مسرحيون يتحدثون عن هموم وعوائق الابداع المسرحي في "الصحفيين "

مسرحيون يتحدثون عن هموم وعوائق الابداع المسرحي في الصحفيين
أخبار البلد -   اخبار البلد-


 بحث مختصون في المسرح هموم المسرح الاردني وتحدثوا عن بدايات الحركة المسرحية وعن الحركة النقدية المواكبة لهذه الحركة، وتحدثوا في ندوة أقيمت في نقابة الصحفيين بتنظيم من اللجنة الثقافية فيها حول رؤيتهم لمستقبل الحركة المسرحية تحت عنوان "المسرح الاردني- البدايات والحاضر ونظرة للمستقبل"، وشارك فيها المخرج الفنان خالد الطريفي والناقد المسرحي والصحفي حمال عياد والمخرجة الشابة سهاد الزعبي، وشارك فيها عازف الكمان حسين عبد المنعم بفقرتين الاولى قبل الندوة والثانية بعدها قدم فيها معزوفة خاصة من تاليفه بعنوان "الاردن أولا". المخرج خالد الطريفي أكد في حديثه أن الدولة تتحمل مسؤولياتها تجاه الحركة المسرحية إذ لا يوجد اهتمام عام في الفن ولا المسرح وما يقدم ما هو الا شيئ يسير لا يفي بالغرض، مشيرا الى اهتمام العديد من الدول الفقيرة بالثقافة والفن وان ما ينفق على الثقافة في تلك الدول يوازي ما ينفق على جيوش تلك الدول، في حين عانى المسرح الاردني والفن بشكل عام في الاردن وضع الثقافة في "ذيل" قائمة اهتمامات الدولة، ومن الادلة على ذلك بأن الضريبة على المسارح وعلى الاندية الليلية متساوية.

وأضاف الطريفي أنه طالب وما زال يطالب بضرورة التنبه الى اننا في عام 2018 سيكون قد مر على اول ظهور للمسرح في الاردن مائة عام، إذ انطلق المسرح في الاردن عام 1918 بنص كتبه العلامة الاردني روكس العزيزي. وطالب بإعادة إحياء بعض المسرحيات القديمة وتقديم عمل أو اعمال تحيي هذه الذكرى.

وتحدث الطريفي عن بعض المعيقات التي واكبت الحركة المسرحية عبر السنوات واننا ما زلنا نعاني بسبب عدم تقديم الدعم المناسب واللازم لعمل اي مسرحية إذ أن الدعم المقدم لا يفي بالغرض، مشددا على ضرورة أن يقوم مجلس النواب بتغيير بعض القوانين التي يعتبر وجودها عائق لاي تقدم مسرحي وفني. وقال ان التفاؤل الموجود عند الجيل الجديد من المسرحيين هو حالة جميلة وعبرا عن امله بأن يحققوا مالم يستطع جيل الكبار على تحقيقه.

 من جانبه قال الناقد والصحفي جمال عياد انه لا يوجد في العالم العربي نقد مسرحي بالمعني العلمي، انما هناك ما يمكن ان نسميه أراء فنية تقترب من النقد لكنها لا تصل اليه، معللا ذلك بعدم وجود مجتمع لديه ثقافة مسرحية بالشكل المطلوب، مؤكدا ضرورة ان يقوم من يتصدى للنقد بدراسة كل تفاصيل المسرح فمثلا قبل ان انتقد ديكون المسرح لا بد لي كناقد ان ادرس هندسة الديكور حتى اكون ملمًا بما أكتب.

 وقال عياد ان الحركة المسرحية الاردنية هي جزء من الحركة المسرحية العربية ولا تنفصل عنها، وانه لا يمكن الحديث عن المسرح الاردني بمعزل عن الفكر والفكر هو المسرح. وانتقل عياد الى الحديث عن المسرح الاردني قائلا اننا في الاردن لدينا صبغة محلية على الاعمال المسرحية بعكس الاعمال العربية التي لها نظرة شمولية، وللمسرح الاردني تأثيرا وأثراً عل المسارح العربية، منتقدا القطاع الخاص الغائب تماما عن دعم الحركة المسرحيبة في ظل التقصير الكامل من الدولة اتجاه هذه الحركة. وتحدث عياد عن الحركة المسرحية الاردنية من مهرجانات الطفل والشباب والمحترفين والمسرح المدرسي ومهرجانات الجامعات، مشيرا الى المسرح اليومي الذي كان يمتد الى سنوات وكان يستقطب حتى زوار الاردن من الدول العربية خاصة دول الخليج، ومنها مسرح "الشواقفة وموسى حجازين" ومسرح هشام ونبيل اضافة الى تجارب العديد من هذه التجارب. واشاد بمسرح الشباب ومنه ما قدمه الفنان حكيم حرب وقت بدايته ، مشيرا الى مسرح الشارع كتجربة مسرحية لم تستمر، وكذلك عن دور مسرح الفوانيس في الحركة المسرحية كمهرجان كان له دورا هاما، الى جانب تجارب مسارح اخرى. وشدد عياد على اهمال الجهات الرسمية بسبب عدم وصول المسرح الى ما يصبوا اليه صناع المسرح. وقال ان لدينا ايضا دلالات على وجود عافية في مسرحنا من خلال وجود مسارح متخصصة، مثل المسرح العبثى عند خليل نصيرات والمسرح الشعبي عند خالد الطريفي ومسرح الطقوس عند فراس الريموني.

واقترح عياد على البلديات لو ان كل بلدية دعمت فرقة مسرحية فانها بالتاكيد ستنهض بالحركة المسرحية مشيرا ان المسرح بدأ يضم في جنباته اتجاهات تعكس الفكر المسرحي. وتحدثت المخرجة الشابة سهاد الزعبي عن هموم المسرحيين الشباب كونها خريجة جديدة وقالت ان اول هم هو ان المناهج التي درسوها في الجامعة لم يكن من بينها دراسة لاعمال مسرحية اردنية "ولم نكن نعرف عن المسرحيين الاردنيين"، فالمناهج تتحدث عن تجارب مسرحية غربية.

 وتضيف: صحيح اننا استفدنا منها لكن لم يكن من بينها ما يشير الى المسرح المحلي. وقالت ان الخريج حين ينهي دراسته يصطدم بالواقع بأن أحدا لا يأخذ بيده، بل اننا حتى في الجامعة لم يكن لدينا مكان للتدريب او لعمل البروفات او العروضز وتحدثت الزعبي عن تجربتها في الاخراج المسرحي في مهرجان مسرح الطفل من خلال مسرحية "اميرة الشمس"، والظروف التي واجهتها قبل عرض المسرحية وبعده، مؤكدة انه لولا ان الاعلام كتب عن المسرحية لما نالت اي اهتمام يذكر خاصة انها كانت على هامش المهرجان.

وتحدثت عن العقبات التي واجهتها حين قررت المشاركة في مهرجان مسرح الطفل بشكل رسمي لهذا العام بسبب الشروط الصعبة، لذلك قررت التوجه نحو مهرجان مسرح الشباب.

وشددت على ضرورة الاهتمام بالمسرح من المرحلة المدرسية الاولى لايجاد الثقافة اللآزمة لدي المجتمع. وطالب الحضور خلال مداخلاتهم على ضرورة ان تهتم الدولة بالمسرح كما طالب البعض بضرورة عرض مسرحيات المهرجانات من خلال التلفزيون الاردني والقنوات المحلية بدلا من عرض مسلسلات لا قيمة ابداعية لها.
شريط الأخبار سرايا القدس تفجر حقل عبوات برميلية برتل عسكري للاحتلال... والقسّام تستهدف 3 آليات عسكرية بيان صادر عن شركة السنابل الدولية للاستثمارات الإسلامية (القابضة) حول تعليق التداول وإجراءات مراقبة الشركات واشنطن ستتخلى على إسرائيل إن لم توقف حرب غزة قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يتوعدون إسرائيل بإجراءات ضدها وفرض عقوبات فرق مكافحة التسول تضبط متسولاً بحوزته 752 دينار في مدينة إربد هذا هو عدد الخراف المعدة لعيد الأضحى تعرفوا على فعاليات برنامج الاحتفالات بعيد الاستقلال 79 ضبط متسول بحوزته مبلغ مالي ضخم مجلس نقابة شركات الخدمات المالية يعقد اجتماعه الأول لقاء إعلامي حول نظام الفوترة الوطني الإلكتروني والإصلاحات الضريبية الثلاثاء جوبترول تستضيف وزير العمل في زيارة لمركز التدريب والتطوير الصفدي: تجويع 2.3 مليون فلسطيني جريمة يجب على العالم التحرك لوقفها فورا للمرة الثانية... الأردن يتقدم على مؤشر البيانات المفتوحة تجارة الأردن تستضيف منتدى عربيا المانيا واجتماعا للغرفة العربية -الالمانية طلبة يقتحمون مبنى رئاسة جامعة عجلون والادارة تعلق الدوام ..فيديو أمن الدولة تصدر أحكامها على المتهمين بقضية الشهيد العميد الدلابيح وزير العدل: بدائل الحبس في "معدل العقوبات" ستطبق على نزلاء بالسجون العبداللات: جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان تطالب الحكومة بتوسيع الحوافز المعتمدة في العقبة لتشمل باقي مناطق المملكة لاسيما عمان اهالي بيت محسير عامة وآل حماد النجار خاصة ينعون المرحومة الشابة المتعبدة ريانا احمد حماد بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة اليوم الاثنين بنسبة إنخفاض 0.06%