نجوم مزيفون!

نجوم مزيفون!
أخبار البلد -  

عدد لا بأس به من المتابعين... ثرثرة على مدار اليوم في أي شأن كان.. إعطاء آراء مخالفة للسائد من باب الاختلاف فحسب.. عدم تقيد بضوابط اجتماعية أو أخلاقية.. وبعض من الإساءة المقصودة للغير، ولربما التهديد بردود قاسية!
تلك هي وصفة البعض البسيطة، حتى يكونوا نجوما لامعة في سماء الـ”سوشال ميديا”!
كم يمتلئ فضاؤنا بهؤلاء النجوم المزيفين! يملون آراءهم ويفرضونها علينا، ويؤسسون قاعدة جماهيرية افتراضية من متابعين لا يسمحون لأحد أن يمس "نجمهم” بكلمة، فيخولونهم أن يكتبوا ما يشاؤون من دون أدنى مراعاة للآخر!
هذا الفضاء الواسع منحهم الحق في إصدار أحكامهم القطعية، والتي لا يحق لأحد حتى أن يناقشهم بها، أو أن يصحح لهم معلومة ما، فكيف بأن يخالفهم بالرأي!
هؤلاء النجوم المزيفون أخذوا بريقهم على مواقع التواصل الاجتماعي بامتياز، والتي جعلت لهم مساحة "حرة”، يعبرون من خلالها عن مواقف وآراء تبتعد في كثير من الأحيان عن المعايير الأخلاقية والقوانين.
أما متابعوهم الذي يتعدون عشرات الآلاف وأحيانا مئات الآلاف، فيبنون لهم قاعدة وهمية، سواء على "فيسبوك” أو "انستغرام” أو "سناب شات” أو "تويتر”؛ يعطونهم القوة والشجاعة ليعتقدوا أنهم أداة مؤثرة بالقرارات والمعتقدات وحتى السلوكيات.
وفي أحيان كثيرة، يقرر هكذا "نجوم” التحشيد ضد شخصية ما، بل واغتيالها معنويا، مع أحكام مسبقة على الآخرين. وللأسف، ينجحون أحيانا، وكأن لديهم سلطة تعلو على أي سلطة أخرى.
"نجوم” يتابعهم الكثير من الشباب والمراهقين الذين تتكون لديهم آراء وانطباعات يتبنونها في حياتهم، وفيها الكثير من الإسفاف والجهل، ويؤمنون بهم، ولاحقا يقلدون نجومهم؛ فهم يعتبرونهم مثلهم الأعلى، وشخصيات عامة لها حضورها (الافتراضي) الكبير!
رغم أن الإعلام الجديد ساهم، في جزء كبير منه، في جوانب إيجابية من حياتنا، وأطلعنا أولا بأول على ما يجري حولنا، وخلق نماذج حقيقية يقتدى بها لأنها قدمت لمجتمعها الكثير فعلياً وليس افتراضيا، إلا أن لهذا الإعلام أيضا نتائج مؤسفة، منها صنع النجوم الوهميين الذين يستغلون الإعلام الجديد أسوأ استغلال بما لا يخدم مجتمعهم، بل ويعملون على خلق وعي غير حقيقي لدى متابعيهم، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو حتى في الشؤون الدينية، نتيجة حالة الإعجاب والاستلاب لزيف نجومهم.
وقد نجح هؤلاء، على زيفهم وخطرهم، في إيجاد بيئة حاضنة، بسبب قلة وجود الشخص النموذج الحقيقي للمثقف والواعي والمفكر ومن يحدث فرقا، فالوجه الآخر لهذه البيئة هو أنها بيئة طاردة للفكر الراقي.
هل أصبحنا في عصر تتغير فيه آراؤنا خضوعاً لـ”آراء” نجوم مجتمع افتراضي، يكوّنون قناعاتنا عبر قاعدة جماهيرية، افتراضية أيضا، دورها أن تردد ما يقوله هؤلاء "النجوم” فقط؟
ويبقى السؤال الأول: من هم هؤلاء النجوم؛ هل هم شخصيات حقيقية أم وهمية؟ وتالياً، إلى أين سيأخذوننا عبر عالمهم الافتراضي الذي بات للأسف يتحكم بشريحة واسعة ممن وجدوا فيه الملاذ الأخير؟!


 
 
شريط الأخبار تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة