لحظات تاريخية فى مصر

لحظات تاريخية فى مصر
أخبار البلد -  

سوف يتوقف الباحثون طويلا أمام  أحداث الثورة التاريخية التى تتلاحق بسرعة هائلة فى مصر  بما لا يترك  فرصة للتحليل والدراسة الدقيقة لكل حدث منها على حدة .
ولا شك أن الاطاحة بالرئيس السابق وولديه وعصابته ثم حبسهم ومحاكمتهم هو الحدث الأبرز .
ويمكننا رصد بعض النتائج السريعة لأنباء التحقيقات مع مبارك وولديه وحبسهم مع معظم رموز نظامه الفاسد .
أولا : برأت ذمة المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة والنائب العام من تهمة التواطؤ مع الرئيس المخلوع .وأثبتت السلطات القائمة أنها جادة وصادقة فى تلبية كافة مطالب الشعب ، وأنه لا عودة الى الوراء أبدا تحت أى ظرف من الظروف .
وأرى أننا مدينون بالاعتذار لهؤلاء الشرفاء عن سوء ظن ورثناه من عهد بائد أفقدنا كل ثقة فى وعود السلطة الكاذبة.
ثانيا: فشلت كل ألاعيب ومؤامرات الرئيس السابق وضغوط أنصاره فى الداخل والخارج لمنع محاسبته وولديه على جرائمهم البشعة ، ولم يعد أمام أذناب  المخلوع سوى الرضوخ لارادة الشعب العظيم الذى أصرّ على تطبيق العدالة والقصاص من رأس النظام الفاسد وكل رجاله .
ثالثا: كان قرار حبس المخلوع وولديه ضروريا لتهدئة الشارع المصرى ، وهو رسالة لازالة الهواجس والشكوك من النفوس ، واعتقد أنه قد حقق الهدف تماما ، ولا يوجد أى مبرر الاّن للتظاهر أو تعطيل سير الحياة الطبيعية فى ميدان التحرير أو غيره .
وأناشد شبابنا الواعى ألا يستجيبوا بعد اليوم لأية دعوات للاعتصام ، فما نطلبه يتحقّق تباعا ، ولا خوف على مكاسب الثورة بعد هذه الاجراءات الهامة  التى كانت - حتى الأمس -أحلاما صعبة بل مستحيلة  المنال .
رابعا: جاء التحقيق مع مبارك وولديه ثم حبسهم مع أركان النظام البائد ضربة قاصمة لظهر ما يسمى بالثورة المضادة ، فلا فائدة لهم  بعد اليوم من اثارة القلاقل أو الاضطرابات فى البلاد ، كما أن العقول المدبّرة للفتنة أصبحت كلها وراء القضبان ،والجيش والقضاء مع الشعب جادّون فى القصاص واجهاض أية محاولات يائسة لاعادة عقارب الساعة الى الوراء .ولهذا ننصح الأذناب الموجودون خارج السجن -حتى الاّن- بالتوبة  والاعتذار للشعب ، أو على الأقل التوارى بعيدا عن الأنظار ان أرادوا النجاة من حبال المشانق .
خامسا :لا ريب أن اجراءات القضاء على الفساد والفاسدين ، ومواصلة السير على طريق الاصلاح الشامل ،سوف تضاعف الثقة فى الاقتصاد المصرى ،وسوف نعوّض كل ما خسرناه طوال عهد القمع والاستبداد والفساد ..وخير دليل على ذلك أن مؤشرات البورصة المصرية قد سجلت ارتفاعا واضحا فور الاعلان عن حبس الرئيس المخلوع ونجليه .فالمستثمر الاجنبى يبحث عن بلاد تسود فيها الشفافية والمحاسبة والاستقرار حرصا على أمواله.
 وسوف يستتب الأمن والاستقرار بمصر   فى ظل هذا الانسجام والوئام التام بين الشعب وحكامه الجدد.
سوف تكون مصر  بخير ان شاء الله

شريط الأخبار الحوثي: أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال يُعتبر «هدفاً عسكرياً» الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول تطبيق "حكيمي" يتخطى 900 ألف مستخدم ويوصل الأدوية لـ 145 ألفا وفاة أربعيني في منزله... الأمن العام: رغم التحذيرات المتعدّدة والمتتالية ما زال البعض يسيء استخدام وسائل التدفئة الكرك... غزارة الأمطار أدت إلى انهيار جزء من المدينة القديمة وجزء من سور القلعة بحضور مدير المخابرات ... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة الأرصاد الجوية: الموسم المطري جيد ونسبة الهطولات المحققة وصلت لـ27% سدود مائية امتلأت بالكامل بعد الهطولات المطرية آخر مستجدات تأخير دوام المدارس والجامعات نظرًا للأحوال الجوية السائدة "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف