عندما فاز اوباما في انتخابات الرئاسة الامريكية طبل العرب وزمروا اكثر من الامريكيين أنفسهم مع ان الغالبية العظمى في الولايات المتحدة غير راضية عنه ولا عن ادائه . والامريكيون يعرفون جيدا بان تسلم الحزب الديمقراطي سدة الرئاسة يكون لهدف معين وهو التغطية على مايقترفه الحزب الجمهوري من خراب و فساد و فضائح يتهم بها الرئيس كااحتلال العراق مثلا وافغانستان واحداث دمار وخراب في كافة بقاع العالم , يأتي الامريكيون بشخص الحزب الديمقراطي للتغطية ومن ثم للتخريب في الدول العربية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني. هذا هو اوباما الذي صفق له القذافي عندما فاز واخذ يمتدحه ويقول بانه شخص محترم ويحب الدول العربية والاسلامية وهاهو الان يعربد في ليبيا ويقلب الطاقية على راس القذافي وحاشيته ويخرب ليبيا شبرا شبرا وبيت بيت وزنقة زنقة ياقذافي . هذا هو الاوباما الذي اسعد الفلسطينيين كثيرا وعولوا عليه باقامة دولتهم الفلسطينية كما وعدهم من قبل بوش وابو بوش , وهاهو الان يغازل الاسرائيليين في كل شي ويضع اللوم على الفلسطينيين وعباس يلوح باعلان اقامة الدولة الفلسطينية كما لوح من قبله ياسر عرفات وخرب عليه حسني مبارك . هاهو الاوباما الذي تحترمه الشعوب العربية وتقول عنه بانه احسن من بوش ومتفهم لكل القضايا العربية وسارع الفلسطينيين عندما فاز الى البيت الابيض متلهفين بفوز اوباما وحينما كنت تراهم يلبسون القبعات على رؤسهم في البيت الابيض تأخذك بهم الحمية وتقول بانهم سيعودوا محملين بالغنائم للشعب الفلسطيني وحلم الدولة الفلسطينية وقس على ذالك الكذب والدجل الذي كانوا يقولونه ويضحكون فيه على الشعب بان اوباما متفهم لوضع الفلسطينين في اقامة دولتهم وهو سيكون المنقذ لهم في هذه المرحلة وعليهم ان ينتظروا الى مابعد المفاوضات . وغدا ستنتهي مدة اوباما ويعود الحزب الجمهوري الى الساحة وسيدمر غزة وكل ارجاء فلسطين على رؤوسهم وهم في الاحلام. كل اعضاء السلطة الفلسطينية منافقين وحرامية وهم معروفون جيد لكل الشعب ولو كانت عندهم ايتها نخوة وشهامة لما سكتوا على ذبح وتدمير غزة على رؤوس اصحابها وهم يتفرجون من امثال محمد دحلان وغيره من المنبوذين ولكنا نراهم عندنا في الاردن يصولون ويجولون وعلى هواهم ويعملوا حاليا على زعزعة الوضع الداخلي في الاردن وما دوار الداخلية الا اكبر برهان على البلطجية اللذين قذفوا المعتصمين من اسطح البنايات واتهموا الاردنيين بذلك وقوات الدرك. ها هو الاوباما الذي سيقضي على كل رؤساء الدول العربية واحدا تلو الاخر واذا بقي واحد الذي سيخلفه سيكمل عليه وبعدها سنقعد نلطم ونقول ونكرر الشعب يريد اسقاط النظام . كل الانظمة مهترئة وكل الدول بحاجة الى تغيير واوباما استغل الوضع القائم حاليا وشجع الشباب العربي على المظاهرات والاعتصامات وتخريب الدول باي شكل كان وجامعة الدول العربية انضحك عليها وعمر موسى المنقذ الوحيد للشعوب العربية يعطي الضؤء الاخضر لامريكا وعملائها في كل مرة لسحق وضرب الدول العربية تحت غطاء الحظر الجوي . هذا هو الاوباما الذي سيخرج من الحلبة السياسية وهو مطمئن على امن اسرائيل كما تسلمها سيسلمها لخلفه وسيشكر كثيرا على ماعمل وسيتسلم جوائز عديدة من اسرائيل وغيرها ولو ضل حسني مبارك رئيسا لمصر لاهداه القلادة المصرية تكريما وتعظيما لاوباماعلى مافعله وقدمه لحسني مبارك ول إسرائيل. هل اقتنعتم ايها السادة بهذا الكلام وهل ادركتم حجم المسؤولية الملقاة على عاتق اوباما في حفظ الامن والسلام في الدول العربية والدور الكبير الذي قام به من اجل الدول العربية والاسلامية لانه اوباما كان مسلما ويرحم جدي وجدكم لما كان يقولوا " العليقة عند الغارة...... "وسلامتكم
هذا هو اوباما ياعرب
أخبار البلد -