تركيا وحليفها في غزة

تركيا وحليفها في غزة
أخبار البلد -  

 

وايران وحلفاؤها في لبنان والعراق وسوريا
«تصغير المشاكل» تعبير ابتدعه احمد داود اوغلو رئيس الوزراء المستقيل, ويبدو أن تعثر الرئيس اردوغان اعاده, فقد صفّر مشاكله مع روسيا باعتذار تحاول اجهزة الاعلام التركية الزوغان من استعمال كلمة اعتذار, الى جمل غير مفيدة. وصفّر مشاكله مع اسرائيل باتفاق مكتوب معروض الان على الكنيست لاقراره, لكنه غير معروض على مجلس النواب التركي.
كثرة الكلام والتبجح تؤدي الى المشاكل, والمشاكل تؤدي الى.. الاعتذار, والى اشياء اخرى ليست مطلوبة في السياسة.
وموضوعنا ليس تركيا بالتأكيد, فالاتراك والايرانيون قوى اقليمية تستطيع ان تعتذر وتستطيع ان تتجرع سم الهزيمة العسكرية, وتبقى قوة تحسب لها منطقتنا الحساب. لكن المشكل هو مع ناسنا المبتلين بالكوارث الوطنية, ويبحثون عن المخرج في تركيا وايران. ونعني هنا حماس وعلاقتها بتركيا, وبعض شيعة لبنان والعراق وعلاقتهم بدولة الولي الفقيه في طهران. ولعل الكشف المبكر عن اتفاقية تركيا واسرائيل لطي صفحة سنوات التهارش, تبدأ من ابقاء الحصار على غزة – عكس المطلب التركي – وتمرير معونات غذائية لها لكن عن طريق الميناء الاسرائيلي اشدود وليس سفن كسر الحصار. ولكي تتحول علاقة تركيا بحماس من التحالف الاستراتيجي الاسلامي, الى موافقة اسرائيل على اقتصارها على الاغاثة الدولية لشعب منكوب يحتاج الى الغذاء والدواء.. وقد اضافت اسرائيل موافقتها على اجهزة لتحلية مياه البحر لأن مياه الشرب ملوثة في غزة, ومولدات كهرباء لاضافة مصدر جديد غير المولد الذي يفتقد الى الوقود وغير الكهرباء التي يستوردها القطاع من مصر ومن اسرائيل.
وتركيا مختلفة عن ايران, فالولي الفقيه قادر على ابتلاع الاتفاقية النووية مع الشيطان الاكبر, وقادر على الانتظار المذل لافراج الولايات المتحدة عن اموال الايرانيين, وللسماح للعالم بالمتاجرة معهم. لكننا لا نستبعد, اذا ساءت الاحوال داخل ايران, ان يبيع حزب الله وحزب الدعوة, والحوثيين في اتفاقيات لاحقة كما باعت تركيا حركة حماس, ويمكن أن يكون البيع للولايات المتحدة.. وليس الى اسرائيل كالحال التركي.
يقول ميكيافيللي في كتابه «الامير»: تخلص من الذين سلموك بلادهم.. فإن شعبهم يكرههم لفعلتهم المشينة.

 
شريط الأخبار «المركزي»: تعليمات خاصة لتعزيز إدارة مخاطر السيولة لدى البنوك فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان احترازيا في حال اضطرت لإجلاء رعاياها الاتحاد الأردني لشركات التأمين يهنئ البنك المركزي الأردني بفوزه بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة الأداء الحكومي والشفافية لعام 2024 الصفدي يوجه لنجيب ميقاتي رسالة ملكية جادة وول ستريت تستكمل تسجيل المكاسب بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي إعلان تجنيد للذكور والإناث صادر عن مديرية الأمن العام المستشفى الميداني الأردني غزة /79 يستقبل 16 ألف مراجع الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف