الوطن في زنقه

الوطن في زنقه
أخبار البلد -  

تتزايد وتيرة الأعتصامات والأحتجاجات والمظاهرات وترتفع شيئاً فشيئاً ، تتنوع وتتعدد لتشمل مناحي ومرافق عديده في أرجاء الوطن ، مجموعه ليست بالقليله ولها شأن تطالب بأصلاحات عديده بدءاً من النظام ومروراً بالدستور وانتهاءً بالحكومه والفساد والمحسوبيه ، وأخرى تطالب بنقابات ومن لديه نقابات يطالب بتحسين أوضاع منتسيبيها بالحكومه ، وآخرين يطالبون بتحسين أوضاعهم المعيشيه ، أحد هذه الأعتصامات هدد وحسب بعض المواقع الألكترونيه هدد بخطف مواطنيين عرب لقاء الأفراج عن أبناءهم ، الوضع بشكل عام حرج والحكومه تكتفي بالمشاهده ، اعتصامات لا تعرف موقع معين فهي تنتشر في كل أرجاء الوطن ، مجموعات وحركات وأسماء اتخذ أصحابها مسميات أو منحتهم المواقع الأخباريه مسميات تبعاً لأعدادهم أو تاريخ أجتماعم تعرفنا على بعض منها والقادم منها حركة 24 أذار ، لا أبالغ القول أذا قلت أن تعدادها تجاوز المائة أعتصام وأحتجاج وأجتماع تحت مسمى شخصيات وطنيه بحيث أصبح الأمر وبحق زنقه زنقه ، وآياً كان مطلب كل واحداً منها فهي بالمحصله تقود الى حالة انعدام الأستقرار ، والخشيه من تطور مطالبات معتصميها ولجوءهم الى مرحلة أكثر تقدماً من مفهوم المظاهرات والأعتصامات وارد ، خصوصاً وأن المجموعة الأهم فيهم والمطالبة بأصلاح النظام والدستور تجد في الجانب الآخر قوى معارضة لها . وفوق ذلك كله لا يتوانى أياً من طرفي المعادله ، الطرف المطالب بأصلاح النظام والدستور والطرف المقابل له المتمسك بثوابت النظام والدستور ، من كيل الشتائم والتهديد والوعيد ، فهذا يصف هؤلاء بالبلطجيه والزعران وهؤلاء يصفونهم بالأنذال والحقراء ، ولكل منهما قواعد أعلاميه وصحفيه وكتاب بالصحف والمواقع الأخباريه ، حتى أزدحمت المواقع الأخباريه بالعشرات من الكتاب كل يدلي بدلوه وكل يدافع عن وجهة نظره أو يشتم فلان أو يتوعد فلان ، ذاك يقول انتظروا الأصلاح بأمر الملك قادم ، وهذا يقول كيف يكون ذلك ولازال التوريث لغير المؤهلين حتى بلجنة الحوار و بالمناصب قائم ، بحيث أصبح الأمر حقيقة زنقه زنقه . أما الشعب في البوادي والقرى والأرياف والمدن النائيه فقد صار يصبح بذهن شارد ويمسي بفكر غالبه اليأس ، يعيش في وطنه كأنما يحلم أن ما يجري سيستفيق منه صباحاً فلا يجده ، كابوس أطل عليه في منامه سريعاً لم يدركه ولم يحسب له حساب ، حكومة غائبه وشعب يتابع الموقف عن كثب خشية انعدام الأمن والأستقرار ، المؤسسات الرمزية طالتها الاتهامات ، وبات التشكيك في كل شيء امراً اعتيادياً يمارسه كل فم و لسان اردني . فما العمل وما الحل ؟ أجد الحكومه عاجزه أمام هذا الكم الهائل من تردي الحاله السياسيه والأقتصاديه والأجتماعيه وهو ليس ذنبها بل تركات محموله من حكومات سابقه بما فيها حكومة الرئيس الأولى بالأضافة الى الوضع الراهن عربياً . لابد من ضرورة مراجعة مدى الضرر الذي اصاب كيان الوطن على خلفية السياسات الاخيرة السياسيه والأقتصاديه والأجتماعيه ، لأتخاذ القرارات المناسبة في ضوء معادلة صحيحة توازن بين حجم الاضرار وما حققته تلك السياسات ، للخروج بنتائج تنصب في خدمة المصالح الوطنية العليا وهي الهدف الاسمى لنا جميعاً ، ولن يكون الحل فورياً بل على العكس من ذلك فهو مهيىء لمزيد من التردي في الحالة العامة للوطن ، ، ، فالوطن بحق في زنقه

شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...