اخبار البلد- عقدت الهيئة العامة لشركة فلسطين للتنمية والاسثمار المحدودة "باديكو القابضة" اجتماعها السنوي العادي السادس عشر في عمان ونابلس، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بحضور أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام للشركة، والرئيس التنفيذي، والمستشار القانوني، والمدقق الخارجي لحسابات الشركة.
واستهل الاجتماع بكلمة للسيد نبيل الصراف نائب رئيس مجلس الإدارة الذي أدار الجلسة حيث أعلن النصاب القانوني ورحب بالحضور ونقل تحيات واعتذار السيد منيب رشيد المصري عن حضور الاجتماع نظراً لإضطراره للسفر إلى بيروت للإطمئنان على حفيده الذي أصيب في أحداث راس مارون أثناء إحياء ذكرى النكبة. تلا ذلك نقاش لتقرير مجلس الادارة والميزانية العمومية للشركة عن العام 2010، وعرض للرئيس التنفيذي حول انجازات الشركة خلال العام 2010، وتقرير مدقق الحسابات، حيث تمت المصادقة عليها جميعا وابرئت ذمة مجلس الادارة، وتم انتخاب مجلس ادارة جديد.
كما اقرت الهيئة العامة توزيع ارباح على المساهمين بنسبة 6% من القيمة الاسمية للسهم، بواقع 15 مليون دولار.
وفي كلمته الى المساهمين، قال السيد صبيح المصري عضو مجلس الإدارة في كلمة ألقاها بالنيابة عن السيد منيب المصري رئيس مجلس الإدارة، إن اجتماع الهيئة العامة لهذا العام يعقد فيما يقف الشعب الفلسطيني على مفترق طرق تاريخي، سواء في ظل اجواء الوحدة الوطنية التي دشنها توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة، الشهر الماضي، او لاقتراب موعد اهم الاستحقاقات في تاريخ القضية الفلسطينية، وهو استحقاق شهر ايلول القادم، حيث ينتظر ان تتوجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بجاهزية مؤسساتية تامة توجت جهدا استمر عامين من العمل الدؤوب، قادته الحكومة الثالثة عشرة وشارك فيه القطاع الخاص وكل مؤسسات المجتمع.
نسير في الاتجاه الصحيح
وعند اداء "باديكو القابضة"، قال المصري ان نتائج الشركة وشركاتها التابعة والحليفة في العام 2010 اظهرت انها تسير في الاتجاه الصحيح، حيث انجزت مراحل مهمة في عملية اعادة هيكلة استثماراتها، وكانت النتيجة ان عددا مهما من الشركات التابعة والحليفة حققت ارباحا ممتازة، كفلسطين للاستثمار الصناعي، ودواجن فلسطين، وفلسطين للاستثمار العقاري، والزيوت النباتية، اضافة الى شركة الاتصالات الفلسطينية، وقد قررت جميعها توزيع ارباح بنسب جيدة على المساهمين، واليوم نضع امامكم توصية مجلس ادارة "باديكو" نفسها بتوزيع ارباح بنسبة 6% من القيمة الاسمية للسهم، تنفيذا لالتزام اخذناه على عاتقنا بالعمل على ضمان توزيعات سنوية من الارباح.
واضاف: تظهر البيانات الاولية للشركة للربع الاول من العام الحالي استقرارا في ارباحها، ونمواً مستمرا في ايراداتها الشتغيلية، حيث حققت في العام 2010 ربحا صافيا بلغ 1ر38 مليون دولار، فيما بلغ صافي ارباحها 8ر9 مليون دولار في الربع الاول من العام 2011.
وتابع: نستطيع القول بأن خطط تركيز الاستثمار في شركاتنا ومشاريعنا كان لها الاسهام الأكبر في هذه النجاحات خلال العام الماضي، حيث شهدت "باديكو القابضة" عمليات إعادة هيكلة لشركاتها، وعمليات دمج وبيع حصص في شركات أخرى، وشمل ذلك القطاعات العقارية والسياحية والمالية والصناعية. وقد أدت تلك الخطوة إلى التركيز في الأعمال والتخصصات، والتطلع بشكل مدروس وموجّه نحو المستقبل. وبهذا فإن العام 2010 سيشكل تمهيداً للأعوام القادمة التي رسمنا لها الخطط الكفيلة لتحقيق مزيد من النمو بكل ثقة وإصرار.
برنامج طموح لتوسيع الاستثمارات
ولفت المصري الى ان باديكو القابضة بدأت برنامجا طموحا لتوسيع استثماراتها القائمة في قطاعات اقتصادية مختلفة، وذلك في اطار التزامها بتنمية الاقتصاد الفلسطيني عموما، وتحقيق اعلى عائد ممكن لمساهميها، وضمن سعيها لتوفير التمويل اللازم لهذه المشاريع باقل كلفة ممكنة، فقد اعلنت قبل ايام عن طرح سندات في خطوة هي الاولى من نوعها في الاراضي الفلسطينية، لتكرس بذلك دورها الرائد في تعزيز القطاع المالي ورفده بادوات مالية جديدة.
نتطلع الى دور حيوي في اعادة اعمار غزة
واعرب عن ثقته في ان تلعب باديكو القابضة دورا مهما وحيويا في اعادة اعمار قطاع غزة، المتوقع ان تبدأه الحكومة الجديدة بعد تأخر استمر لعامين.
وقال: مع استعادة الوحدة بين شقي الوطن، فاننا مقبلون على ورشة كبرى لاعادة اعمار قطاع غزة الحبيب، وانا على ثقة تامة بانه سيكون لـ"باديكو القابضة"، كما عهدها شعبنا دوما، دور رائد في هذا المجال، فبالتوازي مع استمرار جهودنا لاتمام المصالحة على مدى العام الماضي والاشهر الخمسة من هذا العام، فقد عملت الشركة على تفعيل استثماراتها في قطاع غزة، كمنطقة غزة الصناعية، وفندق وشاليهات المشتل، والبدء بخطوات عملية للدخول في استثمارات جديدة في قطاعات حيوية.
حليلة: ارتفاع ملحوظ في الايرادات التشغيلية
من جهته، قدم السيد سمير حليلة االرئيس التنفيذي للشركة عرضا مستفيضا حول اداء الشركة عن العام الماضي وخططها المستقبلية.
وقال ان العام 2010 جسد إرادة باديكو القابضة وعزمها على تركيز استثمارات شركاتها وأنشطتها بما يضمن النموّ في عملياتها، وتميز بوجود حراك نشِط في عمليات الدمج وبيع الحصص وإعادة الهيكلة، إلى أن جنت المجموعة ثمار استراتيجيتها الطموحة بتحقيق ارتفاع ملحوظ في الإيرادات التشغيلية، وقد ساهم هذا النجاح في تحسين الوضع المالي للمجموعة وتقوية مركزها التنافسي، وشكل انعطافة جديدة في مسيرة الشركة، لتنطلق نحو تعزيز قاعدتها الاستثمارية والدخول في مشاريع حيوية جديدة.
واضاف: في الوقت الذي نعتز فيه بهذه النتائج التي سنبني عليها في المرحلة القادمة، فإننا نؤمن بأنها كانت نتاجاً للنهج الذي اعتمده مجلس الإدارة في الأعوام الثلاثة الاخيرة، وتتويجاً للجهود التي بذلتها أسرة المجموعة في هذه الفترة، وكنتيجة لتركيزها على الأنشطة التشغيلية وإعادة هيكلة الاستثمارات.
واضاف حليلة ان التقرير المالي يظهر أن نتائج باديكو القابضة للعام 2010 تعكس بوضوح التطور النوعي في أداء الشركات التابعة والحليفة التي حقق بعضها قفزة كبيرة في نتائجه المالية، لاسيما في الإيرادات التشغيلية، اذ ارتفع إجمالي إيرادات باديكو القابضة بنسبة 23 % ووصل إلى 103.1 مليون دولار أمريكي في العام 2010 مقارنة مع 83.9 مليون دولار أمريكي في العام 2009 ، ونتج ذلك بشكل أساسي من النمو الكبير في الإيرادات التشغيلية للشركات التابعة التي زادت بنسبة 78 % لتصل إلى 55.1 مليون دولار أمريكي في العام 2010 مقارنة مع 31 مليون دولار أمريكي في العام 2009 . كما نمت أرباح الأنشطة الأساسية والمستمرة للمجموعة في العام 2010 بنسبة 91 % مقارنة مع العام 2009 . وارتفعت حصة باديكو القابضة من أرباح الشركات الحليفة من 29.5 مليون دولار الى 39.1 مليون دولار، أي بنسبة 32 %. كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 10 % وبواقع 37.5 مليون دولار أمريكي ليصل إلى 399.7 مليون دولار أمريكي في نهاية العام 2010 ، مقارنة مع 362.2 مليون دولار أمريكي في نهاية العام 2009 .
خطة اعادة الهيكلة في مراحلها الاخيرة
وقال حليله انه بعد قرار مجلس الإدارة البدء بتركيز المجموعة على أنشطتها الرئيسية والتشغيلية، فقد تركزت عملياتنا في العام 2010 على إعادة الهيكلة في قطاعات العقار والسياحة والصناعة والقطاع المالي، وبتنا في المراحل الأخيرة من عملية دمج شركاتنا العاملة في قطاع العقار والسياحة، وتشمل دمج استثماراتنا في 14 شركة لتكوين شركة واحدة قابضة، لتكون بمثابة الذراع الاستثمارية لباديكو القابضة في القطاعين العقاري والسياحي، وتنشط في مجالات تطوير الأراضي والعقارات، وإدارة العقارات، والمقاولات.
واضاف: انتهت الشركة خلال العام 2010 من جميع التحضيرات اللازمة لعملية الاندماج التي شملت إعادة هيكلة مالية لعدة شركات، كان من أهمها إعادة هيكلة رأسمال شركة فلسطين للاستثمار السياحي، ورفعه على مرحلتين ليصل إلى 18.3 مليون دينار أردني، وتمت تسوية جميع ديونها للتخفيف من الأعباء المالية للشركة، وتقوية مركزها المالي، لاسيما مع تشغيل فندق قصر جاسر/ انتركونتننتال من قبل إدارة شركة انتركونتننتال العالمية.
وفي نفس السياق، قامت الشركة بشراء حصص إضافية في شركة فلسطين لتطوير المناطق الصناعية من مساهمين رئيسيين في الشركة لترتفع حصتها من حوالي 55 % إلى 78 % من رأس مال الشركة، كما أعيد تفعيل العمليات التشغيلية في الشركات التابعة لها، وهي شركة “بيدكو غزة” التي تمتلك المنطقة الصناعية / غزة، ورفع رأسمالها من 10 مليون دولار أمريكي إلى 14.5 مليون دولار أمريكي خلال العام 2010 وتسوية جميع الديون المستحقة عليها، وشركة “المشرق العقارية” التي بدأت العمل على تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية في الضفة الغربية.
كذلك، تمت زيادة رأسمال شركة “المشتل للاستثمارات السياحية” من 27.8 مليون دولار أمريكي إلى 33 مليون دولار أمريكي تهيئة لافتتاح فندق المشتل التابع لها خلال النصف الأول من العام 2011 . وافتتح فندق موفنبيك رام الله في تشرين الأول من العام 2010 بعد توفر التمويل اللازم من خلال زيادة رأس المال ليصل إلى 25 مليون دينار، والحصول على قرض مجمع من بنوك محلية، وأنجزت الشركة عملية إعادة هيكلة شركة إلكترونيات وكهربائيات فلسطين “بييك”، إذ تم بيع شركة “بست باي”، وأصبحت شركة “بييك” تضم شركة عاملة واحدة هي شركة “عقارات” لإدارة المجمعات التجارية التي تدير مجمع بلدية نابلس. وقامت باديكو القابضة وشركة فلسطين لتطوير المناطق الصناعية “بيدكو القابضة” إحدى الشركات التابعة، وكذلك مجموعة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” في العام 2010 ببيع حصصها في الشركة الفلسطينية للتوزيع والخدمات اللوجستية “واصل”. وشملت الصفقة بيع حوالي 1.53 مليون سهم تعادل حوالي 24 % من رأسمال شركة “واصل”، وهي تمثّل معظم حصص مجموعتي الاتصالات الفلسطينية وباديكو القابضة في شركة واصل” للخدمات اللوجستية.
استثمارات في قطاعات حيوية
وفي إطار توجهنا للاستثمار في قطاعات حيوية من شأنها أن تساعد في النهوض بالتنمية الاقتصادية لاسيما في مناطق هي بأمس الحاجة إليها، قال حليلة ان باديكو القابضة بدأت في الأشهر الأخيرة بتنفيذ رزمة من المشاريع الحيوية مع شركاء آخرين في قطاعات البنى التحتية والزراعة والإسكان والعقار والصناعة والسياحة.
فعلى مستوى الاستثمار في قطاع البنى التحتية الذي شَهِد البدء بتنفيذ عدد من المشاريع، فإنّ المجموعة تواصل العمل على تنفيذ مشروع تدوير النفايات في محافظة نابلس، والمتوقع البدء به في خريف العام 2011 ، كما دخلت باديكو القابضة شريكاً استراتيجياً في مشروع تدوير النفايات في مكب زهرة الفنجان في جنين، ووقعت مذكرة تفاهم مع بلدية جنين لإنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة لأغراض الري الزراعي على أن يتم البدء بتنفيذ المشروع في النصف الأول من العام 2012 ، كما تتواصل الاستعدادات لإنشاء محطة توليد الطاقة في شمال الضفة الغربية بكلفة 300 مليون دولار أمريكي التي يتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية في المرحلة الأولى 200 ميغاواط تغطي ثلث الاحتياجات الحالية في محافظات الضفة الغربية
كما وقعت باديكو القابضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “ UNDP ” مذكرة تفاهم تمهّد لشراكة بين القطاع الخاص الفلسطيني من جهة، والسلطة الوطنية ومؤسسات دولية من جهة أخرى في مشاريع بنية تحتية، خصوصاً في مجال المياه ومعالجة المياه العادمة والنفايات الصلبة وتحلية مياه البحر. وفي السياق نفسه وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع مجلس النفايات الصلبة في شمال قطاع غزة لإنشاء مشروع لتدوير النفايات.
كذلك، فقد أنهت شركة “نخيل فلسطين للاستثمار الزراعي” – إحدى الاستثمارات التي أسستها مجموعة من شركات باديكو القابضة- المرحلة الأولى من زراعة 7500 شجرة نخيل في مدينة أريحا ضمن مشروع زراعة 3000 دونم على مدى ثلاث سنوات، وإقامة مصنع للتعبئة والتخزين وتسويق التمور عالمياً.
استثمارات استراتيجية بعيدة المدى
وعلى صعيد القطاع العقاري، قال حليلة ان باديكو بدأت إعداد دراسات لإطلاق مشروع تطوير عقاري ضخم في محيط مدينة أريحا، يؤسّس لفصل جديد من العمل الاستثماري التنموي، لا سيما في مناطق استراتيجية من حيث الموقع والمكانة وتنوّع المرافق ومصادر الدخل. وقد تمّ تأسيس شركة “بوابة أريحا للاستثمار العقاري” لغرض تنفيذ المشروع برأس مال مبدئي قدره 35 مليون دينار أردني، مملوكة لكل من باديكو القابضة ومجموعة الاتصالات الفلسطينية بنسبة 50 % لكل منهما. ويشمل المشروع تطوير مساحات واسعة في المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، وذلك خلال الأعوام العشرة المقبلة، بما يشمل جميع أعمال البنية التحتية وإقامة مشاريع إسكانية وسياحية وترفيهية متكاملة.
الاستثمار في القدس وغزة
وشدد حليلة على ان الشركة تواصل تنفيذ استراتيجيتها المتعلقة بالاستثمار في مدينة القدس، فبعد إنجاز مشروع إعادة ترميم “قصر الحمراء” بتكلفة بلغت 3 مليون دولار أمريكي، بدأت الشركة في العام 2010 بأعمال الترميم والتأهيل والتجهيز لفندق “السانت جورج”، حيث تقدّر تكلفة المشروع حوالي 10 ملايين دولار أمريكي، ويتوقع الانتهاء منه في نهاية تموز 2011 . هذا بالإضافة إلى مشاريع إسكانية في طور الدراسة في المدينة المقدسة.
كما يحظى قطاع غزة باهتمام كبير لدينا، ورغبة مفعمة بإنهاء الانقسام، وإننا حريصون على مواصلة الخطوة التي بدأناها في العام 2010 ، التي تمثلت باستئناف عملياتنا التشغيلية في القطاع رغم الظروف السائدة هناك، إذ اتخذت المجموعة جملة من الخطوات لإعادة تفعيل استثماراتها في قطاع غزة، وتم الانتهاء مؤخراً من تجهيز فندق “المشتل” تمهيداً لافتتاحه قريباً، إضافة إلى مشروع الشاليهات الواقع قبالة فندق المشتل، إلى جانب تفعيل نشاط منطقة غزة الصناعية. ولدينا خطة لتنفيذ رزمة من المشاريع الاستثمارية في القطاع لا سيما في قطاعات البنى التحتية والسياحة.
اصدار ناجح للسندات
وقال حليلة ان هذه الخطة الاستثمارية الطموحة تطلبت من باديكو القابضة التفكير بادوات تمويل جديدة، حيث اعلنت عن اصدار اول سندات تجارية في فلسطين، بقيمة 70 مليون دولار، سيتم طرحها فعليا قبل نهاية الشهر الجاري.
واكد ان اصدار السندات حقق نجاحا لافتا، حيث اشارت الاتصالات التي اجراءها مدير الاصدار "اثمار انفست" "والعربي غروب" الى ان الطلب من البنوك على هذه السندات يفوق قيمتها، معتبرا ان هذه المبادرة "ستترك اثرا ايجابيا على مجمل السوق المالية في فلسطين، وليس فقط على باديكو القابضة.
رؤية اكثر وضوحا
وقال: تسير باديكو القابضة بخطى ثابتة نحو المستقبل، تنيرها تجربتها الغنية على مدار أكثر من سبعة عشر عاما من العمل والالتزام بالاستثمار في فلسطين، وفي كل عام جديد نكتسب مزيدا من الخبرات والنجاحات التي تزيدنا قناعة وإصرارا على المضي قدما في تحقيق رسالتنا في بناء اقتصادنا الوطني، وقد أصبحت الرؤيا أكثر وضوحا بعد الانجاز الذي حققته الشركة في العام 2010 على صعيد عمليات التشغيل، والذي جاء ثمرة للجهود التي بذلتها أسرة الشركة في الاعوام الماضية، ومؤشرا واضحا على صحة وسلامة التوجه الاستراتيجي للشركة وخططها المستقبلية التي يرسمها مجلس الادارة وتسهر الادارة التنفيذية على تنفيذها.