حظيت مباريات “الكلاسيكو” خلال الأسبوعين الماضيين باهتمام غير مسبوق من قبل الشعب الأردني وكافة الشعوب العربية المطالبة بالحرية والديمقراطية، وهذا أمر طبيعي في ظل عولمة تفرض علينا ليس فقط طريقة التفكير بل بأي اتجاه نفكر. نعود للكلاسيكو وهو لمن لا يعرفه مصطلح كروي للمباريات التي تجمع أكبر ناديين في إسبانيا، نادي برشلونة الكاتالوني – نسبة إلى مقاطعة كاتالونيا المطالبة بالاستقلال – ونادي ريال مدريد الملكي – بحكم أنه النادي الذي دأب ملوك إسبانيا على تشجيعه إضافة إلى أن اسمه بالعربية يعني نادي مدريد الملكي -، ويبدو أن اهتمامنا نحن العرب بهذا الكلاسيكو يعود لحنيننا لأندلسٍ إن حوصرت “حلبُ” ، أو للتشابه إلى حد التطابق بين الكلاسيكو ومباريات الوحدات والفيصلي في الأردن أو الوحدة والاتحاد في سوريا. وأعترف أنني من منطلق الانتماء الوطني والقومي ولأنني من دعاة الحرية والاستقلال لم يكن لي من خيار سوى الانحياز تلقائياً ل”البارسا” الذي أبهر الجميع بعروضه
حدث آخر لم يقل أهمية عن مباراة الكلاسيكو جذب اهتمام شعبنا الأردني ألا وهو الحلقة الأخيرة من مسلسل” العشق الممنوع” والتي كانت في اليوم التالي لمباراة البارسا والريال، حيث اضطر المواطنون إلى التسمر أمام شاشات التلفاز لليوم الثاني على التوالي لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور ما بين مهند – محطم قلوب العذارى والمش عذارى في وطننا العربي – وزوجة عمه سمر حيث قصة الحب “المحرم” بينهما والتي استمرت لأكثر من 170 حلقة متواصلة، هذا العشق الممنوع أو الحب المحرم انتهى نهاية مأساوية فقد انتحرت سمر لأن مهند كان سيتزوج ابنة زوجها، فما كان من مهند إلا أن أطلق لحيته حداداً ورفض الزواج من بعد “زوجة عمه” …. فعلاً طول عمرك مخلص يا مهند ومش غريبة عليك هاي الشغلات.
بمناسبة الكلاسيكو والريال والبارسا وسمر ومهند والعشق الممنوع، شو أخبار “الإصلاح السياسي الممنوع” والحراك الشعبي اللي ماخذ غفوة ه