تلك المكرمة الملكية التي أرادها جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه, والدعم الدءوب الذي تتلقاه من قبل جلاله الملك عبد الله الثاني جعله الله ذخرا لهذا الوطن هي تاج يكلل رأس كل أردني وعربي .
ذلك الصرح الطبي من الوطن الحبيب الذي جمع بمكوناته أردنيين من كافة المناطق والمنابت والأصول جاء ليترجم أسمى وارق المعاني الإنسانية ,بتربعه بكل جدارة على رأس القطاع الصحي في الأردن بما يقدمه من خدمات صحية بكل أخلاق وتميز ومهنية واحتراف, في وقت خرج فيه القطاع الخاص الصحي ممثلا بالمستشفيات الخاصة عن فلك أخلاقيات المهنة الإنسانية بتركيزه على تضخيم الفواتير وتحقيق أقصى قيمة مادية بدون الاكتراث بأقل الأسس الإنسانية التي نادت بها مهنة الطب, مما اخرجها عن ما هو مستهدف من قبل جلالة الملك على اعتبار أن حصة الأسد للتنمية في الأردن هي تطوير قطاع الخدمات بما فيه القطاع الصحي .
فذلك الصرح بما يقدمه من خدمات متميزة يعتبر مدرسة لكل الأردنيين في حب الوطن والولاء والانتماء للأسرة الأردنية الواحدة شعبا وقائدا ,
ولا يسعني إلا أن أقدم باقات الزهور إلى تلك المؤسسة العريقة بكل العاملين فيها وعلى مقدمتهم جهاز التمريض واخص بذلك الجناح الخاص أدام الله القائد والوطن عزيزا مظفرا وابعد الله عنكم كل سوء