صندوق المشاريع التنموية يتكبد خسائر بعد تصفية "بترول العقبة"

صندوق المشاريع التنموية يتكبد خسائر بعد تصفية بترول العقبة
أخبار البلد -  

 

أخبار البلد - تسببت خلافات شخصية بين مؤسسي شركة بترول العقبة لتوزيع المنتجات النفطية المساهمة إلى تصفية الشركة، تكبد بموجبها المؤسسون خسائر مالية كبيرة تجاوزت الـ2 مليون دينار، بحسب مصادر مطلعة.

وتأسست شركة بترول العقبة لتوزيع المنتجات النفطية من خلال تحالف ضم شركة "بترول العقبة" المملوكة لصندوق المشاريع التنموية والاستثمارية الخاصة بالقوات المسلحة وشركة "مارفول مانجمنت" الروسية وشركة "دلتا" التركية وشركة "الخليج لتجارة السيارات".

ووفق معلومات دائرة مراقبة الشركات، فإن كلا من أكرم

أبو حمدان وأحمد عزيز باكير قبرطاي يمثلان صندوق المشاريع التنموية في شركة بترول العقبة، في حين يمثل التاجر الروسي مارك فولوشن شركة "مارفول مانجمنت" في الشركة ذاتها.

وأشارت المصادر في حديث لـ "الغد" الى أنه تم تأسيس شركة بترول العقبة لتوزيع المنتجات النفطية المساهمة الخاصة في 11 أيلول (سبتمبر) 2006 برأسمال 2 مليون دينار.

وذكرت وثائق دائرة مراقبة الشركات أن حصص المساهمين في شركة بترول العقبة لتوزيع المنتجات النفطية توزعت بين

 لشركة "بترول العقبة" و33 % لشركة "دلتا" التركية التي يمثلها مصطفى عاشور، و33 % لشركة الخليج لتجارة السيارات ا  حين يمتلك نجيب فاخوري 1 %.

وبحسب وثائق مراقبة الشركات التي تم الإعلان عنها في 22/1/2007، فإن مصطفى عاشور (دلتا) يملك 660 ألف سهم (33 %) فيما  تمتلك شركة "بترول العقبة" 660001 سهم (33 %) فيما يمتلك كميل نجيب فاخوري 20 ألف سهم (1.

الغاية من إطلاق شركة بترول العقبة لتوزيع المنتجات النفطية، بحسب دائرة مراقبة الشركات، تسويق النفط بعد تحرير السوق من قبل مصفاة البترول وفتح محطات وقود وتأجيرها واستئجارها وكل الخدمات المساندة لعمليات توزيع وبيع المشتقات النفطية، وتم تسديد رأسمال تلك الشركة بالكامل، في وقت اشترط فيه الشريك التركي بحكم معرفته الفنية وخبرته الواسعة في هذا المجال أن تكون إدارة الشركة تحت سيطرته من خلال قوة تصويتية بنسبة 51 %.

بيد أنه وبعد إطلاق هذه الشركة بأشهر، دب خلاف بين الشركاء وتحديدا بين (بترول العقبة) الممثلة بصندوق القوات المسلحة ومارك فولوشن، وبين (دلتا) الممثلة بالشريك التركي مصطفى عاشور حول مشروع كانت تعتزم تنفيذه الشركة الأم (شركة بترول العقبة لتوزيع المنتجات النفطية) في روسيا لاستكشاف النفط بزعم أن هناك ترخيصا لاستكشاف حقول نفطية في سيبيريا، بحسب المصادر.

وتشير المصادر الى أن المحرك الرئيسي لمشروع موسكو كان الشريك الروسي مارك مولوشن ممثل شركة "مارفول مانجمنت" الذي استطاع إقناع الشريك التركي وصندوق القوات المسلحة بالعمل معا لتأسيس شركة في روسيا وجرت عدة اجتماعات بهذا الخصوص بين الأطراف في موسكو.

وتضيف المصادر أنه "عندما تبين للشريك التركي بعد أن استثمر مبالغ طائلة لمشروع التنقيب عن النفط في سيبيريا أنه عبارة عن عملية احتيال مالية، حيث تفاجأ أنه لا يوجد ترخيص للشركة للتنقيب عن النفط في روسيا، الأمر الذي فجر خلافا كبيرا بين الجانبين بسبب المشروع الوهمي في روسيا".

وتوضح المصادر أن الطرف الأردني في شركة "بترول العقبة" باشر في محاسبة الشريك الروسي شركة "مارفول مانجمنت" بشأن سوء إدارته لمشروع استكشاف النفط في سيبيريا، وطلب الطرف الأردني التدقيق في حسابات الشركة عبر تعيين مدقق حسابات خارجي يتم اعتماد تقريره لدى مراقب الشركات، كما طلب إجراء تدقيق آخر بزعم أن هناك "مخالفات مالية" و"جرائم اقتصادية" في وقت أن الشركة لم يكن قد مضى على إطلاقها سوى بضعة أشهر. ويوضح المصدر، لم تكن الشركة في موقع يسمح الحكم على موقفها المالي لعدم صدور بيانات مالية للشركة كونها لم تستكمل عامها الأول، فيما أن مجلس إدارة الشركة حتى ذلك التاريخ لم يكن قد اجتمع أصلا بين فيها ملاحظات على نشاط الشركة سلبا أو إيجابا وبالتالي كانت المرة الأولى التي يتبادلون فيه الإفصاح عن موقفهم عندما قرروا تعيين مدقق حسابات.

وبناء على ذلك، قررت وزارة الصناعة والتجارة ممثلة بدائرة مراقبة الشركات القيام بمهمة تدقيق حسابات الشركة من خلال لجنة خاصة للبحث عن مخالفات فيها، حيث خرجت تلك اللجنة بتقارير تقر بوجود مخالفات قام بها المدير العام للشركة. ووفق المصدر، فإنه وبعد فترة من تدقيق وزارة الصناعة في بيانات الشركة، تحركت القضايا الجزائية بحق إدارة الشركة من شركة البترول العقبة مستندين في شكواهم الى التقرير الصادر عن اللجنة المعينة من قبل مراقب عام الشركات انذاك.

وتبع تلك الشكوى على إدارة الشركة واحدة أخرى أقامها الشريك الآخر الذي تحالف مع صندوق القوات المسلحة حيث كان النائب العام قد أرسل بها الى القضاء الجزائي.

وتوالت القضايا الجزائية بين الأطراف وأصبح من الاستحالة بقاء الشركة تحت أي ظرف ما أدى الى الموافقة من قبل وزارة الصناعة والتجارة الى تصفيتها نهاية 2007 وتم تعيين مصفي للشركة والذي يقوم بتصفيتها حاليا.

شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط