نعم يحق لنا اليوم ان نفخر بسياحتنا الاردنية وان نباهي بقدرة الانسان الاردني على التخطيط وتحويل القول والالتزام والوعد لارقام تحدثت بواقعيه لتكون قاعدة سليمه نبني عليها ونعظم البنيان وتبدد الاوهام وتزيل الشكوك والظنون ولتكون عناوين نجاح وتميز ويحق لوزير السياحة والاثار نضال القطامين ان يزهو وهو يتابع حديث النواب الذين فجروا ماعندهم على مدار اربعه ايام افرغوا مابجعابهم من نقد وملاحظات وتوصيات فكان حظ وزارة السياحة الثناء والشكر
هذا ما لمسه المتتبع والمهتم والراصد خلال متابعته لكلمات النواب وقد انصب حديث السادة النواب عن السياحة وانجازاتها والاشاده بها وبدورها الذي ابقى الاردن بالرم من كل الظروف والمسببات بموقف تحسد عليه
مما جعلنا كاردنيين نحرص على مسيرتنا وسلامتها نقول بارك الله بقبطانها الوزير نضال القطامين وجهوده الخيره وفريق عمله والتي وفت ماعاهدت عليه و نجحت باحداث نقله نوعيه مميزه واجهت الحسد ومحاولات التشكيك بصدق وشفافية متناهية ونجحت بابراز السياحة بالدور المميز والمتفوق والذي شهد له القاصي والداني واشارت للنجاحات الكبيره في كل مجال من مجالات السياحة
وكنا نجد من خلال متابعتنا كلمات الساده النواب ان الحديث عن السياحة ببلادنا ذو شجون. ولعل مبعث ذلك جملة من الاعمال التي كانت تجسد امال وتطلعات أبداها ويبديها المهتمون و المهنيون والمستثمرون في القطاع السياحي، من أجل تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال، موازاة مع ما وصلت إليه دول إقليمية، تعتبر من أشد المتنافسين لبلادنا في هذا الشأن في ظل هذه الظروف الصعبه التي يمر بها العالم ونحن جزء منه نتاثر نؤثر بالرغم من كل ما نتميز به من كم ونوع من السياحة وحيازتنا لكل عناصر ومقومات النجاح
فجميل أن يتحدث ممثلي الشعب عن كل المشاكل والقضايا التي تخص الوزارات والدوائر والمؤسسات بقصد الاشارة لمواطن الضعف والقوه وان لاتكون حصة السياحة..... الا الاشادة والثناء والمطالبه بدعم موازنتها وتحفيزها للمزيد من العطاء والاشادة بالإنجازات بمظهر الموضوعية والشفافية
نعم لا أحد ينكر أن السياحة في بلادنا تعتبر رافدا أساسيا من روافد اقتصادنا الوطني، ومصدرا استراتيجيا من مصادر تمويله، وقطاعا حيويا يشكل فضاء لاستثمار العنصر البشري المتخصص والإمكانيات الطبيعية والتاريخية التي تزخر بها بلادنا، في مختلف الجهات والأقاليم
في ، وقت أصبح فيه الرهان على السياحة مرتبطا بالتطور والتكوين العلمي والتكنولوجي والخبرات الاقتصادية المتقدمة، والمهنية والاحترافية العالية في تدبير مختلف أنواع الخدمات السياحية، من فندقة ونقل وأمن وبنيات تحتية وطرق، وثقافة وصناعات وطنية وتقليدية، وعادات وتقاليد وخصائص جهوية وطبيعية، وغيرها، والتي تصب في اتجاه واحد هو استقطاب أكثر ما يمكن من السياح الأجانب، وتمكينهم من التعرف على حضارتنا وثقافتنا وأصالتنا وثرواتنا الطبيعية وتراثنا التاريخي والاجتماعي،
ناهيك عما وصلت إليه بلادنا من تطور وتقدم على مستوى العمران والتحضر والتمدن، والتطور والنمو والتوسع الذي يشهده الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات
لذا كان الحرص على إظهار صورة جميلة براقة للقطاع السياحي الاردني ، وإبراز بعض الإنجازات التي تحققت على مستوى العائد المالي والذي جاء نتيجه لسياسات وخطط واليات مميزه مبنيه على الاعتماد على قراءات واقعيه بهدف البناء على الانجاز وتعظيمه من خلال العمل على زيادة اعداد السياح وليالي المبيت وتطوير البنى التحتيه وطرق ابواب جديده للسياحة كالسياحة الدنيه والترانزيت والتامل وغيرها والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الذي قانم به وزير العمل وزير السياحة مع الاسواق المصدره للسياحة
لتظل سياحتنا زاهيه منتعشه بريقها يشع بتكسب ثقة الجميع ولتظل الافضل تحافظ على موقغها وتفاخر بماتملك ولتفلح
بتحويل السياح الأجانب لوجهاتهم التقليدية من الدول التي تشهد اضطرابات أوحروبا داخلية وعدم استقرار، إلى دول أخرى مستقرةمثل الاردن
فالرهان على هذه الورقةاصبح يشكل عامل إقناع حاسم بالنسبة للمعنيين والمتدخلين من مهنيين ومستثمرين، الذين يعايشون بشكل يومي ما وصل اليه القطاع السياحي الاردني بنيويا وتنظيميا وتدبيريا وخدماتيا،
وقد استطاع الاردن السياحي مواجهه التحديات و المنافسة الدولية والوصول إلى تحقيق سقف أعلى من التطور والنمو والقدرة التنافسية مع دول أضحت اليوم تزاحمنا على السوق السياحي العالمي داخل العالم العربي وخارجه.
فالمشاكل والاختلالات لا تنحصر في عدم العناية بالمآثر التاريخية ببلادنا
بل شجعت المهنيين والمستثمرين اللاستفادة من الفرص من أجل تطوير منتوجهم السياحي وخدماتهم المقدمة للسياح الأجانب..فكانت الارقام خير من تحدث عن سياحتنا وقدم الدليل للمشكك على نجاح سياسه الوزارة في الخروج بطريق سليم لمستقبل واعد يجعل الاردن يظل مناره اشعاع وعطاء ومستودعا امنا لحضرات الشعوب وثقافتها ومراه تعكس مخزونه القائم والمخفي ومابه من ابداع ورقي وتعكس حقيقة بد جاذب امن راق بانسانه غني بارثه وتراثه امن من ظروف الزمن هادئ وادع جميل ليكون مقصد ومهوى الافئده لفضل ما قامت به الوزارة المختصة من اجراءات واعمال مدروسه
فيحق لنا ان نضع شهادة ممثلي الشعب نيشانا على صدر وزير السياحة وكل العاملين بها