فتوى الطائفية ..والقتل الممنهج على الهوية

فتوى الطائفية ..والقتل الممنهج على الهوية
أخبار البلد -  

إن الذي يمر به الإنسان العراقي بكل طوائفة من حيف وظلم ,وتهجير وقتل ,وسلب ونهب للثروات بسبب ما تمارسه تلك العصابات الإجرامية, وسياسة المكر والخداع وأصحاب المنابر المرتزقة الفاسدين ألأفاكين الذين أصبحوا يتعاملون مع محور الشر الصليبي لتقسيم العراق وخلق أزمة التناحر والاقتتال , والطائفية المقيتة, حتى لاتكون هناك وحدة وطنية تعمل على إنقاذ المجتمع من الصنمية الجاهلية 
بل تريد ان تحافظ على مكانتها وبقائها في السلطة والصعود على رقاب الناس والتحكم بمقدراته ,هذه السياسات التي تتقمص و تتصنع بمعاني الوطنية وسمات رجال المواقف الصادقة ,بأسلوب شيطانّي خارج عن هدف الإسلام ورسالته الخالدة السامية في منهجها التضحوي الوحدوي ,الساعي في ترقية النفوس وتهذيبها نحو رضا الله سبحانه وتعالى ,لان هذه سمة هي من سمات وأخلاق الرسالة المحمدية الاصيلة ,تعلمنا منها كيف يكون لنا دور قيادي في الامة ,وكيف نستقي من خلال التجارب الرائدة لائمة أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين في التعامل مع الإحداث والوقائع التاريخية ,لانهم بعيدون كل البعد عن هذه السمة الاسلامية الاصيلة 
ونحن نعيش في فكر وأرشاد مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف,التي رفضت الاحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني السافر في العراق ,والاقتتال الطائفي المقيت 
وكما جاء في القاء الذي اجرته صحفية (الوطن) مع السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك 

*ما هي الأسباب الحقيقية لقيام القوات الحكومية بقصف مقركم بالطائرات وقتل أتباعكم وسحلهم في الشوارع والزج بهم في المعتقلات؟

- لأننا رفضنا احتلال أمريكا لنا كما رفضنا احتلال إيران، ولأننا رفضنا الطائفية والتقاتل الطائفي والاحتراب، ولأننا رفضنا الفتاوى الممنهجة التي أسست وأمضت الاحتلال وما ترتب ويترتب عليه من فساد. ولأننا رفضنا فتاوى الطائفية والاقتتال، ولأننا رفضنا كلّ منبر وقول ومنهج وسلوك يؤسس للتناحر والتنافر بين أبناء الوطن والدين، ورفضنا كل تقسيم وتشقيق وتدمير للعراق وشعب العراق.
امن العدل والإنصاف , ان الذي يرفض الاحتلال البغيض ومنهج التناحر والتنافر ,وفتوى القتل والتهجير والتدمير ,يضرب بالصواريخ وتقتل انصاره,لانهم رفضوا الطائفية والتقسيم فقتلوهم واحرقوهم ومثلوا باجسادهم في 
في مجزرة كربلاء 

اين الديمقراطية التي يدعوها ؟؟ اين الحرية ؟؟!! 
اين منظمة حقوق الانسان العراقية ومنظمات المجتمع المدني العراقية ؟؟!
اين منظمة الامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان الدولية ؟؟! 
اين شرفاء الدول العربية من منظمات ومؤسسات حقوق الانسان ؟؟!!


شريط الأخبار الخيرية الهاشمية: 62 ألف خيمة وصلت غزة وتجهيز مخبز متنقل ثانٍ للقطاع خلال أيام الأردن وكازاخستان يوقعان مذكرات تفاهم في عدد من المجالات البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs) الخرابشة: منح رخص لاستيراد مادة الإسفلت من الخارج 160 ألف متقاعد ضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار حاتم بشير يعود إلى كاره من جديد ويشتري 76% من الأسواق الناشئة "الفوسفات" و"الذنيبات" يخسران القضية الثالثة ضد "أخبار البلد" و"الراميني" إقبال كبير على السفر من بغداد إلى بيروت قبيل تشييع جثمان حسن نصرالله د . علي اشتيان المدادحه يكتب.. ما دور أدوات السياسة المالية والنقدية في الاقتصاد الكلي ؟ المدينة الطبية اهم وافضل من مستشفيات الغرب فهل يقتدي المسؤولين بجلالة الملك وزيرة النقل تلتقي نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات لبحث تحديات القطاع في الأردن... ألف راصد جوي وثلجة واحدة! برنامج "الشباب الآن" الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبية الأردن يبدأ بإرسال البيوت الجاهزة إلى غزة ضمن جهوده الإغاثية المستمرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأربعاء .. تفاصيل العمال يخاطب النواب لفصل الجراح .. والصفدي: سنتخذ إجراءً النائب العرموطي يعترض على وجود النائب الجراح تحت القبة ويطعن في دستوريته والدة الصحفي مشهور أبو عيد في ذمة الله النواب يناقشون تعديلات جديدة على قانون الإقامة وشؤون الأجانب أخبار هامة من (3) شركات تأمين .. تفاصيل