نصر للمقاومة أم لإسرائيل؟!

نصر للمقاومة أم لإسرائيل؟!
أخبار البلد -  
في إسرائيل جدل مماثل لما يدور في الساحتين الفلسطينية والعربية حول الذي جرى في غزة؛ نصر للمقاومة أم لإسرائيل؟
الرأي العام الإسرائيلي، وحسب ما تنقل وسائل الإعلام هناك، يشعر بالخيبة، وكان يتوقع نتائج أكبر. ووفق تعليقات محللين إسرائيليين، فإن اتفاق القاهرة أعاد الطرفين إلى ما كانا عليه قبل العدوان الأخير.
خلافا لهذا الموقف، يرى ساسة إسرائيل وقادة جيشها أن "حماس" تلقت ضربة قاصمة لن تفكر بعدها بمهاجمة إسرائيل، على غرار ما حصل مع حزب الله في لبنان العام 2006؛ فمنذ ذلك الوقت لم يعد يفكر الحزب في ضرب أهداف إسرائيلية.
في الساحة المقابلة، الوضع مختلف تماما. فقد اندفعت الجماهير إلى الشوارع في أكثر من مكان للاحتفال بالنصر فور الإعلان عن التوقيع على اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار. هذا على المستوى الشعبي، أما على صعيد النخب والحكومات، فقد تباينت ردود الفعل؛ حلفاء "حماس" عدوه نصرا للمقاومة، ونخب سياسية وإعلامية عربية قللت من شأن ما حصل، واكتفت بمباركة وقف العدوان.
قد يبدو الانشغال بسؤال النصر مشروعا لإسرائيل، لاعتبارات كثيرة تخصها. لكن بالنسبة للفلسطينيين والعرب، فإن السؤال الأهم يخص المستقبل، وما الذي ينبغي فعله في الأيام المقبلة. إذا ما تمكنوا من الوصول إلى إجابات موحدة، عندها تكون غزة قد انتصرت فعلا.
لقد سادت مناخات إيجابية بين الفرقاء الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة؛ توافقوا على مطالب مشتركة، وفاوضوا بوفد موحد في القاهرة. لكن بعد ذلك، غادر كل فصيل في طريقه، وسارع كل زعيم منهم إلى عقد مؤتمر صحفي وإلقاء خطبة النصر.
هل كانت مجرد رحلة مشتركة إلى القاهرة وانتهى الأمر بعدها؟
هنا يكمن التحدي. في حديث قادة "فتح" و"حماس" نوايا طيبة عن المستقبل. لكن نخشى أن يكون ذلك مجرد مجاملات بعد أيام من التودد في القاهرة.
الأرضية تهيأت من قبل للسير على طريق واحدة؛ حكومة مصالحة لم تمتحن بعد، وتفاهمات أولية حول خطوات للمستقبل.
لقد أثبتت أحداث السنوات الأخيرة أن خيارات حركتي "فتح" و"حماس" لا تجدي نفعا؛ المفاوضات من دون مقاومة شعبية وكفاحية انتهت إلى فشل ذريع، والمقاومة المسلحة من غير برنامج سياسي واقعي بلا أفق. "دولة" حماس في غزة تحولت إلى عبء على المقاومة، و"السلطة" في رام الله مجرد خزان للموظفين.
لا هذا حقق شيئا ولا ذاك، والبديل نموذج فلسطيني جديد يمزج بين الاثنين؛ السياسة والمقاومة.
استمرار الوضع الحالي يمنح دولا إقليمية وعربية فرصة لعب أدوار، ويضع إسرائيل في موقف المتحكم بالنتائج؛ تضرب متى شاءت في غزة، وتبني المستوطنات أينما أرادت في الضفة الغربية، وتمضي في سياسة تهويد القدس وفقا لمخططاتها من دون مقاومة.
لا انتصار في غزة إذا لم يترجم هذا الصمود العظيم لشعبها ومقاومتها إلى مشروع وطني جديد، يوحد الفلسطينيين وينهي الانقسام إلى الأبد.
علق أحد المحللين على موقف "حماس" في مفاوضات القاهرة بالقول إن مطالبها كانت "غزاوية"، ولم تشر إلى شيء يخص الشق الثاني والرئيسي من الوطن الفلسطيني الواحد. حان الوقت لأن ينتهي الفصل بين غزة والضفة الغربية، فهو لا يخدم سوى إسرائيل التي لا تبالي بانتصارغزة، إذا كان الثمن خروج الضفة الغربية من دائرة الصراع مع الفلسطينيين.
 
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة