حيا على الجهاد

حيا على الجهاد
أخبار البلد -  
الدواعش ......واعوذ بالله من هذا الاسم ومن هو خلفه واعوذ بالله ان يكون يمت للاسلام والعروبه بصله ... داعش هذه الفزاعه االتي بتنا نخيف صغارنا بها في كل وقت ليندسوا تحت اللحاف مخفين حتى وجوههم فزعا فهي شبيه بتلك التي نضعها في حقولنا لنخيف بها مخلوقات الله داعش الغول الذي اصبح عنوانا للقتل والتدمير وبقر بطون الحوامل وتجا ره البشر واسواق النخاسه وحرق الابطال والمتاجره بالدين
تاريخ جديد للبشرية .. معاول شر تحاول ان تدمِّر مبادئها وقيمها وإنجازاتها العظيمة في مختلف المجالات التي تعطي الحياة المعنى وأخطرها الأديان السماوية، والدين الإسلامي في الطليعة.بل إنه يحاول إلغاء التاريخ الإنساني جميعاً، ويجتهد في مسح آثار الحضارة في الأرض التي شهدت انبثاق فجر الحضارة الإنسانية ليبدأ التاريخ الجديد بإنجازاته الدموية الباهرة.
هذا الشيطان الذي تعب من مشواره ..ولم يعد احدا يبالي به او يعيره انتباها فاصبح منبوذا كالافعى ان لم يجد من يلسعه يلسع نفسه واصبحت شتيمته والتعوذ منه على كل لسان يحاول ان ينقض اليوم بكل ماعنده من قوه على العالم انسانه شجره حجره تاريخه مستقبله ويعمل لمحو سيرة الشعوب جميعاً، ممن عمَّروا هذه الأرض التي شهدت بدايات التاريخ الإنساني وان يدمّر إنجازاتها الثقافية وإبداعاتها الفنية وقيمها التي كانت لها في مكانة الدين
داعش تحاول اليوم وبعد ان عجزت ويئست من محاولاتها وبعد ان اصبح الدم يفيض من شدقيها تحاول ان تدمر أسباب التقدم الإنساني وتمحو آثار كل من جاء عبر التاريخ فأبدع علماً أو ثقافة أو فناً جميلاً قاوم عاديات الزمن وبقي شاهداً على أن هذه الأرض بأهلها الذين ظلوا أهلها على اختلاف أعراقهم.من صمدوا امام عاديات الزمان وغارات الغزاة الآتين من جاهليات أخرى لم تنتج غير تدمير حضارة الشعوب السابقة من أبناء هذه الأرض الذين سبقوا إلى التمدن والاستقرار، والذين أبدعوا في مختلف مجالات العلوم ووجوه التحضر الإنساني. وكان الاسلام عصيا عليها واجهها بثبات لانه دين حق دين محبه وتسامح وخير وعطاء دين اعتدال ومساواه ونزاهه اعترف بالاخر وحاوره فظل مناره تشع على العالم لتجذب كل المؤمنين الموحدين
لم يقدر أعدى أعداء الإسلام والمسلمين والعروبة والعرب على الإساءة إلى الدين الحنيف بمبادئه وقيمه، والأديان الأخرى التي آمنت بها شعوب هذه الأرض، كما أساء هذا التنظيم السفاح الآتي من ليل الهمجية.
وبالامس وبعد ان يئست كانت الدواعش تقدم صوره من صور التخبط وتعري نفسها امام الانسان المتحضر وتؤكد على همجيتها حين هوت معاولهم وخناجرهم على ماتركت تلك الشعوب من امانه عندنا من اعمال تخلد فيها ذكر البشريه وفنها وعظمتها وتؤرخ للانسانيه تماثيل هي الأولى في التاريخ الإنساني التي تدل على ما بلغه الحثيون والسومريون والبابليون والكلدان من أسباب الرقي والتحضر والإبداع الفني؟
والتي احترمها الاسلام الذي دخل تلك المناطق جميعاً فلم يُكره أهلها على الدخول فيه، ولم تقدمْ جيوش الفتح على تدمير أسباب الحضارة التي كانوا قد أبدعوها، فبقيت التماثيل واللوحات ومجسمات المعارك وانتصار القادة الذين اجتاحوا المشرق جميعاً وحكموا أقطاره دهراً سليمه معافاه الى يومنا هذا وحتى جاء الشياطين ...
بل إن جحافل التتار والمغول التي جاءت من البعيد فاجتاحت هذه الأرض لم تتعرض لهذه الأقليات التي كتبت الصفحات الأولى من التاريخ الإنساني. لا العرب ولا سائر الحكام المسلمين من غير العرب فرضوا على هذه الأقوام ديناً غير دينهم، والأخطر أن «الغزاة» الذين اتُّهموا بالبربرية لم يقدِموا على محو إبداعات التراث الإنساني في ديارهم... حتى إذا قامت في العراق وسوريا «الدولة الحديثة» جمعت التماثيل والصور ومجسمات معارك أبطال وأودعت المتاحف لتكون الشاهد على سبق أهل هذه المنطقة إلى العلوم (وبينها العلم العسكري) والفنون وتجسيم وقائع التاريخ في حصون وتماثيل ومجسمات تبقي الحاضر شاهداً على إنجازات تلك المرحلة من الزمن الإنساني.
لكن ليس غريبا على من يدعي الايمان ويرتدي عباءه الزيف ويخفي وراء بسمته اسنان الفتك والدماء التي تسيل منها ويداه الملطختان بدم الابرياء من يفتك بالبشر، ويسبي النساء ويبيعهن ويحول الفتية إلى وحوش ويدمر الحواضر ثم يتباهى بعرض إنجازاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يذبح ويحرق الناس أحياء، يلغي التعليم ويحكم بإعدام أي معترض علناً، ثم يوزع أفلام مذابحه على العالم..
هذه العصابات الآتية من مزابل التاريخ، محقرة الدين الحنيف، ممتهنة الكرامة الإنسانية بل الحق بالحياة لمن نشأ على دينه وحفظ أرضه وجاهد من أجل حرية بلاده وتقدمها.
من تقدم خدمة ججلى لطاغوت الاستعمار والاحتلال الأجنبي الذي يجيء تحت رايات «الغرب الكافر» لينقذ المسلمين بعنوان «العرب» ليكونوا بعد ذلك رعايا في ظل الاحتلال الإسرائيلي لابل هم الشطين الذين سمعنا عنهم وتعوذنا منهم وتجنبنا اعماهم بل برئنا منها وقد سقطت اوراق التوت عنها فتعرت وبانت سؤتها فكان حقا علينا ان نواجههم وان نحاربهم فانها ساعه الجهاد ضد الشرك فحيا على الجهد
شريط الأخبار الحكومة توافق على تعليمات للزيادات السنوية مديرية الأمن العام تدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال الأيام القادمة قرار بإنشاء مركز جمرك "المنطقة الحرة الخاصة في الأزرق" البنك العقاري المصري العربي يقيم يوم طبي لموظفيه مقتل نقيب ورقيب من لواء كفير في المعركة التي دارت شمال قطاع غزة صدور نظام ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني في الجريدة الرسمية تعرف إلى جدول أعمال الجلسة الأولى لمجلس النواب العشرين ومن يترأسها اشاعة تكركب الجامعات والتعليم العالي تبددها بعد منتصف الليل "هيئة الاعتماد" تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات رئيس الوزراء يبحث مع نظيره القطري آفاق تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة الملك: وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان خطوة فورية يجب اتخاذها أين جمعية حماية المستهلك عن قرار لائحة الأجور؟ جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ومنصة زين تُعلنان انطلاق فعاليات اسبوع الريادة العالمي بنسخته الـ16 بعثة تجارية تونسية تزور الأردن الاربعاء بسبب الظروف الأمنية .. قرار أردني بشأن مركبات المسافرين مهيدات: تعليمات تتبع الغذاء لسنة 2024 تعزز الأمن الغذائي وتكامل المنظومة الرقابية خلال مراحل تداول الغذاء نفايات ورمي حجارة على قطار رحلة عمان _ ام الجمال والمستشار الاعلامي يوضح ويتعهد بحل المشكلة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في "بورصة عمان" لجلسة بداية الأسبوع .. تفاصيل وزير الاقتصاد الرقمي يعيش في عالم افتراضي.. بدل من زيادة الخدمة الرقمية اصلحوا الأعطال المتكررة!! الأردنية الفرنسية للتأمين "جوفيكو" تعقد اجتماعها السنوي التاسع والأربعون وتصادق على بياناتها .. تفاصيل