إسرائيل كيان هالك لا محالة وله يوم

إسرائيل كيان هالك لا محالة وله يوم
أخبار البلد -  

نعم لقد تأكد العالم وتيقن بان هذا الكيان هو عبارة عن مجموعة من عصابات الإجرام المتوحش والمتعطش للدماء وقتل الأبرياء سواء كانوا الضحايا أطفال أو نساء بل إن هذا الكيان أصبح عبارة عن غدة سرطانية زرعت داخل الجسم البشري اجمع

ولسوء حظ العرب والفلسطينيين تم زرع هذه العصابات على ارض الإسراء والمعراج بتشريد أهل فلسطين من أرضهم وقتلهم وهدم بيوتهم والعمل على ضياع هويتهم وهذا كله على مرأى ومسمع العالم الغربي الداعم لهذه العصابة بالمال والسلاح والذي يعتبر نفسه أي العالم الغربي انه ضرب عصفورين بحجر واحد بمعنى يتم التخلص من هذه العصابات الصهيونية خارج بلادهم وبالتالي جعلهم عبارة عن قاعدة عسكرية متقدمة للغرب لتهديد العرب وتلبية مصالح الدول الغربية الاستعمارية بنهب ثروات العالم العربي بل وجعل هذا الكيان الصهيوني اللقيط يفتعل الحروب مع الدول المجاورة بالنيابة عن الغرب من اجل ابتزاز مقدرات وثروات الوطن العربي وحينما رفعت الدول العربية المجاورة لإسرائيل رايات الاستسلام والانبطاح والذل والهوان أمام العدو الإسرائيلي بحجة السلام لم يبقى أمام هذه العصابات سوى الاستفراد بالشعب الفلسطيني البطل والحرب على غزة هاشم اكبر دليل بحيث استعملت إسرائيل كل ما لديها من آلة القتل والدمار ضد شعب مسالم ومحاصر من العربان وأبناء العم سام والكيان الصهيوني

وكان هدف الحرب على غزة هو قتل اكبر عدد ممكن من الغزاويين وهدم كل ما هو فوق الأرض وتحت الأرض من قبل عصابة الإجرام الصهيونية وفوق كل هذه الأعمال الإجرامية البشعة لم يشفي غليل الصهاينة المجرمين كل هذا القتل والدمار لأهل الأرض بحيث كان يطلب من السكان الذهاب إلى المدارس وملاجئ الأمم المتحدة وحينما يتم التأكد من قبل العدو المجرم بأنهم موجودين بالآلاف يبادر المجرمين بتدمير المدارس على رؤوس الموجودين والسبب هو علم الصهاينة المجرمين علم اليقين بأنه طالما بقي فلسطيني واحد على قيد الحياة وعلى وجه الأرض فانه لم ولن يتنازل عن أرضه بحيث أصبح الشعب الفلسطيني هو عبارة عن مدرسة بين شعوب الأرض ويعلم الشعوب كيف تناضل وكيف تضحي وكيف لا تتنازل الشعوب عن حقوقها وتصنع المعجزات وكيف إرادة الشعوب المظلومة والمغلوب على أمرها تنتصر على جبروت الظالم مهما كانت إمكانية وقوته وحرب غزة الدليل الساطع على قوة إرادة الشعوب وهنا لا بد من الاقتباس من أقوال أعداء العرب والمسلمين والفلسطينيين معا ألا وهو كسينجر المجرم بقولة إن الدول القوية إذا لم تحقق انتصارا واضحا على عدوها فهي خسرانه وان الدولة الضعيفة إذا لم تهزم فهي منتصرة

ومن هنا نستطيع القول بالفم المليان وعلى الملأ أن غزة انتصرت على العدو علما أن غزة ليست دولة بل يوجد من أبنائها شباب مجاهدين أبطال سوف يكتب التاريخ عن أهل فلسطين وأهل غزة بأنهم الشعب الوحيد الآن بين الشعوب العربية المجاهدة التي تستحق الاحترام والتقدير لما قدموا من تضحيات كبيرة ومؤلمة في آن واحد

وفوق كل هذا لا يزال يقول أهل فلسطين نحن مع المقاومة وهم من يحتضنوا المقاومة بالرغم من الألم والوجع والقهر وفقدان الغوالي والأحبة والحرمان من ابسط مقومات الحياة

وبالمقابل فلننظر إلى هذه العصابات المجرمة والكيان اللقيط الذين جاءوا من كل أرجاء الدنيا على فلسطين ويعتقدون أنهم سوف يجدون ما لذ وطاب
ولو أخذنا عينيات من قادة هؤلاء المجرمين من أين جاءوا فمثلا المجرم نيتناهو وشارون وشامير وبن غوريون هؤلاء جاءوا أجدادهم وآبائهم من بولندا وجولد مائير وليفيني وبيجن واشكول جاءوا من روسيا وهذه عينه وطبعا هذا ينطبق على بقية قادتهم وشعبهم والمستوطنين منهم داخل فلسطين المحتلة
ومن هنا فهم يعرفون أيضا أنهم عبيد وخدم للغرب وهم بنظر العالم الإنساني أي القادة والشعب من هذا الكيان أنهم أوحش وأحقر شعوب الأرض وهم يعرفون أيضا أنهم جاءوا إلى فلسطين بقرار ظالم وسوف يخرجون منها مهزومين ومدحورين وازدراء العالم لهم وان الأيام والسنين القادمة حبلى بالنسبة لهم

ومن هنا فإنني أقول لكم أيها العصابة الصهيونية المجرمة أن زمن انتصاراتكم على الأمة العربية قد ولى وبلا رجعة علما أن جميع انتصاراتكم في السابق كانت بسبب القيادات العربية وليس بسبب الشعوب العربية والشيء الذي لم تفهموه لغاية الآن هو أن الشعوب العربية هي الآن صاحبة المبادرة وهي صاحبة القول الفصل

واجزم لكم أيها الصهاينة بأنه في قادم الأيام القريب لن ولم تجدوا من يقبل بوجودكم بيننا سواء كان هذا بإرادة الحكام أو عنفا عنهم وسوف تشربون أيها الصهاينة من الكأس الذي أسقيتموه إلى الأمة العربية والشعب الفلسطيني وهذا ليس ببعيد
وعلى قادة هذا الكيان اللقيط أن يعد العدة للمعركة القادمة لان حرب غزة ليست آخر الحروب والسؤال لهم كيف سوف تتدبرون ما هو ليس بالحسبان بالنسبة لكم من مهارات وقدرات الشعب الفلسطيني وأين ستذهبون من غضب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الغاضبة وعليكم أن تبحثوا عن مخرج لكم من ارض ليست أرضكم عندما تحاصرون وحينها لن تجدوا من هو مستعد أن يموت عنكم ممن صنعوكم

لذلك إسرائيل كيان مصطنع وغاصب وظالم ويومه قريب بإذن الله

الكاتب عبدالعزيز الزطيمة
5-8-2014
شريط الأخبار الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... إغلاق المجال الجوي إثر أنباء تحطم طائرة تقل رئيس أركان الجيش الليبي الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة