اريد من محتجي ميدان جمال عبد الناصر، الاسم الخالد الذي لا يريد الإخوة من حزب الإخوان المسلمين ان يرددوه على ألسنتهم ، لخلافات مصلحية بينهما ولا يهمنا ذلك الموضوع ،والذي يهمنا هو أن يفهموا جماعة الحركة: بان دوار الداخلية ليس من دواوير معان، ولا من الكرك، ولا من ذيبان، بل من عمان وقرب الزرقاء . التي منها جاء غالبية المحتجين الذين فكروها عنجد ديمقراطية ،وفكروا جماعة الدرك ،بدهم يعاملوا اهل عمان والزرقاء، الذي يبلغ تعدادهم نصف تعداد المملكة، مثل معان حاضنة الثورة العربية الكبرى، وتكفي هذه بأن تغفر لاهل معان، ومنع عنهم التدخل الجاد من قبل أفراد الدرك الأقوياء، في عمان والزرقاء والرحماء في الكرك ومعان وذيبان . اتوسل للمحتجين الابطال الصناديد، الذين يمتلكون قلوب مثل الحديد ، ان يذهبوا بعيد ... عن اهالي عمان والزرقاء ،لاننا والله لن نعارض رغبات جلالة الملك، ولن ندين لغيره بالولاء، وهو مصدر وجودنا وقوة وحدتنا وخيمة ظلنا، و مظلة أمننا المنشود ،ويشهد على ذلك الرب المعبود. وعلاوة على ذلك : لا نستطيع تحمل قنوة من قناوي الدرك البلوطية ، ولا دعسة بصطار ا بو حذوه ،على فم يموت بالسكتة القلبية ،سيبونا يا جماعة الحركات الحزبية ، التي تريد المتاجرة بالوطنية الكذابة ، والتي لم نرى أي مكاسب للشعب من وراء مطالباتكم ، ومن قبل رجال الحكومة منسيون مطالبيكم ومحاربين أتباعكم ،إذا ًحافظوا عليهم، لأنه إذا وقعت الواقعة لا رحمة عليهم ولهم من رجال البخيت المسلحين بالحجارة . لقد كتبت وطالب كل الكتاب الوطنيين حقا ويكتبون صدقا، ولا مصلحة لنا غير اننا مواطنين ، نحب وطننا ونحب مواطننا، ونستمع لمليكنا الذي يعرف مصالحنا أكثر من نفسنا، لقد أوعز بالإصلاح خلال ثلاثة اشهر، فلننتظر ونرى ومن ثم نحاسب ، يا جماعة الجماعة ، ويا احزاب الدعاية والمزارع الشخصية والخاصة ، يا متغولين وللمال العام ناهبين اكثركم، يراد لكم دائرة فساد مستقلة ،عن فساد الموظفين، الذين يحتاجون لدوائر فساد كثيرة. الفساد مستشري في الجسد الاردني، الحكومة ام الفساد والجمعيات 90%منها فاسدن وكانها متاجر شخصية ومزارع عائلية ، والفساد في الأحزاب ينخر الجسد الهيكلي لها ، ويتاجر أتباعها بتنظيرات فارغه وكلها مكشوفة بعدم جديتها. ما عدى حزب الأخوان ، الذي يسمى جبهة العمل الاسلامي. الذي يعتبر من اقوى وانظف الاحزاب الاردنية ،وكلها من صنع الأجهزة الامنية ومخترقة بدون إستثناء ، ولكن حزب الجبهة الحركي ن من احرص الأحزاب الاردنية ،على امن الأردن وإستقراره ،مع العلم والله انني لست حزبيا ،ولن اكون كذلك ، لانني لا أؤمن في العمل الحزبي ، المولود من رحم الحكومات المتعاقبة ، الغير مستقرة في اردننا العزيز بقيادته الهاشمية. التي تعد مصدر حماية الامن للوطن ، الذي يرأس حكومته في هذه المرحلة ، معروف البخيت الذي ساء بخته، بتعامله مع ما يسمى تجمع 24 أذار الذي امر معروف بتشتيت تجمعه ، في دوارجمال عبد الناصر،الذي يريد الإخوان المسلمون ببداية التغيير من دوار ما يسمى الكرامة حسب رأيهم وهم أحرار به. لقد أخطئت حكومة البخيت ، الذي يسرع البخيت نفسه بترويح طاقمها الذي لم يكن البخيت مقتنع باكثرهم ، كما هولم يكن يقنع الشعب ، بسياسته التي لا تعرف التعامل مع الاحداث الجارية ، في وطننا العربي بحراكات مفتعلة ، وقد يتهم البعض بان البخيت احد محركي الفتن بتهجمه ،على الحركة الإسلامية ، التي تعتبرمن دعائم إستقرار الوطن ، ورعاية امنه الإجتماعي والحزبي المنظم. من قبل الجماعة التي لم تثبت، عبر تاريخ تواجدها على الساحة العربية ان كانت مصدر خلل امني ، سوى الشوشرة والجعجعة بالكلام والمعارضة التي تجمل الديمقراطية الأردنية ، بنكهات خطابية وهم أسياد من يجيدها على المنابر الدينية والسياسية ،والحكومة تعرف ذلك والأجهزة الأمنية تعرف أكثر عن الحركة، وتجيد التعامل معها. ولكن البخيت الذي يجهل التعامل ، مع موقعه القيادي والسيادي ، وجب عليه لملمة أوراقه وأمتعته حفاظاً على أمننا وأمن اسرنا ، وبالتالي أمن وطننا الذي ننعم بأمنه ، الذي هو مصدر فخر كل أردني حر شريف طاهر نظيف ، يحافظ على انجازات ومقدرات الشعب ،وأمنه وإستقرار مواطنيه الذين لا يريدون غير عبدا لله مرجعا لهم وقائدا لوطننا الأردن ، المنيع العصي على كل الطامعين ، والمخربين لامننا من محتجيين وحراكيين وبلطجية ومدسوسين ، وقاذفي القنابل الحجرية، الذين لا يخافون الله وهم شر البلية قبحهم الله ومن ساندهم ، ودعمهم ليعكروا صفو أمننا ومصدر راحتنا وراحة مواطنينا. يا طالبي اجتثاث الفساد وجودكم في الميادين أكبر مشجع على بقاء الفساد ،والحل الأمثل التروي لبينما تهدئ الأمور في المنطقة ، وتتبلور نوايا الحكومة نحوا لتغيير الحقيقي للقوانين، التي تبسط العدل بين الموطنين الأردنين، الذي يحاول البعض في جرهم لأيلول جديد ، من خلال زج الحركة الاسلامية في أول بوادر الفتن ، الذي فتح بابها ،معروف باتهامه الحركة الإسلامية بتأجيج مشاعر التجمعات الاحتجاجية. ما ننوه ونطلب من حركة الأخوان المسلمون، ممثلة بحزب جبهة العمل الإسلامي ، تفويت الفرصة على أصحاب المصالح ،الذين يحاربون الإصلاح وينبذونه ، لان مصالحهم تتضرر مع وجود توافق شعبي ، ووحدة وطنية مجسدة على الواقع ، الذي نعيش استقراره ، وأصحاب المنافع مثل اليهود ، لا يعيشون إلا على خلافات الآخرين ، وهم مصدر الفتن أين ما وجدت ومن كان يدعمها ويحث على بقائها مصدر قوة عند الحاجة.
الفتنة نائمة....من لها
أخبار البلد -