وقال المنسق العام الناطق الرسمي باسم اللجنة د. محمد احمد جميعان أن الهاشميين وعلى رأسهم رمز البلاد القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى صمام أمان، وهم محل الفخر والاعتزاز، نتمسك بهم، ولا نقبل حولهم أي خلاف أو اختلاف. وأكد د. جميعان أن الجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية مؤسسات وطنية محل الاحترام والتقدير والعرفان لما تقوم به من دور وطني، ومرتباتها بمختلف رتبهم كافة هم أخوة ورفاق سلاح، وهم زملاء لنا في نهر المتقاعدين العسكريين لاحقا، ومن لا يحافظ على المنبع ويصونه لن يجد ماءا وسوف يموت عطشا عند المصب.
ويتطلع المتقاعدون العسكريون وفق ما قاله د. جميعان دوما إلى قائد الوطن والقائد الأعلى راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب المقام السامي رفيق السلاح إلى إيصال هذه المطالب وعلى رأسها إعادة هيكلة رواتب المتقاعدين العسكريين بما يحقق العدل والمساواة، وهم على يقين وثقة بعدل الهاشميين وحكمتهم.
وبين د. جميعان أن الفساد وحيتانه وأوكاره هم سبب أزمتنا وفقرنا ، وهم من يقفون مباشرة خلف أزمتنا الاقتصادية وارتفاع المديونية وعجز الموازنة القياسي، وهم من أوغلوا في الوطن نهبا وتشليحا، دون وازع من خلق أو ضمير، وهم من نجمع في الوطن كله على سوئهم ومكافحتهم دون هوادة أو تردد وبكل السبل ومنها وضع اليد والتأميم والإقرار للقوانين الرادعة والمحصلة على غرار قانون " من أين لك هذا؟" لتحصيل وإعادة ما نهبوه بعد أن يأخذوا العقاب المناسب .
ولفت د. جميعان الانتباه إلى أن المتقاعدين العسكريين القدامى ( ما قبل حزيران 2010 ) واضحة بينة تتعلق بحقوقهم التقاعدية وعلى رأسها إعادة هيكلة رواتبهم بما يحقق العدل والمساواة، مشيرا إلى تعرضهم لمظلمة كبيرة في عهد حكومة سابقة ويطالبون بإنصافهم ومساواتهم في عهد حكومة الرئيس معروف البخيت.