هلا أبو حجلة
هبط مؤشر الأسعار في بورصة عمان خلال جلسة الأمس بعد أن حقق ارتفاعا خلال الجلسة، وقد تباين أداء الأسهم خلال الجلسة حيث ثبتت أسعار بعض الأسهم القيادية والمتوسطة بينما حققت أسهم صغيرة تراجعا اثر ضغوطات بيع.
أما بالنسبة لحجم التداول، فما زالت مستويات السيولة ضعيفة بسبب تردد المستثمرين من جهة وترقب معطيات ايجابية جديدة.
ويسير مؤشر الأسعار ضمن مستويات ضيقة نسبيا حيث يتراوح المؤشر حاليا ما بين الـ 2200 نقطة و الـ 2180 نقطة، حيث يعكس ذلك حالة الترقب الحذر والتريث التي تلازم التعاملات منذ فترة.
وكان مؤشر بورصة عمان اغلق تداولاته امس على انخفاض بنسبة 20ر0 بالمائة، وبلغ المؤشر القياسي المرجح بالأسهم الحرة المتاحة للتداول مستوى 2188.
وبلغ حجم التداول اليوم 3ر11 مليون دينار في حين بلغ عدد الأسهم المتبادلة 7ر17 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 6451 عقدا.
وسجل القطاع المالي اكبر حجم تداول تلاه قطاع الخدمات ومن ثم قطاع الصناعة وكانت أكثر أسهم البورصة تداولا امس الانتقائية للاستثمار والتطوير العقاري، والمستقبل العربية للاستثمار، والتجمعات لخدمات التغذية والاسكان، والكفاءة للاستثمارات العقارية، والتجمعات الاستثمارية المتخصصة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها مع إغلاقاتها السابقة فقد أظهرت 37 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، فيما انخفضت أسعار أسهم 74 شركة واستقرت اسهم 38 شركة أخرى.
المدير التنفيذي لشركة صاحبات الأعمال للوساطة المالية تغريد النفيسي قالت: إن التراجع في الأسعار يعود الى عدة أسباب أبرزها حالة الترقب السياسي والاقتصادي بالاضافة الى تراجع ثقة المستثمرين بأداء الشركات والتوزيعات النقدية التي كانت دون مستوى التوقعات.
ولفتت النفيسي الى أن توضح الأمور بالنسبة للاستقرار السياسي في المملكة وتوقيت انضمامها الى دول مجلس التعاون الخليجي سيسهم في تحسين الأمور، بخاصة وأن أسعار الأسهم باتت في مستويات مناسبة للشراء.
وقال محمد أبو قلبين الرئيس التنفيذي لشركة سلوان للاستشارات المالية: إن السيولة المتوفرة عند المتعاملين وفي شركات الخدمات المالية ضعيفة نسبيا، مشيرا الى التشديد من قبل هيئة الأوراق المالية على بعض شركات الوساطة بالنسبة للتعامل النقدي والتمويل على الهامش بالاضافة الى قلق عدد من شركات الخدمات المالية من موضوع رفع رؤوس أموالها الى 5 ملايين دينار بحسب متطلبات الهيئة.
وأوضح أبو قلبين أن هناك ترقبا لنتائج الربع الأول لبعض الشركات الخدمية التي لم تعلن عن النتائج حتى الآن، لافتا الى التوقعات المتشائمة بالنسبة لتلك النتائج أدى الى انعكاس تلك التوقعات على أسعار الأسهم التي هبط الى مستويات متدنية.
وبحسب البيانات الصادرة عن بورصة عمان، فقد بلغ بلغ مجموع أرباح البنوك نهاية الربع الاول من العام الحالي 145,2 مليون دينار مقارنة مع 140,5 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي. أما قطاع التأمين، فقد حقق نهاية الربع الأول من العام الحالي خسارة بقيمة673,6 ألف دينار مقارنة مع ربح بقيمة 843,8 ألف دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ مجموع خسارة قطاع الخدمات المالية المتنوعة نهاية الربع الأول من العام الحالي، 1,4 مليون دينار مقارنة مع ربح بقيمة 1,6 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي. أما قطاع الصناعة، فقد بلغت أرباح الشركات في القطاع نهاية الربع الأول من العام الحالي 88,7 مليون دينار مقارنة مع ربح بقيمة47,4 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام السابق.
هبط مؤشر الأسعار في بورصة عمان خلال جلسة الأمس بعد أن حقق ارتفاعا خلال الجلسة، وقد تباين أداء الأسهم خلال الجلسة حيث ثبتت أسعار بعض الأسهم القيادية والمتوسطة بينما حققت أسهم صغيرة تراجعا اثر ضغوطات بيع.
أما بالنسبة لحجم التداول، فما زالت مستويات السيولة ضعيفة بسبب تردد المستثمرين من جهة وترقب معطيات ايجابية جديدة.
ويسير مؤشر الأسعار ضمن مستويات ضيقة نسبيا حيث يتراوح المؤشر حاليا ما بين الـ 2200 نقطة و الـ 2180 نقطة، حيث يعكس ذلك حالة الترقب الحذر والتريث التي تلازم التعاملات منذ فترة.
وكان مؤشر بورصة عمان اغلق تداولاته امس على انخفاض بنسبة 20ر0 بالمائة، وبلغ المؤشر القياسي المرجح بالأسهم الحرة المتاحة للتداول مستوى 2188.
وبلغ حجم التداول اليوم 3ر11 مليون دينار في حين بلغ عدد الأسهم المتبادلة 7ر17 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 6451 عقدا.
وسجل القطاع المالي اكبر حجم تداول تلاه قطاع الخدمات ومن ثم قطاع الصناعة وكانت أكثر أسهم البورصة تداولا امس الانتقائية للاستثمار والتطوير العقاري، والمستقبل العربية للاستثمار، والتجمعات لخدمات التغذية والاسكان، والكفاءة للاستثمارات العقارية، والتجمعات الاستثمارية المتخصصة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها مع إغلاقاتها السابقة فقد أظهرت 37 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، فيما انخفضت أسعار أسهم 74 شركة واستقرت اسهم 38 شركة أخرى.
المدير التنفيذي لشركة صاحبات الأعمال للوساطة المالية تغريد النفيسي قالت: إن التراجع في الأسعار يعود الى عدة أسباب أبرزها حالة الترقب السياسي والاقتصادي بالاضافة الى تراجع ثقة المستثمرين بأداء الشركات والتوزيعات النقدية التي كانت دون مستوى التوقعات.
ولفتت النفيسي الى أن توضح الأمور بالنسبة للاستقرار السياسي في المملكة وتوقيت انضمامها الى دول مجلس التعاون الخليجي سيسهم في تحسين الأمور، بخاصة وأن أسعار الأسهم باتت في مستويات مناسبة للشراء.
وقال محمد أبو قلبين الرئيس التنفيذي لشركة سلوان للاستشارات المالية: إن السيولة المتوفرة عند المتعاملين وفي شركات الخدمات المالية ضعيفة نسبيا، مشيرا الى التشديد من قبل هيئة الأوراق المالية على بعض شركات الوساطة بالنسبة للتعامل النقدي والتمويل على الهامش بالاضافة الى قلق عدد من شركات الخدمات المالية من موضوع رفع رؤوس أموالها الى 5 ملايين دينار بحسب متطلبات الهيئة.
وأوضح أبو قلبين أن هناك ترقبا لنتائج الربع الأول لبعض الشركات الخدمية التي لم تعلن عن النتائج حتى الآن، لافتا الى التوقعات المتشائمة بالنسبة لتلك النتائج أدى الى انعكاس تلك التوقعات على أسعار الأسهم التي هبط الى مستويات متدنية.
وبحسب البيانات الصادرة عن بورصة عمان، فقد بلغ بلغ مجموع أرباح البنوك نهاية الربع الاول من العام الحالي 145,2 مليون دينار مقارنة مع 140,5 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي. أما قطاع التأمين، فقد حقق نهاية الربع الأول من العام الحالي خسارة بقيمة673,6 ألف دينار مقارنة مع ربح بقيمة 843,8 ألف دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ مجموع خسارة قطاع الخدمات المالية المتنوعة نهاية الربع الأول من العام الحالي، 1,4 مليون دينار مقارنة مع ربح بقيمة 1,6 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي. أما قطاع الصناعة، فقد بلغت أرباح الشركات في القطاع نهاية الربع الأول من العام الحالي 88,7 مليون دينار مقارنة مع ربح بقيمة47,4 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام السابق.
التاريخ : 25-05-