين وغيرهم من مختلف الطوائف القومية والدينية والمذهبية الذين يشكلون نسيج الأمة العربية، هم مواطنون عرب، شاركوا فى نهضة الأمة، كما تحملوا مسئولياتهم تجاهها وقت المحن والشدائد، فلا يحق لنا أن نترك أحد مكونات هذا النسيج الوطنى ليطلب من الآخرين فى الخارج الدفاع عن حقوقهم، فلا ندع الفرصة لتدخل الآخرين فى شئوننا بذريعة الدفاع أو المطالبة بحقوق أشقاء وشركاء لنا فى الوطن.
 
شريط الأخبار أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب