الأمة من خطأ الى خطأ

الأمة من خطأ الى خطأ
أخبار البلد -  

الوضع العربي مصيبة، كارثة، داهية، خطب، بلاء، نكبة، بلوى، فاجعة... إلى آخر المفردات، ودولنا كلها تعالج الوضع بالانتقال من خطأ إلى خطأ أكبر منه أو إلى خطيئة.

 

 

أبدأ من المغرب، فالحكم متنور ثم أقرأ يوماً بعد يوم أخباراً عن محاكمة صحافي أو غياب حقوق المرأة. الملك محمد السادس ورئيس الوزراء عبد الإله بن كيران لا يمكن أن يوافقا على مثل هذه الأمور فمَنْ المسؤول؟

 

 

في الجزائر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الحكم منذ 1999، وهو مريض لا يستطيع أن يقوم بمهمات الرئاسة، وهذا من دون أن ننسى ماضيه العريق في النضال. الحكم الآن في أيدي كتلة من جنرالات غير مؤهلين لإدارة اقتصاد بلد ينتج النفط.

 

 

في تونس قام نظام ديموقراطي بعد سقوط الرئيس زين العابدين بن علي، إلا أن هناك إرهاباً فظيعاً مستمراً وجماعات إرهابية هي عدو الديموقراطية، وهناك مشاكل اجتماعية ومع الطلاب وغيرهم. ثم إن الرئيس باجي قائد السبسي في التسعين من عمره وقدرته على الحكم محدودة مهما حاول.

 

 

ليبيا أسوأ كثيراً مما سبق فقد كان فيها «الأخ العقيد»، وهو كاد يدمر البلد بعد أن حكم 40 سنة ونيّفاً، وفرحنا بذهابه، ثم وجدنا حكومتين في طرابلس وبنغازي وميليشيات تحـــكم مناطق البلاد، وبعضها إرهابي، مع خطر أن يـــجد «داعــش» موطئ قدم له في ليبيا.

 

 

السودان كان بلداً وأصبح بلدَيْن، وكل منهما غير ديموقراطي، وحكم لا يستطيع حل المشكلات بل يزيدها. دارفور خلّفت «دارفورات» والمأساة مستمرة. أقول مع أحمد شوقي: وأين الفوز لا مصر استقرت/ على حال ولا السودان داما.

 

 

أرجو أن تستقر مصر وأن تهزم الإرهاب لتعود إلى قلب المجموعة العربية. الرئيس عبدالفتاح السيسي عالي الثقافة ويجمع بين التجربتين السياسية والعسكرية. لا أزال أنتظر منه مواقف عربية تعكس الآمال التي نعلقها على الحكم فيها. لماذا لا يأخذ موقفاً أكثر حزماً في اليمن؟ لماذا لا يرسل قوة عسكرية وأمنية إلى البحرين تحسم موضوع عملاء إيران في جماعات محلية؟ لماذا؟ لماذا؟ أطلب لأن عنده قاعدة من التأييد والقدرة على التنفيذ.

 

 

الأردن يحتاج إلى خرزة زرقاء لردّ «العين» عنه، فهو في وضع أفضل من غيره نرجو أن يستمر.

 

 

سورية دُمِّرَت أو تكاد. هناك إرهاب مجرم، ولكن ما كان النظام في حاجة إلى اختيار حل أمني فاشل شهراً بعد شهر بعد 60 شهراً. السوريون يأكلهم السمك في البحر وهم أطعموا المنطقة كلها يوماً.

 

 

في العراق وصلنا إلى وضع أصبح بعضنا يترحّم فيه على صدام حسين. لن أترحم عليه، ولكن أقول أنه منذ الغزو الأميركي «الغاشم» سنة 2003 والعراق من سيئ إلى أسوأ.

 

 

اليمن كارثة أخرى والرئيس السابق علي عبدالله صالح مسؤول مع الحوثيين. هم يدمرون بلدهم ولن يحققوا شيئاً، لأن الجيران سيرفضون إيران على حدودهم.

 

 

هذا رأيي في الأمة وأنا مستعد أن أدافع عنه أمام مَنْ يشاء مقارعة الحجّة بالحجّة.

 

 

 
 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع