صابتني يا خالتي شريه من القرف، و صارلك جسمي (عدم المؤاخذه) بُقع كبيره حمرا، يعني تحسست ، و يا ريتها ما كانت هالعزومه.
إللحمه لونها زهر، يعني فوشي فاتح (أكيد مجمّده من كم سنه) ، و العظم لونه أسود أسود، و اللبن إللي في الطنجره مش لبن، الميه في الطابق الفوقاني، و اللبن في الطابق التحتاني، تقول يا خالتي متزاعلين مع بعظ، و الرز فيه ريحة رطوبه. شو أحكي لأحكي، ريتها ما كانت هالعزومه !
إبني حكالي: " فظحتي الناس يُمّـــا، هاي قُدرتهم، و الله يعين الناس على أحوالها و بلاها و قلة حيلتها ".
قلت لإبني: " شوف يا حبيبي، و الله معاك حق. الجود من الموجود. يعني الناس إللي قادره، بيطلع أكلها زاكي ، و بناكل أصابعنا لما ناكل عندها. بتحُط لحمه شلبيه يمّــا، بتطلعلك طبخه شلبيه، بس لازم إللي بيطبُخ يكون شاطر كمان " ، و الطبّاخ الشاطر يمّا لو جبتلُه للطبيخ أشياء نُص عُمُر ما بيقدر يطلّعلك طبيخ زاكي.
حكالي إبني: " و الله يمّا كلامك صح. يعني لما تكون الشركه، مثلا، فش عندها مصاري، و كل ما عندها قديم و نُص عُمُر ، كيف بدها تعطي رواتب كويسه، و يظل إللي بيشتغلوا شغّالين معاها، و تجيب أشياء جديده بدل الخربانه أو المعطّله عشان تعرف تشتغل. الشركات لازم يكون عندها مصاري و عليها مدير شاطر و قد حالُـــه عشان تمشي أموره، و ما بصير نقول فلان فاشل قبل ما نعرف كيف وظع مصاري و أحوال الشركه عندُه "
قلت لإبني: " و الله كلامك يمّـــا بمحله " .
الله يستر يا خالتي !