قد يتحول العرق إلى مصدر إحراج شديد خاصة لمن يعانون من العرق الغزير والروائح الكريهة، وتتسبب عوامل هرمونية في زيادة نسبة إفراز العرق، فما هذه العوامل وكيف يمكن الحد من مشكلة العرق الغزير؟
وبحسب موقع "DW" الألماني، يعتمد حل مشكلة العرق أساسا على النظافة الشخصية، إضافة إلى بعض العادات الغذائية، ويزيد إفراز العرق في أوقات معينة، على رأسها فترة المراهقة التي يزيد فيها إفرازه تحت الإبطين، كما أن الأيام الأولى من الدورة الشهرية تشهد زيادة في نسبة إفراز العرق لدى الكثير من النساء نتيجة للتغيرات الهرمونية خلال تلك الفترة.
وتتسبب الهرمونات أيضا في زيادة إفراز العرق لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث التي ترتبط بحالات التعرق الغزير وارتفاع درجة الحرارة نتيجة التغير الهرموني، وهي فترة تحتاج أيضا لاهتمام أكثر بالنظافة الشخصية لتجنب الروائح الكريهة للعرق