تطرّف مؤتمر

تطرّف مؤتمر
أخبار البلد -  



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبعد


لا أدري كم من الوقت تحتاج الحكومات الاردنية ان ترتقي بفكرها السياسي وتعاطيها الاخلاقي المباشر مع صوت الشعب الذي شاخت اوتاره من نداءات استغاثة ......
هناك ثلاثة احتمالات لعقد مؤتمر ضد التطرف اجده زمنياً في قمة المهزلة .... اولهما : اننا شعب (واقع) منتهي انتماءاً و ولاءاً ... وثانيهما ان البلد منهار امنياً من الخارج ويحتاج الى تثبيت أركان أمنهٍ الداخلي.....والثالث وهو الادق انّ الحكومة تهرب باسلوب سياسي رخيص من مواجهة واقع المواطن المتردي وتريد كمثيلاتها السابقة ان تضع أصابعها في أذانها من سماع صوت يطالب بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين وتتعلق بقشة لتصل لبر الامان الوظيفي فتلعب على اوتار المزايدة هنا وهناك ومع من؟ مع المواطن.
انا مع الحكومة في حسبتها الخاصة ضد الارهاب والتطرف ولكن ليس ان نتخذه اولوية في حين ان وضع المواطن الاردني بلغ فيه السيل الزبا قد يتنازل مكرهاً يوما ما عن أقدس واجباته في سبيل اطعام اولاده وحياة كريمة ولن تجدي مؤتمراتكم بعدها نفعاً .....
كيف يمكن لمؤتمر ضد التطرف ان يضع حلولاً للعاطلين عن العمل , المتقاعدين المدنيين والعسكريين... الموظفين ذوي الدخل المتدني في القطاعين...هل تعتقدون ان الارهاب السياسي الامني الوظيفي سيقف عائقاً صعبا امام حاجات المواطن الاساسية ... هذه قد تنجح في سبعينات وثمانينات القرن الفائت اما الان فقد تغير الحال .....بعد ان نقول شكرأً للربيع العربي والتكنولوجيا....
يقولون أن التطرف طالما بقي في دائرة الفكر والمعتقد؛ فإنه يعالج بوسائل فكرية وثقافية وتربوية، أما حين ينتقل التطرف من ميدان الاعتقاد الى ميدان السلوك المنحرف فلا بديل عن المعالجات الامنية لفرض سيادة القانون وحفظ حقوق المواطنين والمكونات المختلفة وتكريس هيبة الدولة وسلطاتها.وسؤالي ممن جاء التقصير ان وجد في المعتقد التطرفي هل هو المواطن ام الحكومة ...واذا كانت الحكومة فلما يتحمل المواطن امنيا عواقب هذا التقصير ام انها سنة منذ عهد الامارة.....
و بعيدا عن ذلك بقليل وانا لا أقارن هنا امكانيات مادية واقتصادية بقدر ما أنظر الى ابعاد اخلاقية احترم فيها المسئول مواطنته,,,,فأكبر هويته الوطنية وميّز جنسيته عن باقي الجنسيات العربية ... أنظر الى دولة عربية مثل الامارات كنموذج مثالي بين المواطن والمسئول..في أخر الاحداث علقت رسمياً جميع عملياتها العسكرية الجوية مع التحالف ضد داعش لحين التزام الولايات المتحدة ينفذ فيما يتعلق بطائرات انقاذ الطيارين وعادت بعد ان أحرجت امريكا امام المجتمع الدولي بعدها قامت الاخيرة بالتعهد والالتزام...وثانيهما سرعة الاهتمام الدبلوماسي فيما يتعلق برعاياها في اليمن.....ونحن نريد أقل من ذلك بكثير...
ان جزءاً لا بأس به من شعبنا في الطريق الى الحوار مستعد للجلوس على مائدة التفاوض مع اية حكومة كانت و على النقاط التالية :اغلاق ملفات الفساد ضد مجهول مقابل عدم اصلاح الفساد من جيوب المواطنين....وتبادل المناصب الحكومية الرئاسية والوزارية للاسماء المتوارثة منذ عقود فيما بينهم مقابل ضمان عدم استحداث او رفع اي ضريبة لمدة خمس سنوات....
وسلامة الاردن من التطرف :)
شريط الأخبار سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن