اخبار البلد - مروة البحيري
باشرت سلطة منطقة العقبة الخاصة بتنفيذ حملاتها وفرض النظام وازالة المخالفات وفق الاستراتيجية التي وضعها رئيس السلطة الدكتور هاني الملقي بهدف تطبيق القوانين والتعليمات التي تقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين.
الاجراءات التي تقوم بها سلطة منطقة العقبة تؤكد مجددا على جدية التوجهات ومصداقية الحديث الذي ادلى به الدكتور هاني الملقي وانه ليس "بفقاعات" او فزعة مؤقتة تنتهي بمغادرة اضواء الكاميرات كما اعتدنا من المسؤولين.. بل انها شكلت ضربة قاسية لقوى الشد العكسي والمراهنين على تراجع الملقي أمام تحدي الحيتان والمتنفذين والمتغولين.
وعودة الى الاجراءات الاخيرة والناجعة قامت سلطة العقبة وبالتعاون مع غرفة تجارة العقبة وبمساندة الاجهزة الامنية بحملة شاملة لازالة كافة الاعتداءات و المخالفات و التشوهات التي طالت كافة المرافق التجارية و السكنية في العقبة وساهمت في خلق حالة غير مسبوقة من الفوضى ومنها الاعتداء على الارصفة وعدم الترخيص وعشوائية انتشار المحال التجارية.
كما جرى فرض رقابة مشددة على قضية البنزين المهرب ومنع ترويجه وبيعه في الاماكن العامة و الشوارع والمناطق السكنية للقضاء على هذه الظاهرة الخطرة التي تقلق سكان وزوار العقبة.
وعود الدكتور الملقي بالتنظيم الشامل واعادة البريق الى العقبة باتت تطبق على ارض الواقع فهو الرجل الذي لا ينفك يردد عبارة "انا لا اعترف بروح الفانون بل اعترف بتطبيق القانون" هذه الرؤيا التي تعزز العدالة وتمنع الاستثناءات ولا ترضخ للضغوطات اصبحت حديث اهل العقبة من الاهالي والتجار ومحط تقدير واحترام ناهيك عن الخطط المستقبلية للنهوض بالقطاعات التجارية والسياحية والتنموية وتحسين القائم منها واستحداث المشاريع الناجحة ضمن اطار فاعل ومنهجية واضحة ومدروسة.
ونحن على اعتاب هذه المرحلة نستذكر الكثير من الظلم الذي وقع على مدينة العقبة وكم من المسؤولين تاجروا بها فدخلوا وخرجو لم يتركوا بصمة تذكر.. لكن اليوم وبشهادة الاهالي والوجهاء والقطاعات العاملة وحتى الزوار تلوح في الافق نقلة نوعية نحو الامام ونهضة شاملة تبشر بمستفبل واعد لثغر الاردن الباسم