رئيس شورى أخوان الأردن : مشكلتنا ليست مع “الدولة” بل مع الذهنية البوليسية فيها

رئيس شورى أخوان الأردن  : مشكلتنا ليست مع “الدولة” بل مع الذهنية البوليسية فيها
أخبار البلد -  

أخبار البلد - 

يكاد يكون توصيف رئيس مجلس شورى حزب جماعة الاخوان المسلمين الأردنية للحالة التي تمر بها الحكومة الأردنية كـ "هروب إلى الأمام” من الاستحقاقات المحلية والاصلاحية للمرحلة، عنوان كل الأحاديث التي سمعتها "رأي اليوم” من القيادات الإخوانية.

التوصيف المذكور، حين يتحدث عنه رجالات الحزب والجماعة يعني ببساطة أنهم فهموا دورهم من اللعبة الحالية، وأن جرّهم للانفعال غير الممنهج أو المدروس الذي قد يضطر الدولة لحظرهم أو اتخاذ اجراءات تعسفية ضدهم "مأخوذ بعين الاعتبار”، ولن يكون سهلا.

الاسلاميون حتى اللحظة، أو على الأقل القياديون منهم، في أحاديثهم التي سمعتها ، يتمتعون بالحكمة، خصوصا وهم يعلنون أن مشكلتهم ليست مع "الدولة الأردنية”، قدرما هي مع العقلية البوليسية الأمنية التي "تأبى إلا أن تفرض طابعها على تعاملات الدولة مع ابنائها”، حسب تعبير رئيس مجلس الشورى في حزب جبهة العمل الاسلامي الدكتور عبد المحسن العزام.

قبل الدكتور العزام، كان القيادي الشيخ مراد العضايلة قد تحدث بذات السياق، وبينهما كثر أيضا، إلا أن إحدى الملاحظات اليوم قد تكون "أنفع″ في السياق، إذ تحدث أحد المراقبين للمشهد مع "رأي اليوم” عن "حنكة” استخدمتها الدولة في اعتقال بني ارشيد شخصيا، معتبرا أن الأخير "معروف بانفعاله وحماسه ولذاعة نقده”، فحين يكون هو ذاته المعتقل، فإن الجماعة والحزب سيكونان أكثر تعقلا بالتأكيد.

رغم التحليل المعلّب السابق، إلا أن بني ارشيد ذاته، وفي زيارة موسّعة قام بها القياديون له في السجن الأحد، يرافقهم عدد من المنظمات المحلية والشخصيات الشعبية، تحدث عن كون الهمّ المحلّي "جل ما يقلقه”، خصوصا وهو يتساءل عن سبب رضوخ الدولة للاملاءات الخارجية، وسبب "ترضيتها لدول الجوار” وهي المفترض أنها ذات سيادة مستقلة.

القيادي الصقوري أيضا، تحدث عن أهمية العودة "لطاولة” تجمع المعارضة والدولة، الأمر الذي يعني صراحة أن بني ارشيد ورفاقه قرروا الحكمة والتعقّل، خصوصا في ضوء ما أسماه الدكتور عبد المحسن العزام في حديثه لـ”رأي اليوم” نوع من التكاثر في الأزمات على الدولة الاردنية، "لن تزيده الجماعة” في المرحلة الحالية.

نوع من تبادل الأدوار ملموس في السياق، فالجماعة المعارضة الأولى في الأردن، باتت تبدي التعقّل المفترض في الدولة "الأم” لكل الأردنيين، في حين قد يلمح "اندفاع″ من قبل أجهزة الدولة للتصعيد والمضيّ في مسلسل "قمعٍ” لا يضرّ إلا الأردن ذاته، الذي ربح من فترة الربيع العربي كلّها كونه كان "ليّنا مرنا مع الاحتجاجات الشعبية”.

التنبؤات عن بقاء بني ارشيد في السجن أو خروجه، ما عادت هي محور الحديث اليوم، خصوصا في ضوء "عدم الانجرار” لمرحلة "كسر العظم” أو "الطحن” كما تسمى في الشارع المحلي حتى اللحظة بين الطرفين، ولكن المسألة اليوم بالضبط تتلخّص بسؤال ” هل ستبقي الدولة على القطبية في المعادلة أم سينجح الاعتقال الأخير بإعادة الاطراف إلى ذات الطاولة”.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها