أخبار البلد - ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تعرف بالدفيئة العالميّة هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو, هذه الغازات تعرف بغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاحتباس الحراري, ولوحظت الزيادة في متوسط درجة حرارة الهواء منذ منتصف القرن العشرين، مع استمرارها المتصاعد، حيث زادت درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار 0.74 ± 0.18 °م (1.33 ± 0.32 فهرنهايت) خلال القرن الماضي, وقد انتهت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أن غازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجة الحرارة الملاحظ منذ منتصف القرن العشرين، في حين أن الظواهر الطبيعية، مثل التباين الشمسي والبراكين، لها تأثير احترار صغير منذ عصور قبل الصناعة حتى عام 1950 وتأثير تبريد صغير بعد ذلك.
وتحتوي طبقات الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءا بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية, ويُلاحظ من ذلك أن مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بنسبة 30% عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية, إن مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية , كما ان الكلوروفلوروكربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية, وأصبح تركيز أكسيد النيتروز أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة، وفقا للبيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية.
كما ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي , وكذلك ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°م خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة,ودرجة الحرارة اليوم هي تقريباً ضعف الدرجة قبل 200 عاماً.
أسباب حدوث الاحترار العالمي مختلفة، يقول بعض العلماء أن التلوث هو السبب الرئيسي، بينما يقول البعض الآخر أنه تغير في الطبيعة , وتوجد عدة نظريات تفسر هذه الزيادة , كما يتوقع بأن تزداد درجة حرارة سطح العالم بمقدار 5.8° درجة مئويّة حتى عام 2100, وقد أيدت هذه الاستنتاجات الأساسية أكثر من 40 من الجمعيات العلمية وأكاديميات العلوم، بما في ذلك جميع الأكاديميات الوطنية للعلوم في الدول الصناعية الكبرى.
النموذج البيئي الملخص في تقرير اللجنة الدولية للتغيرات المناخية أشار إلى أن درجة حرارة السطح العالمية سترتفع على وجه محتمل بمقدار 1.1 إلى 6.4 °م (2.0 إلى 11.5 درجة فهرنهايت) خلال القرن الحادي والعشرين, وقد أتى عدم التأكد في هذا التقدير من استخدام نماذج ذات حساسية مناخية مختلفة، واستخدام تقديرات مختلفة للانبعاثات المستقبلية لغازات الدفيئة, وشملت بعض الشكوك كيف أن الاحترار والتغيرات المرتبطة به ستختلف من منطقة إلى أخرى في جميع أنحاء العالم , وبالرغم من أنّ معظم الدراسات تركِّزعلى الفترة الممتدة حتى عام 2100, إلا أنه من المتوقع أن يستمر الاحترار إلى ما بعد عام 2100 حتى لو توقفت الانبعاثات، بسبب ضخامة السعة الحرارية للمحيطات والعمر الطويل للغاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
إن زيادة درجات الحرارة العالمية سيؤدي إلى ارتفاع منسوب سطح البحر، وتغير كمية ونمط هطولات الأمطار، ومن المحتمل أيضا أن يؤدّي الى توسيع الصحاري المدارية ومن المتوقع استمرار انحسار الأنهار الجليدية، والأراضي دائمة التجلد، والبحر المتجمد، مع تأثر منطقة القطب الشمالي بشكل خاص, كما أنّ الآثار المحتملة الأخرى تشمل انكماش غابات الأمازون المطيرة، والغابات الشمالية، وزيادة حدة الأحداث المناخية المتطرفة، وانقراض الأنواع، والتغيُّر في المحاصيل الزراعية.
لايزال النقاش السياسي والشعبي يبحث عن الاستجابة الملائمة لظاهرة الاحترار العالمي, حيث أنّ الخيارات المتاحة هي التخفيف من الانبعاثات؛ والتأقلم للحد من الأضرار الناجمة عن الاحترار، واستخدام هندسة المناخ لإبطال الاحترار العالمي , وقد وقعت معظم الحكومات وصادقت على بروتوكول كيوتو الرامي إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
ولا شك ان العالم منشغل بهذه الظاهرة منذ اواخر القرن الماضي حيث ازدادت درجة حرارة الأرض المتوسطة بمقدار 0.75 °م وذلك بالنسبة للفترة ما بين عامي 1860 و1900 وذلك حسب سجل درجة الحرارة المقاسة آلياً، والذي يظهر التباينات في درجة الحرارة بالنسبة للهواء الجوي والمحيطات مقاسة بحساسات حرارية, ومن غير المحتمل أن يكون ارتفاع درجة حرارة مراكز المدن عن محيطها قد أثر بشكل كبير على تلك القيمة، حيث يقدر أن هذه الظاهرة قد سببت ارتفاع في درجة الحرارة بمقدار 0.02 درجة مئويّة منذ عام 1900.
ومنذ عام 1979 ارتفعت درجة حرارة اليابسة بضعف مقدار ازدياد درجة حرارة المحيطات (0.25 درجة مئويّة لكل عقد مقابل 0.13 درجة مئويّة لكل عقد). يعود بطء ازدياد درجة حرارة المحيطات مقارنة مع اليابسة إلى كبر السعة الحرارية الفعالة بالنسبة للمحيطات وبسبب خسارة المحيطات للحرارة بشكل أكبر نتيجة التبخر, بالتالي فإن لنصف الكرة الأرضية الشمالي يكون الازدياد في درجة الحرارة أكبر من مقابله الجنوبي لأن نسبة اليابسة في النصف الشمالي أكبر، كما أن نصف كرة الأرضية الشمالي تغطيه مساحات واسعة من الثلوج الموسمية ومن الأغطية الجليدية مما يخضع للتأثير العكسي لذوبان الثلوج حيث ينخفض معامل الارتداد الإشعاعي في تلك المناطق مما يعني امتصاص أكبر للحرارة, وعلى الرغم من أن انبعاث غازات الدفيئة في نصف الكرة الشمالي أكبر منه في نصف الكرة الجنوبي فإن هذا لا يؤدي إلى حدوث فرق في الاحترار لأن أثر غازات الدفيئة يدوم بشكل كاف لحدوث امتزاج بين نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.
اعتماداً على تقديرات من معهد غودارد لأبحاث الفضاء التابع للناسا فإن عام 2005 كان أدفأ سنة سجلت درجة حرارة الأرض فيها، وذلك منذ أواخر القرن التاسع عشر حيث ظهرت وسائل قياس معتمدة ومنتشرة، متجاوزاً بذلك عام 1998 ببضع أجزاء من المئة من الدرجة, في حين تشير التقديرات من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ووحدة الأبحاث المناخية في جامعة شرق أنغليا إلى أن عام 2005 كان ثاني أدفأ عام بعد 1998, حيث كانت درجات الحرارة عام 1998 دافئة بشكل غير طبيعي بسبب حدوث أكبر إل نينو في القرن الماضي في تلك السنة.
ويعد الإشعاع الشمسي المصدر الرئيسي للطاقة على سطح الأرض إذ ينطلق من الشمس باتجاه الأرض فينفذ من خلال غازات الغلاف الجوي على شكل أشعة مرئية قصيرة الموجات وأشعة حرارية طويلة الموجات(تحت الحمراء) وبعض الأشعة فوق البنفسجية التي لا يمكن امتصاصها بواسطة الأوزون فيمتص سطح الأرض الأشعة الواصلة إليه فيسخن عندها ويبث حرارته نحو الغلاف الجوي على شكل أشعة حرارية طويلة الموجات (تحت الحمراء) فيمتصها هواء الغلاف الجوي القريب من سطح الأرض فيحتبس الحرارة ولا يسمح لها بالنفاذ أو الإفلات إلى أعلى ويعيد بثها نحو الأرض مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة سطح الأرض.
وتعرف الغازات الدفيئة بأنها غازات توجد في الغلاف الجوي وتتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء. ومن أهم الغازات الدفيئة غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 وغاز اكسيد النيتروز N2O وغاز الميثان CH4 وغاز مركبات كلوروفلورو كربون CFCs ، وغاز سادس فلوريد الكبريت SF6 الذي يستخدم في العزل الكهربائي ، حيت تساعد هذه الغازات على حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري.
وبناءً على نتائج مفاوضات مؤتمر باريس للتغير المناخي الذي عقد نهاية العام 2015، سوف ترث الأجيال المقبلة عالماً أقل ضعفاً مما هو عليه اليوم، أو عالماً أكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي بدرجة كبيرة
حيث توضح خريطة انعدام الأمن الغذائي والتأثر بتغير المناخ، التي أعدها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومركز هادلي للأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة، إلى أي مدى يمكن أن تمنع الجهود الحثيثة للتكيف والتخفيف من حدة أسوأ التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ على الجوع في العالم وأن تساعد على جعل الناس أقل عرضة لانعدام الأمن الغذائي , لكنها في الوقت نفسه توضح أيضاً أن الفشل في التعامل مع زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يمكن أن يزيد من تعرض الملايين من الناس للجوع وسوء التغذية ,ودعماً لأجندة عام 2030 التي تم اعتمادها مؤخراً، يطمح برنامج الأغذية العالمي إلى القضاء على الجوع بحلول عام 2030 وهذه الخريطة التحليلية توضح كيف يجعل تغير المناخ تلك المهمة أكثر صعوبة من أي وقت مضى.
كما ترسم هذه الخريطة صورة واضحة لكيفية تسبُب الكوارث المناخية في زيادة الجوع,وتتطلب مساعدة الناس المستضعفين على التكيف وبناء قدرتهم على مواجهة الاضطرابات المتصلة بالمناخ، وكذلك تحديد تمويلاً كافياً يمكن التنبؤ به، وفي الوقت نفسه الاستثمار في مستقبل تنخفض فيه انبعاثات الكربون .
تعكس الخريطة خمس سنوات من البحث بين خبراء الأمن الغذائي في برنامج الأغذية العالمي وعلماء كبار على مستوى العالم في مركز "هادلي" للأرصاد الجوية, وهي توضح كيف يؤثر تغير المناخ على تدهور الأمن الغذائي في البلدان الأقل نمواً اليوم، ومن خلال أداة التوقعات المتطورة، إلى أي مدى سوف يستمر في ذلك في المستقبل، وهذا يتوقف على التدابير المتخذة للتصدي إلى التغير المناخي .
تؤثر الكوارث المناخية على الجوعى والضعفاء أكثر من غيرهم. وتزيد مثل هذه الكوارث من الجوع من خلال تدمير الأرض والماشية والمحاصيل والإمدادات الغذائية، وتجعل من الصعب على الناس الوصول إلى الأسواق والشبكات الغذائية وحتى تغير الطقس البسيط يمكن أن يتصاعد بسرعة ويتحول إلى أزمة غذائية للأسر الضعيفة .
ورغم أن الأردن لا يعتبر دولة شاطئية للبحر المتوسط، إلا أن الشراكة الأورومتوسطية تقوم بإشراكه في عضوية الهيئات المنبثقة عنها، حيث تشارك من الأردن في الاجتماعات عدة جهات ترتبط بموضوع التغير المناخي وتعمل في مجالات التنمية المستدامة والمياه.
وقد تم تحديد بعض التحديات التي تواجه دول ومنطقة المتوسط والأردن بشكل خاص ، من أجل العمل على إيجاد استراتيجية عامة لمواجهة التغير المناخي في كافة دول الحوض ,ولكون الأردن من الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، يعمل على الاستفادة من خبرات بعض الدول في مجال التغير المناخي، عبر عرض حقائق حول تأثيراته المباشرة على بيئة الدول، والتطرق إلى مدى الالتزام الذي تظهره دول الحوض في التعامل مع الأزمات والكوارث.
وحسب تقرير البلاغات الوطنية الثالث، يتوقع ارتفاع درجات الحرارة بحلول العام 2050، بمعدل 1.5 - 2.5 درجة مئوية، حيث أن ذلك العام سيشهد ارتفاعا بحدود 1.5 درجة مئوية "بحسب السيناريو المتوسط"، تزيد إلى 2.5 درجة مئوية "وفق سيناريو الحد الأقصى".
وفيما يشير التقرير إلى تراجع ملموس في هطول الأمطار في المناطق الغربية، فإن هذا التراجع سيزيد في المناطق الجنوبية والشرقية بنسب تصل إلى 30 % في بعض الحالات , وأكد تلك التوقعات عضو مجلس ادارة الشبكة الأورومتوسطية نائب رئيس الشبكة العربية للبيئة والتنمية الذي قال إن ما تشهده المملكة حاليا من منخفضات جوية غير مسبوقة تعود الى تأثيرات التغير المناخي والاحتباس الحراري التي إن زادت ستنعكس سلبا وبدرجة خطيرة على الوضع البيئي في المنطقة , كما ان تراجع التمويل من قبل الدول الصناعية لصندوق التكيف يبدو "مقلقا" لأن هذه المبالغ ترصد لاتخاذ إجراءات من قبل الدول النامية للتخفيف من آثار التغير المناخي , وبرغم ما تظهره الدول الصناعية من جدية في التعامل مع معطيات هذه الظاهرة، إلا أن "التفكير بذاتها ومصالحها" يلعبان الدور الرئيس في تراجع التمويل.
وقد خطا الأردن خطوات إيجابية في التعامل مع ظاهرة التغير المناخي عبر تنفيذ مشاريع الطاقة البديلة، لا سيما المتعلقة باستغلال الشمس والرياح.
ويعدُّ التغير المناخي أحد أهم "المخاطر" التي تواجه العالم لكونها مشكلة تطال كافة الدول بلا استثناء.
و الدول الصناعية مسؤولة أولا وأخيرا عن مشكلة التغير المناخي، نتيجة ما تنتجه صناعاتها من ثاني أكسيد الكربون الذي يعد السبب الرئيسي في ارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضيّة إلى درجتين مئويتين تقريبا. وتنعكس تأثيرات التغير المناخي على ما تسببه من جفاف وفيضانات وتساقط كثيف للثلوج في غير موعدها، وخاصة في دول حوض المتوسط، والتي لها أضرار جسيمة على الزراعة.
وأكد الخبراء أهمية النتائج التي خلصت إليها دراسة أجرتها أخيرا وزارة المياه والري بالتعاون مع جامعة ستانفورد الأميركية وبعض معاهد البحث العلمي الألمانية حول التغير المناخي وانعكاساته على انخفاض هطل الأمطار والتقلبات المناخية في الأردن.
وأشاروا إلى أن هذه النتائج اتسقت مع نتائج التقارير السنوية للهيئة الحكومية للتغير المناخي حول طبيعة التغير في حوض شرق المتوسط.
كما أنّ"التحدي الحقيقي والأصعب" الذي يعيشه الأردن بشكل يفوق تحديات التغير المناخي، وهو تدفق اللاجئين السوريين للمملكة والضغط المتزايد على موارد المياه , ومن شأن إقامة مخيم للاجئين السوريين على أهم حوضين مائيين في الأردن هما "الزعتري والأزرق"، أن يعرضهما للتلوث بسبب عدم توفر خدمات مناسبة للصرف الصحي .
كما ان هناك أهمية لإدارة الطلب على المياه بجزأيه المتعلقين برفع كفاءة استخدام المياه لمختلف القطاعات بمختلف الوسائل التكنولوجية وتطبيق القوانين والأنظمة من جهة أخرى، والتركيز على تقليل الفاقد ونوع المحاصيل الزراعية، وتحسين أداء شركات ومديريات المياه إزاء تخفيف المياه المهدورة والفاقد، مقترحة إعادة تقييم مكونات الموازنة المالية مع إعطاء أهمية للمياه المحلاة , إضافة لأهمية تطبيق الأنظمة والقوانين التي تحكم العلاقات الدولية مع دول الجوار، خاصة المشتركة مع الأردن بالأحواض المائية مثل السعودية وسورية، لافتا الى اهمية أن تحترم الدول اتفاقيات المياه المشتركة.
وحيث ان الأردن، الذي يقع ضمن المنطقة المناخية لحوض المتوسط، يمتاز بأنه حار وجاف صيفاً، وشتاؤه قصير نسبيا، حيث يعتبر شهر كانون الثاني أكثر شهور السنة برودة وأكثرها هطلاً، وستتأثر المنطقة بظاهرة التغير المناخي وستتعرض الى ازدياد بدرجات الحرارة وتغير في أنماط الهطل المطري , ويُعتبر ذلك "تهديدا للأمن المائي واستدامة التنمية الاقتصادية في بلد يعاني أصلاً من شح المياه فضلاً عن الزيادة الحادة في الطلب جراء موجات اللجوء المتعاقبة وآخرها اللجوء السوري".
ويقوم الأردن بتدبير مياهه الشحيحة ويتبع نظام الدور بالتزويد المائي بمعدل 12 ساعة أسبوعيا في أغلب المناطق المأهولة , خاصّة أن معدلات الهطل في البادية الشرقية، التي تشكل 90 % من مساحة الأردن، تقل عن المعدل 50-100 ملم/ العام، أما في المناطق الشمالية الغربية فالمعدل العام يتجاوز 300 ملم/ العام.
حمى الله الأردن ارضا وشعبا من تداعيات ظاهرة التغير المناخي والإحتباس الحراري ووقانا من مخاطر الكوارث الطبيعية والبشريّة .
احمد محمود سعيد
البناء الأخضر للإستشارات البيئيّة
ambanr@hotmail.com
16/4/2016