نفذت فاعليات شعبية وشبابية ونقابية وسياسية في مدينة معان اليوم الجمعة، اعتصاما أمام مسجد معان الكبير تحت شعار "النصر لغزة".
ويأتي الاعتصام تلبية لدعوة الحراك الشعبي في المدينة كافة فئات وأطياف المجتمع، التي دعت إلى "وقفة غضب تضامنية مع شعبنا العربي الفلسطيني الذي يواجه أبشع صور عدوان صهيوني دموي تدميري".
ورفع المشاركون في الاعتصام يافطات وشعارات تندد بالعدوان على غزة، والصمت العربي والدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية، كما رددوا هتافات تطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وإغلاق السفارة وإلغاء معاهدة وادي عربة.
وانتقد المشاركون في الاعتصام مواقف الأنظمة العربية من المقاومة والصمت الدولي تجاه الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق شعب اعزل ، مطالبين في الوقت ذاته بفك الحصار عن قطاع غزة،متهمين موقف الحكومات العربية الذين وصفوه بـ"التواطؤ"، في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وطالبوا الشعوب العربية وقياداتها أن ترتقي لمستوى الحدث وأن لا يكتفوا بالمسيرات والشعارات الاحتجاجية وبيانات الاستنكار بل المسارعة لتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للصابرين المرابطين على أرض فلسطين .
كما وطالبوا قيادات الانظمة العربية ان تسارع الى إلغاء وتجميد كافة الاتفاقات مع العدو الصهيوني ودعم حركة المقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان الغاشم وضرورة إسقاط خيار التفاوض والسلام مع هذا الكيان وان لا خيار سوى المقاومة المسلحة.
وطالبوا الجيوش العربية بالانتصار لأهل غزة ولدماء الشهداء ولانتفاضة القدس والمقاومة في غزة.
وردد المشاركون هتافات تحيى المقاومة الفلسطينية وصمودها الاسطوري في وجعه العدوان الصهيوني في غزة وعملياتها التي تدك مستوطنات الاحتلال وجنوده، كما طالبوا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني بمواصلة انتفاضته ورفض كل الاتفاقيات الامنية مع الاحتلال.
وختم المشاركون في الاعتصام بالدعاء للمجاهدين على أرض فلسطين بالتوفيق والسداد ، متعهدين في الوقت ذاته بمواصلة الفاعليات الشعبية في معان حال استمر العدوان الصهيوني على ارض فلسطين المحتلة.
وفي العقبة ندد مشاركون في المسيرة التي نظمتها الحركة الاسلامية وحراك العقبة الشعبي بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة والصمت العربي والدولي اتجاه استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من امام مسجد الحسين بن طلال واخترقت الوسط التجاري وشوارع العقبة الرئيسية لافتات تحي المقاومة في قطاع غزة والانتفاضة في الضفة الغربية وسط هتافات تطالب المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال اضافة الى طرد الحكومة للسفير الاسرائيلي واغلاق السفارة الصهيونية في عمان .
واستهجن المشاركون في المسيرة التخاذل العربي المريب والصمت الدولي اتجاه الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق شعب اعزل، وطالبوا الشعوب العربية وقياداتها أن ترتقي لمستوى الحدث وأن لا يكتفوا بالمسيرات والوقفات الاحتجاجية وبيانات الاستنكار بل المسارعة لتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للصابرين المرابطين على أرض فلسطين .
كما طالبوا القيادات العربية ان تسارع الى إلغاء وتجميد كافة الاتفاقات مع العدو الصهيوني ودعم حركة المقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان الغاشم وضرورة إسقاط خيار التفاوض والسلام مع هذا الكيان وان لا خيار سوى المقاومة المسلحة، ودعوا قادة الفصائل الفلسطينية الى نبذ خلافتها والتوحد في صف واحد وإنشاء قيادة موحدة كما حصل في الانتفاضة الأولى.
وهتف المشاركون في المسيرة بهتافات حيت المقاومة وصمودها الاسطوري في وجه العدوان الصهيوني ، منها " يا قسام يا حبيب بدنا الرد في تل أبيب " و"القسام بر وبحر والصهيوني ذاق القهر "و " يا قسام ارفع الراس... احنا رجالك يا حماس " و" من العقبة تحية .... لأهل غزة الأبية".
وحيا المشاركون في الوقفة أهل فلسطين المرابطين معتبرين أن جهادهم ورباطهم هو خط دفاع أول عن الأمة العربية والاسلامية ، وحث المشاركون في الوقفة الأمة العربية والاسلامية الى الخروج في مسيرات حاشدة دعما للمقاومة الاسلامية على أرض فلسطين.
وأكد الناشط السياسي خالد الجهني واجب نصرة الشعب الفلسطيني في غزة بكافة الوسائل المادية والمعنوية في وجه العدوان الصهيوني وصمت الأنظمة العربية تجاه العدوان موجها التحية الى كوادر المقاومة الفلسطينية " التي تضرب الصواريخ في عمق الكيان الصهيوني لزلزل كيانهم وسط التكبير والتهليل من ابناء الامة ، وطالب الجهني الحكومة الاردنية بطرد سفير الكيان الصهيوني واغلاق السفارة واطلاق سراح الجندي احمد الدقامسة ودعم المقاومة الفلسطينية ومطالبة الانظمة والجيوش العربية بالتحرك لنصرة فلسطين .
وتعهد المشاركون في نهاية المسيرة بمواصلة الفعاليات الى حين انتهاء العدوان الصهيوني عن غزة.