الحرية لأمجد قورشة

الحرية لأمجد قورشة
أخبار البلد -  
 صديق الشباب الذي يتكلم بلغتهم، ولغة الشباب لا يتقنها الكثيرون، كما يملك ناصية لغة الغرب العالمية.
يدرك العصر الذي يعيشه، ويعرف لغة الغرب «ورطانتهم» ونفسياتهم ومداخلهم، فمن جامعة برمنجهام البريطانيه تخرج.
يدرك مدى أهمية مرونة الداعية، المرونة التي لا تخرجه من دائرة المباح، لكنها تدخله في دائرة التأثير وكسب القلوب لا كسب المواقف.
وطنيٌ لم يتردد في قول الحق وعندما جرح كما جُرح جميع الأردنيين عند الغدر بشباب المخابرات العامة نياماً في حادثة عين الباشا، كتب كلاماً رائعاً ينتصر للوطن حاضراً ولمستقبل الأجيال.
د.أمجد الذي له مئات المحاضرات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية المحلية والخارجية المحترفة لا يعجب البعض لجريمة الابتسام التي يتقنها ويمارسها.
ولاهتمامه بالقضايا الكبيرة على مستوى الأمة، ولحديثه في القضايا البسيطة الخاصة، يتحدث بلسان عربي مبين طلق وهو الشركسي الأصيل.
يعترف لأهل الفضل من أساتذته بفضلهم، ولا يمنعه التشويش على بعضهم من إنصافهم.
أمّا أنْ تكون الكلمة الصادقة بلا ألوان جريمة بأثر رجعي، وهي حوادث تتكرر مع عدد من الدعاة والباحثين والاعلاميين في الوقت الذي يتزايد فيه الحديث الرسمي عن الإصلاح.
فمن زكي بن ارشيد إلى القنيبي إلى قورشة مروراً بالعديد من الأردنيين الذين لا يجيدون النفاق، بينما يتعبدون بحب أوطانهم وشعوبهم، فتلك حالة مرعبة لا تجد لها في الايجابيات تفسيراً.
ما جريمة أمجد ليوقف في منتصف الليل على ذمة تحقيق محكمة أمن الدولة، وربما يصدر فرمان غدا يمنع الحديث بشأن قورشة كالعادة...
هل يمكن منع الكلام اليوم في هذا الفضاء العالمي الاعلامي الواسع ؟
نعم الكلمة رصاصة، ولكنها عندما تكون حرة ستكون رصاصة في عيون الحاقدين على الوطن وعلى أعداء الشعب وأعداء الحرية والخير.
أما إن وئدت ظاهرياً فستتحول الى دعوة مظلوم في السحر أو مادة للفتنة والعياذ بالله.
هل حجبت مساحات المحاكم المدنية العادية للنظر في مختلف القضايا لتقتصر على الأحوال الشخصية، وقضايا الشيكات المسترجعة وحوادث السير وأصبحت الحريات العامة حتى الأولى منها تحت سيف محكمة أمن الدولة ؟ إلى أين نسير ببلدنا في هذا البحر المتلاطم الأمواج..!
بلغ عدد المتعاطفين – الناطقين – مع د.أمجد قورشة مئآت الآلاف ربما ينافسون ما سيحصل عليه العشرات في مجلس النواب القادم.
لا معصوم من الخطأ بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – أحد، والخطأ إن حصل يصوب في ظل المسؤولية المتبادلة والوعي والمراجعة، سيما وقورشة يقول حسب محاميه: إنه ذكر هذا الرأي في (2004) قبل تحديد الموقف الرسمي من التحالف والحرب على داعش.
قد نختلف مع د.أمجد قورشة ومع آخرين، ولكن لتصويب المخالفات طرقاً أخرى، أضم صوتي لأصوات الكثيرين أن يعود د. أمجد قورشه لممارسة دوره الوطني التربوي والتوعوي، فهو شخصية أردنية نعتز بها في العالم حتى لو اختلفنا معها أحياناً، أضم صوتي لأصوات الأردنيين الغيورين على وطنهم واستقراره للإفراج عن د. أمجد اليوم قبل الغد، فلا تكسروا رمحاً أردنياً وطنياً.

 
شريط الأخبار قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا