أخبار البلد : عبدالله اليماني
كشف مديرية أوقاف محافظة الزرقاء فضيحة من العيار الكبير وذلك وعندما وصلتها عدد من فواتير كهرباء تم استهلاكها في بعض مساجد المحافظة .
وشكل مدير أوقاف الزرقاء الشيخ جمال البطانية لجنه لمعرفة المزيد من هكذا تلاعب في القيم المالية التي تطالب بها شركة الكهرباء أوقاف الزرقاء لدفعها . قبل فصل التيار الكهربائي عن المساجد التي ترتب عليها مبالغ مالية كبيرة .
وأثبتت الصور التي التقطها إمام مسجد آل مكتوم الأرقام الفلكية في أثمان استهلاك الكهرباء للمسجد
وقد كان هناك فرق كبير مابين قيمة الاستهلاك الحقيقي للتيار الكهربائي في المسجد والفاتورة التي وصلت المسجد غيابيا ، إذ دلت قيمة الاستهلاك الحقيقي التي أشار لها العداد بكل وضوح33 دينارا وهو الاستهلاك الطبيعي للمسجد شهريا ، بينما الفاتورة التي وصلت للمسجد كانت قيمة الاستهلاك لذات الشهر ( 1118 ) دينارا شهريا .
ومرد ذلك أن بعض قارئي عدادات الكهرباء لا يؤدون واجباتهم في الذهاب الى المساجد وغيرها لقراءة العدادات في الوقت المحدد المتعارف عليه . فيقومون بوضع أرقام الاستهلاك من تلقاء أنفسهم. ومن هنا يحدث الارتفاع الجنوني في قيم فواتير الناس والمساجد وغيرها . ويبدو أن الشركة لا يتوفر لديها جهاز رقابي يتابع موظفيها العاملين في الميدان ، وكذلك أعداد كافية لقارئي العدادات .
فلو لم يكن أمام المسجد واعيا وذكيا لما يتم استهلاكه من أموال على إدامة تقديم الخدمات في المسجد لما تابع أمور المسجد بكل صغيرة وكبيرة واكتشافه لهذا التلاعب الفاضح في قيمة الفاتورة .
وقد ورد بفاتورة شهر تشرين ثاني أن الكمية المستهلكة بلغت ( 288057) كيلو واط ، والصورة التي التقطها إمام المسجد للعداد أظهرت أن مقدار الكمية المستهلكة الفعلية كانت ( 316890 ) كيلو واط . ويعني زيادة الاستهلاك زيادة في قيمة الفاتورة اذ كلما ارتفعت نسبة الاستهلاك ارتفع مقدار الدفع واحتساب الثمن على اعلى شريحة دفع . مما يزيد من قيمة الفواتير بغير وجه حق . فاذا المواطن لم يكن واعيا لهذا الأمر راحت علية وسيدفع وهو مكفهر الوجه .
الذي تتبعه شركة الكهرباء عند قراءة العدادات في بعض مساجد المحافظة .