اخبار البلد : أقرت مديرية الأمن العام بإخفاقها في التعامل مع مسيرة العودة التي انطلقت عصرا امس من أمام المسجد الكالوتي باتجاه جسر الملك حسين لإحياء الذكرى الـ 63 للنكبة الفلسطينية، والتي تم فضها عند نصب الجندي المجهول الأمر الذي نتج عنه عشرات الإصابات في صفوف المشاركين في المسيرة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب ان الاعتصام شهد أخطاء من قبل جهاز الأمن العام في التعامل مع المعتصمين، مؤكدا ان الاعتداء لم يكن ممنهجا.
وأشار الخطيب ل"العرب اليوم" أن الأجهزة الأمنية قامت بتوفير الحماية للمعتصمين إضافة إلى أبعادها للقاطنين في المنطقة عن المعتصمين.
وقال " لا يمكن أن تقوم مديرية الأمن العام بتفريغ كامل المديرية لحماية حوالي 600 مشارك بالاعتصام، في الأمن لدينا وظائف أخرى"
وتابع الخطيب "لو التزم المعتصمين بالتعليمات لما شهد الاعتصام أي أعمال عنف" واكد ان العمل الاستخباري الذي قامت به مديرية الأمن العام كشف عن وجود نية مبيتة لاقتحام الحدود والاحتكاك مع رجال الأمن، الأمر الذي لا يمكن السماح به.
وحول الاعتداء الذي حصل، قال"لا اعطي شرعية لمثل هذا الاعتداءات وهناك خطأ ونعترف به سواء لفظي أو تكسير لكاميرات الصحفيين"
مشيرا انه سيتم دراسة الأخطاء لمعالجتها وضمان عدم تكرارها.
وطلبت مديرية الأمن العام من الصحفيين التوجه إلى المكتب الإعلامي لتقديم أي شكوى لديهم أثناء تغطيتهم للأحداث.
وكانت الزميلة ليندا المعايعة بقد تقدمت شكوى رسمية امس الى مديرية الامن العام بعد تعرضها لاساءات لفظية من قبل احد رجال الامن، ووعد المكتب الاعلامي برفع شكوى الاحتجاج الى مدير الامن العام الفريق الركن حسين المجالي للنظر فيها.