قاتل الله الفساد والمفسدين

قاتل الله الفساد والمفسدين
أخبار البلد -  

 

بدات طبول الحرب على الفساد  تقرع واصواتها تتعالى من كل جدب وصوب ضجيج ضجيج غبار  تحجب الرؤيا لم نعد نميز الرؤيا ...  المعركة تحتدم وهانحن المتفرجين والمصفقين والمتخاذلين والمتقاعسين والمنظرين والمنبريين سمونا ماشئتم نحاول ان نتعرف على طبيعة المعركة لكننا لانبصر ولانسمع مايدور لان مايصلنا غير مانرى لهذا لانقدر على الحديث فسمونا  الاغلبية الصامته

ولكن لما هذا الصمت الذي يلفنا.   لما هذا الخوف الذي يحيط بنا.  لما هذا الماضي مازال يعشش باذهاننا لما ولما ولما السكوت عن تحريك السكون وكشف المستور ولما هذا الصمت الذي اصبح يقتل فينا العزيمة والامل والطموح ويرسم لابنائنا صورا مشوهة لمستقبل مظلم

 الكل فينا  ديمقراطي والكل يتحدث بالديمقراطية ولكن  ايه ديمقراطية سكنها الخوف ايه ديمقراطية لاهوية لها ولاعنوان ولاملامح حتى صمت الناس ولاذوا يتحدثون عن الفساد في المجالس الخاصة، وجبنوا عن المواجهة، وكانت النتيجة أن الشعب دفع الثمن. لان كثيرون منا من شاركوا في الفساد من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة، واكتشفوا بالنهاية أن نيران الفساد قد دبت في رؤوسهم جميعا وأن سكوتهم قد وضع الوطن والشعب في حقل الغام ومزيد من الدمار والخطر ...

لم نحاول ابدا ان نحارب الفساد أو نقتلع الفتنة،بل اطلقنا الشعارات وحمل البعض لواء الحرب ضدها والاخرين قرعوا طبول الحرب ولكنهم ظلوا يراوحون مكانهم حتى جائهم الفساد زحفا فاصبحت اقدامهم مغروسة فيه وتجذرت وتربعت بل وازهرت زهورا هم الذين يعرفون اسمها ونوعها وظلت اصواتهم تعلو وتعلو وتوهمنا مطالبة بالحرب على الفساد على قاعدة اذهب انت وربك فقاتلا نعم لقد قمنا بتغذيه الفتنة والفساد وبتنا نشهد الفلتان الأمني الذي تحول إلى ظاهرة مرعبة تهدد الجميع ...لم يسلم أي طرف أو مؤسسة أو شخص من هذه الفتنة الملعونة. فماذا نعمل؟

هل نتحدث الآن ونصرخ ونتخذ الإجراءات للتخلص منها والكبار قالوا العليق لايفيد وقت الغارة ، أم نتركها تنمو وتكبر حتى لا تبقي لنا متسعا في هذا الوطن؟

البعض لايريد لفتنته أن تتلاشى لأن في ذلك مصلحته، وكذلك الكرسي الذي ينهب الأموال ويتمتع على حساب الأوطان والفقراء والمساكين. تهمه دائما جاهزة ضد من يسميهم المشاغبين والغوغائيين الذين لا يريدون بالأمة الخير من الذي يتقن فن اثارة الفتنة ، اللص أم الذي يتحدث عن اللص؟ الذي يستخدم منصبه لتحقيق أغراض شخصية، أم الذي يتحدث عن الفساد الإداري أن الذي يتحدث هو المفتن ...

الكل جرّموا المنتقد ولم يجرموا الذي يسرق أموالهم. وكأن الاعتيادي هو أن يكون المرء لصا أو فاسدا وغير الاعتيادي هو التحدث بوضوح عن الفساد وظلم الناس ... لا يتحمل احدا وزر هذه الإجابة الانهزامية التي لا تحمل في طياتها مبدأ دينيا أو أخلاقيا، أو احتراما للذات، وإنما يتحملها الصامتون غير الفاضلين الذين علموهم الخنوع والخضوع وتغييب الذات. لسان حالهم يقول إن الفتنة جزء من حياتنا وما علينا إلا أن نعيش معها، وإذا حاولنا التخلص منها فالعواقب قد تكون وخيمة، وعندها لا ينفع الندم. فإذا كان هناك فساد وفاسدون، فإنه ليس من الحكمة أن نصمت وندير ظهورنا خشية الفتنة. الفتنة واقعة وقائمة، والسكوت عنها عبارة عن جريمة نتحمل مسؤوليتها جميعا ...

ماذا كان من الممكن أن يحل « لو » وقف الشعب ا في وجه الفساد منذ البداية، وقاوم المحسوبية واستغلال المناصب ونهب الأموال؟ بالتأكيد كان سيحد من الظاهرة إن لم يكن قادرا على القضاء عليها . ومازلنا نرى الفساد ونعايش ونسامر ونمازح المفسدين والشواهد كثيرة وهناك مفاجاه للكل ان من كنا ننادية هامان اليوم تبين انه فرعون نظروا حولكم كل من ودع كرسيه اصبح اليوم يتحدث بالملايين وكل من راينا فيه الناسك في معبده اليوم نراه الشيطان الذي سرق امالنا واحلامنا وطموحنا وموقعنا وابنائنا واليوم يعود الينا من جديد لاننا لم نقف بوجهه فعاد الينا من جديد .. الأمم العظيمة لا تصبر على ضيم ولا تضحي بمستقبلها لأن الظالم مستعد لعمل المجازر دفاعا عن فتنه. التضحيات من أجل وأد الفتنة قبل أن تستشري من شأنها أن تنقذ حقوقا كثيرة من الانتهاك، ونفوسا غفيرة من الآلام والأحزان وسفك الدماء ...

ومن ظن أن طبطبته على الفتنة والمفتنين إنما يقع في فتنة أكبر ستنتهي إلى نار تشتعــل ... في كل ركن ويصعب طفيها .....

.وكان السكوت اصبح  ثمنا لمواقف دفع المواطن ثمنها فهال مازال بالعمر بقية ليرفع احدنا لواء الحرب ضد الفساد والمفسدين في ساحة وزمن يعجان بهم ولا مجال لحصان الفارس ان يتدور او يتجول ...

pressziad@yahoo.com

 

 

 

 

شريط الأخبار الحوثي: أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال يُعتبر «هدفاً عسكرياً» الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول تطبيق "حكيمي" يتخطى 900 ألف مستخدم ويوصل الأدوية لـ 145 ألفا وفاة أربعيني في منزله... الأمن العام: رغم التحذيرات المتعدّدة والمتتالية ما زال البعض يسيء استخدام وسائل التدفئة الكرك... غزارة الأمطار أدت إلى انهيار جزء من المدينة القديمة وجزء من سور القلعة بحضور مدير المخابرات ... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة الأرصاد الجوية: الموسم المطري جيد ونسبة الهطولات المحققة وصلت لـ27% سدود مائية امتلأت بالكامل بعد الهطولات المطرية آخر مستجدات تأخير دوام المدارس والجامعات نظرًا للأحوال الجوية السائدة "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف