ديروا بالكم على بطنكم
بقلم: شفيق الدويك
يفظح حريشك يا خالتي شو بالك طــــويل عليّ ... و الله خايفه تترفش ببطني !
شو السيرة يا خالتي؟ ما حدا مستحمل إلثاني هاي الأيام، و كل الناس بدها تترفش ببطن بعظها البعظ !
إبن إبني راح يعمل معاملة، إلموظف حكاله: "مش فاظيلك هسه، مش شايفني بحكي تلفون. إرجع بكره المدير مش موجود".
ابني حكى لإبنه: شو هالوقاحة، كان لازم تترفش ببطنه.
بياع الخظار نفس لحكاية، علشان حكاله الولد: ليش ما معاك فراطة، يعني فكة مصاري ؟، كان جوابه: إستهدي بالله بلاش أترفش ببطنك !
سمعت سواق الباص بيستعمل نفس الكلام مع الكونترول قبل اسبوعين علشان إختلف معاه .
وإبني لما رجع من الشغل، شاف اولاد الجيران عند بوابة الدار حكالهم: "إذا بتعيدوها و بتتجمّعوا قدام دارنا بترفش ببطكنكم" .
و بعظ الطلاب بيتمنوا يترفّشوا ببطن بعظ لمعلمين، و بعظ لمعلمين بهددوا الطلاب إنهم يترفشوا ببطنهم.
و معلمين الطوبار بدهم يترفشوا ببطون العمال، و العمال بدهم يترفشوا ببطن بياع الهريسة و بياع الهريسة ناوي يترفش ببطن الفران.
معظم الناس نفسها تترفش ببطون بعظ السكرتيرات يا خالتي لأنهن مش فاظيات للمراجعين، بدهن يرتبوا لعزايمهن، شايفات حالهن و بيحكوا من طرف شلاطيفهن، و بعظ السكرتيرات سمعتهن حابين يترفشوا ببطون لمراجعين و البياعين و المدرا.
جارنا الدكتور ابو صابر خايف لمراجعين يترفشوا ببطنه.
بالك يا خالتي لو حدا إترفش ببطني لأني كثيرة حكي و لساني ما بيدخل ثمي و طلعت روحي ، بتروح لحكاية بفنجان قهوة ؟؟؟؟؟!!!!
الله يقطع شركم يا ناس. كل واحد يدير باله على بطنه و الله يستر يا خالتي.