اخبار البلد-
تواصل أندية أوروبا تعاقداتها في سوق الانتقالات الصيفية، بحثا عن العناصر القادرة على سد الثغرات التي كشفت في الموسم الماضي، وأيضاً عن البدائل المناسبين للاعبين الأساسيين.
فبعد حسم ريال مدريد وبرشلونة لصفقتي سواريز وجيمس رودريغز، رد عليهم الجانب الإنجليزي بالتعاقد مع هيريرا ولوك شاو في مانشستر يونايتد، وأيضاً تشيلسي الذي ضم كوستا وفابريغاس وفيليبي لويس، وآرسنال الذي ضم سانشيز من برشلونة.
إلا أن بعض الأندية حادت بوصلتها عن اللاعبين القادرين على سد الثغرات التي فعلا كانت موجودة في الموسم الماضي مثل برشلونة الإسباني الذي حتى اللحظة لم يتعاقد سوى مع مدافع كبير بالسن وهو ماثيو صخرة فالنسيا.
ولكن هنالك بعض اللاعبين الذين أغفلهم الإعلام تماما، بالرغم من قوتهم الكبيرة في مراكزهم، بل حتى لم يتحدث عنهم بتاتا، بالرغم من جودتهم العالية وقدرتهم على اللعب مع أفضل الأندية الأوروبية.
في هذا التقرير نضع بين أيديكم أبرز اللاعبين الذين تم طمس موهبتهم في محكمة الإعلام..
1- إيكر مونيايين
نجم أتلتيكو بيلباو، كان هدفا رئيسيا للبرسا والمان يو في الماضي إلا أنه مع بداية سوق الانتقالات تم تهميش اللاعب بشكل كبير ولم يتحدث أحد عنه، بالرغم من موهبته العملاقة التي لطالما أرهقت دفاع كبيري الليغا برشلونة وريال مدريد.
2- خوان فران
ظهير أيمن أتلتيكو مدريد، قدم مستويات خرافية أجبرت الجميع على مطالبة دل بوسكي بإشراكه أساسيا في كأس العالم، إلا أن الرياح الإسبانية حرمت دل بوسكي من ظهير قوي دفاعيا ومبهر هجوميا، ليكمل الإعلام ما بدأها دل بوسكي ويطمس خوان في مقبرة المهمشين.
3- كوكي
تشافي الجديد أو منقذ إسبانيا الجديد، تحدث عنه الإعلام الإنجليزي بقوة عن قربه من تشيلسي ايضاً مانشستر يونايتد، إلا أن بداية سوق الانتقالات وضعت اللاعب على الرف، بالرغم من موهبته الكبيرة القادرة على إعادة التوازن المفقود للشياطين الحمر.
4- إيميريك لابورت
مدافع نادي أتلتيكو بيلباو الإسباني، كان مطلبا رئيسيا فترة حكم تاتا مارتينو للفريق، إلا أن خروج تاتا ووصول أنريكي اضاع حلم الشاب الفرنسي المتألق في اللعب مع البرسا، مع العلم أنه يملك مهارات عالية، إلا أن قصص التعاقد معه ذهبت إدراج الرياح.
5- جوليان دراكسلر
موهبة شالكه الذي أبهر العالم في الموسم الماضي، خرج من حسابات سوق الإنتقالات والإعلام بشكل مفاجئ، بعد أن كان ضمن قائمة آرسين فينغر مدرب آرسنال للموسم الكروي المقبل.
في النهاية من المؤكد أن هنالك كم هائل من اللاعبين لم يتم ذكرهم مع العلم أنهم أصحاب لمسة قادرة على صنع الفارق، خاصة في الدوريات اللاتينية التي عادتاً مع تصدر أسماء قوية في شتى المراكز خاصة الهجوم، بسبب طريقة لعبهم في القارة السحرية التي صدرت ميسي ونيمار وغيرهما من النجوم الذي صالوا وجالوا في أوروبا ورسموا أجمل اللوحات.