ألحرب العالمية القائمة ستستعر إن دخلت مقدونيا اتحاد أوروبا

ألحرب العالمية القائمة ستستعر إن دخلت مقدونيا اتحاد أوروبا
أخبار البلد -  

(( وهذه من أخطر بؤر التوتر في العالم وأسرعها اشتعالا . مما جعل العالم بأسره ينظر بقلق كبير للمد الجهادي فيها . فاسمها لوحده يثير اضطرابات في البلقان . تحيطها اليونان ولا تعترف بها ولا بقوميتها , وبلغاريا التي تعترف بها كأرض فقط ولا تعترف بقوميتها ولا بلغتها , وصربيا التي تعدها على أنها جنوبها , وألبانيا التي تسعى لضم غربها ذي الأغلبية الألبانية )) .
كانت تعدها السي آي إيه أنها أهم الأوراق بيدها . فإن أحست بخطر من قيام اتحاد أوروبي فهذه الجمهورية التي استقلت عن يوغوسلافيا البائدة كفيلة بتمزيقه . كان ذلك عشية استقلالها عام 1991 ونظراً لاسمها المتنازع عليه قبلت الأمم المتحدة عضويتها بعد استقلالها بسنتين تحت اسم : " مقدونيا , الجمهورية اليوغوسلافية السابقة " . وكانت تركيا أول دولة تعترف باستقلالها نكاية بأعدائها الصرب والبلغار واليونان . وتبزغ أهميتها كونها تتوسط شبه الجزيرة البلقانية وقال فيها بسمارك : " إن أردت أن تصبح سيداً على البلقان فضع يدك على نهر فاردار – وهو أهم أنهارها – " .
ما مدى واقعية خروج اليونان من الإتحاد الأوروبي ؟ 
ما تأثير إعادة اليونان لعملتها " دراخمة " على اقتصاد مقدونيا ؟
هل بمقدور مقدونيا اعتماد اليورو وتحمل عبء ذلك على مستوى معيشة مواطنيها ؟
هل يعني خروج اليونان من الإتحاد دخول مقدونيا إليه ؟ 
هذه هي الأسئلة العاجلة التي أرّقت بال المراقبين والمتابعين ولا تزال . لأن تداعيات ذلك خطيرة جداً على عالم تتمحور بلدانه حسب تنقل بؤر التوتر الكثيرة . وتتميز هذه التمحورات بالتقلب الدائم والسريع . خاصة بعد اشتداد حدة الأزمة المالية والإرتفاع المتنامي في الركود الإقتصادي وارتباط ذلك بعدم الإستقرار في العالم الذي يأبى الهدوء طالما بقيت الثورة السورية مشتعلة . ووجدت من كل دول العالم جهاديين سجلوا بالفعل انتصارات استخبارية على بلدانهم التي تكره الإسلام وتحقد على أهله .
حرب الضدان 
دخلت اليونان الإتحاد الأوروبي بالتزوير . فقد زورت كل متطلبات وشروط الحصول على عضويته عام 2009 . وتم اكتشاف ذلك قبل سنتين وتم نشره على الملأ . 
ومع الهزة الإقتصادية التي ضربتها فشلت في شراء أصوات تكفي لتبيان أن نسبة الأورثوذكس في ألبانيا تبلغ أو تزيد عن 20% . كما جرى في الإستفتاء نهاية العام قبل الماضي . وكانت تهدف من وراء ذلك التقدم بطلب لهم من أجل حصولهم على حكم ذاتي . وكانت قد أنفقت عدة مليارات على فقراء ألبانيا من مسلمين وكاثوليك لذلك الهدف .
واليوم . تحاول مقدونيا رد الصفعة لليونان . كما انتصرت ألبانيا عليها . فوجدت في أزمتها انفراجاً لها حيث أن إزالة الفيتو اليوناني على عضويتها سيجعلها تدخل الناتو والإتحاد بسهولة كبيرة . وهو بحسب اعتقاد مسؤوليها يحميها من أطماع البلدان التي تحيط بها .
ألتسوية لحل خلاف بين طرفين ممكن . ولكن الخلاف الناشب على أسس اقتصادية فيكون حله عصيا . خاصة كحال اليونان المدينة بمئات المليارات من خزائن دول مجبرة على سباق تسلحٍ مع قرب المواجهة العسكرية مع روسيا وأبرز تلك البلدان ألمانيا وفرنسا وإيطاليا التي تعاني هي الأخرى من أزمة عميقة .
تعهدات مطلوبة من اليونان 
بدأ صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والترويكا الأوروبية بمنح اليونان قروضاً منذ عام 2010 . ووصلت قيمة القروض التي تلقتها 226 مليار يورو . وأخذت الحكومات اليونانية تنفذ أوامر الدائنين وسط غضب شعبي ظل يتنامى . وبمجيء أليكسيس تسيبراس على رأس الحكومة متعهداً لشعبه بوقف سياسات التقشف المهينة التهب الوضع الأوروبي . 
ولا بد من الإشارة هنا أن الإتفاق الذي تم الإعلان عنه بين اليونان والأوروبيين لا يزال موضع شك بين أعضاء البونتستاغ الألماني وغيره من برلمانيي البلدان الأوروبية .
ومن جانب آخر . إتهم مانوليس غليزوس ( 92 عاماً ) والعضو في البرلمان الأوروبي والذي يعد على أنه عميد اليسار اليوناني حكومة سيريزا في بلاده بأنها بالإتفاق مع أوروبا نكثت وعودها الإنتخابية .
برلمانات ثمانية عشر بلداً أوروبياً معنية بالتمسك باليونان . والبرلمانات عادة تحركها قوى خفية عليهم لكنهم يحسوا بها وبأدوات التحريك دون تبيّنهم للمرجعية المجهولة التي من المرجح أيضاً أنها تحرك حكوماتهم . ولكن للصبر حدود .
ولا يمكن الخروج من منطقة اليورو قبل مغادرة الإتحاد . وفي حال كهذه فإن الدول الدائنة لن تسترد ديونها إلا بحرب تتقاسم فيها اليونان وتفرض عليها إملاءاتها .
عموماً . قادة أوروبا يرفضون الإصلاحات في بلادهم وأمروا حكامنا أن يقتدوا بهم . ففي الإصلاحات سيغادرون الحكم بأيد€€ نظيفة . وها هو الأفق يبدي لنا ربيعاً أوروبياً دموياً مثل ربيعنا فلا خلاص من الطغاة إلا بالدماء .
شريط الأخبار الخيرية الهاشمية: 62 ألف خيمة وصلت غزة وتجهيز مخبز متنقل ثانٍ للقطاع خلال أيام الأردن وكازاخستان يوقعان مذكرات تفاهم في عدد من المجالات البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs) الخرابشة: منح رخص لاستيراد مادة الإسفلت من الخارج 160 ألف متقاعد ضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار حاتم بشير يعود إلى كاره من جديد ويشتري 76% من الأسواق الناشئة "الفوسفات" و"الذنيبات" يخسران القضية الثالثة ضد "أخبار البلد" و"الراميني" إقبال كبير على السفر من بغداد إلى بيروت قبيل تشييع جثمان حسن نصرالله د . علي اشتيان المدادحه يكتب.. ما دور أدوات السياسة المالية والنقدية في الاقتصاد الكلي ؟ المدينة الطبية اهم وافضل من مستشفيات الغرب فهل يقتدي المسؤولين بجلالة الملك وزيرة النقل تلتقي نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات لبحث تحديات القطاع في الأردن... ألف راصد جوي وثلجة واحدة! برنامج "الشباب الآن" الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبية الأردن يبدأ بإرسال البيوت الجاهزة إلى غزة ضمن جهوده الإغاثية المستمرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأربعاء .. تفاصيل العمال يخاطب النواب لفصل الجراح .. والصفدي: سنتخذ إجراءً النائب العرموطي يعترض على وجود النائب الجراح تحت القبة ويطعن في دستوريته والدة الصحفي مشهور أبو عيد في ذمة الله النواب يناقشون تعديلات جديدة على قانون الإقامة وشؤون الأجانب أخبار هامة من (3) شركات تأمين .. تفاصيل