تعديل صادم

تعديل صادم
أخبار البلد -  
لقد جاء التعديل الوزاري الأخير على حكومة النسور بمثابة لطمة وعلى غير ما كان يتمنى السواد الأعظم من الشعب. فهو تعديل يتوافق بالدرجة الأولى مع نهج حكومة النسور ويلبي احتياجات يراها دولته ضرورية للعمل بأريحية أكثر من ذي قبل. الدلالة الأولى التي تقرأ في التعديل هي استمرارية الحكومة الحالية سنه على الأقل. 

الرأي الشعبي العام لم يكن مجمعا على هذه الحكومة رغم أن مجلس النواب قد منحها الثقة. وهنا لا بد من الإشارة لغياب الإنسجام بين النواب والقواعد الشعبية فيما يتعلق بأداء الحكومة . لذلك نستطيع القول أن الحكومة لا تتمتع بالرضى الشعبي بل تفتقر للثقة إذ هناك مطالبة حثيثة بتغيييرها وليس تعديلها .

نستدل من ذلك كله أن الرأي العام لا اعتبار له عند صناع القرار . التعديل سينعكس على الدائرة المحيطة بالرئيس أما السياسات فثابتة والنهج باق والتهميش مستمر . فالتغيير يعني الحكومة حصريا ولا يعني الرضى الشعبي لا من قريب ولا من بعيد ولا يلبي تطلعات الشعب الذي يكتوي يوميا بسياسة هذه الحكومة.
ترقية وزير الخارجية تأتي بالإتجاه المعاكس وصفعة للرأي العام لعدم وجود الرضى المسبق عن أدائه. أما ترقية الذنيبات فتأتي تقديرا لجهوده بتحسين المشهد التربوي والتعليمي في الأردن وضبط التوجيهي ومتعلقاته مما استدعى تعزيز جهوده ومساعيه وقرارته التي تأتي ضمن التوجه السليم لما ينبغي أن تكون عليه منظومة التعليم.
وزارة التخطيط وهي من أهم الوزارات وأكثرها تأثيرا حيث الإقتصاد له نصيب الأسد من مهام هذه الوزارة وها هو عماد الفاخوري يتربع على قمة هرمها الإداري . كلنا نعلم أن المذكور يعتبر ممن يسمون بأصحاب الشد العكسي أي الذين لا يؤيدون التوجه الإصلاحي، بل أحد الذين يقفون يقوة في طريق النهج الإصلاحي والتغيير الإيجابي المثمر .
التغيير _ أي تغيير_ وفي أي مجال يتوقع منه أن يكون ناسفا لما سبق لكي يعمل على التصحيح وتغيير الحال القائم إلى حال أفضل. التغيير لا يحدث إلا إذا كانت هناك نية صادقة لنسف الأخطاء وتعديل المسار والتهج والسياسة، أما طالما أننا أمام نفس الشخوص الذين يديرون الشأن العام بما يشمل من اقتصاد وسياسه "وتحسين" أوضاع الشعب ومحاربة الفقر والمشكلات الإجتماعية ، فلا نتوقع تغييرا إيجابيا ينعكس على الوضع العام الشعبي ولا نتوقع إصلاحا يرتقي وينسجم مع الرغبة الشعبية. لينعم دولة الرئيس بفريقه وعوض الله على الشعب .
حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد .
ababneh1958@yahoo.com
شريط الأخبار سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن