بطاقة انتخابية وبيعة سرمدية

بطاقة انتخابية وبيعة سرمدية
أخبار البلد -  

قاب اسبوعين او ادنى، ستعبّر الوطنية السورية عن اجمل مكنوناتها، وستبوح الجماهير الشعبية بابلغ مقولاتها، وستفوح ازهار الياسمين الدمشقي باذكى عطورها وانفاسها وتنهيداتها، وستتحول صناديق الاقتراع وبطاقات الانتخاب الرئاسي الى صناديق بريد تحمل رسائل حب، وبطاقات اعجاب وتأييد للرئيس بشار الاسد.. هذا الفارس المرابط، منذ نيف وثلاثة اعوام، في ميادين البطولة وساحات التحدي والاستبسال.

قاب اسبوعين او ادنى، ستشهد الدنيا عرس الديموقراطية الوطنية التي تصون حدود الوطن بمثل ما تحفظ حقوق المواطن، وتحمي سيادة الدولة بقدر ما ترعى مصلحة المجتمع، وتسعى لتحرير التراب الوطني المغتصب بقدر ما تتولى نشر الحرية بين الناس.. فلا ديموقراطية بدون ضوابط ومرجعيات وطنية، ولا حرية للفرد والمجتمع في نطاق الدول التابعة والفاقدة للسيادة والاستقلال والاستقرار.

لا حاجة للمرشح بشار الاسد بالدعاية الانتخابية والبرامج البراقة والوعود الوردية، ليس لانه تحول في السنوات الاخيرة الى حالة شعبية وظاهرة اسطورية فحسب، ولكن لان خصومه ومناهضيه ومعارضيه العملاء والاغبياء قد تكفلوا - دون قصد - بتزكيته امام الرأي العام السوري والعربي، واصبحوا دون ان يدروا ابلغ الدعاة لانتخابه والسير في ركابه.. ذلك لانه شكل النقيض الساطع لعمالاتهم ورزالاتهم وانقساماتهم، فقد صمد وكانوا الخائبين، وصدق وكانوا الكاذبين، وتعملق وكانوا الاقزام المتصاغرين والمتساقطين والمتهافتين على ابواب حمد وفورد وبندر واردوغان.

ليس غريباً ان ينجح المرشح الاسد في الانتخابات الرئاسية الوشيكة، وليس عجيباً ان يظفر باصوات الاغلبية الشعبية الكاسحة.. فقد سبق له ان نجح في اختبار المنازلة وامتحان الميدان، وثبت في اتون معركة الحديد والنار الدائرة منذ ثلاثة اعوام، وتحمل من الاخطار والاهوال ما يفوق طاقة البشر ويندرج في عداد الخوارق والمعجزات.

لاسباب متعددة لا ضرورة لسردها، اصبح الاسد في الوقت الحاضر قدر سوريا، وليس قائدها فقط.. بات عنوانها ومضمونها وامل مستقبلها وليس محض رجل يجلس على سدة رئاستها، وبمثل ما ابدى من صلابة فولاذية ومقدرة عبقرية في خوض معركة المصير، سوف يبدي ايضاً في معركة البناء والتعمير، وبقدر ما كان عنيداً وشديداً في الحرب على التتار والحشاشين والارهابيين الوهابيين، سيكون حليماً ورحيماً ومترفقاً بالخطاة التائبين، والعصاة النادمين الثائبين الى الرشد، بمجرد ان تصمت المدافع وتضع الحرب اوزارها.

ايها الجبل الراسخ والشامخ.. ابا حافظ

بوصفي واحداً من ابناء سوريا الكبرى الذين يحتقرون خرائط سايكس - بيكو اللعينة.. وفي اقتراع علني ومباشر وعلى رؤوس الاشهاد، امنحك صوتي، واهديك قلبي، وابايعك بيعة ابدية سرمدية لا تريم او تهتز في سائر حالات الشدة والفرج، او السراء والضراء.. والله خير الشاهدين !!

 
شريط الأخبار لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة