تعرضت خادمة آسيوية (38 عاما) اليوم الأحد، إلى حادثة اغتصاب جماعي من قبل مجموعة من الشبان في إحدى مناطق طريق المطار جنوب عمان، وفقا لمصدر أمني.
وقال المصدر إن الجناة قيدوا الخادمة التي كانت هاربة من منزل مخدومها في إحدى "أعمدة" المنزل وتناوبوا على اغتصابها قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأشار إلى أن الخادمة تمكنت من فك وثاقها واللجوء إلى أقرب مركز أمني، وتم تحويلها لمستشفى البشير، فيما بوشرت التحقيقات لضبط الجناة.
وفي وقت لاحق، كشف مصدر أمني إن عاملة فلبينية افتعلت قصة اغتصابها من قبل مجموعة من الشبان في إحدى مناطق طريق المطار جنوبي عمان الأحد، من اجل الهروب من مخدوميها والعودة لبلادها.
وقال المصدر في تصريح صحفي إن تقرير الطب الشرعي الأولي أفاد بعدم وجود آثار عنف أو شدة على جسد السيدة الفلبينية (38 عاما)، ما ينفي تعرضها للتقييد والاغتصاب.
وأضاف أن التحقيق مع المدعية قاد إلى اعترافها بافتعال شكوى الاغتصاب من أجل تبرير هروبها من مخدوميها والعودة إلى بلادها.
وكانت العاملة تقدمت بشكوى للجهات المختصة ادعت خلالها بتعرضها لاغتصاب جماعي من قبل مجموعة من الشبان في إحدى مناطق طريق المطار، قائلة إن الجناة قيدوها على "عامود" داخل أحد المنازل وتناوبوا على اغتصابها قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأضافت في الشكوى أنها تمكنت من فك وثاقها واللجوء إلى أقرب مركز أمني، حيث تم تحويلها لمستشفى البشير، فيما بوشرت التحقيقات.