قال السفير الأردني لدى ليبيا فواز العيطان، إنه لم يعذب اثناء فترة اختطافه، غير أنه لم يكن مرتاحا وهو فاقد لحريته.
وأضاف في أول تصريحات له إن الخاطفين كشفوا له عن هويتهم فور اختطافه، وأنهم يريدون اطلاق سراح قريبهم محمد الدرسي، الذي كان يقضي حكما بالسجن في الأردن.
وأشار إلى أنه كان معزولا عن العالم الخارجي طوال فترة اختطافه التي قاربت الشهر، غير أن الخاطفين الذين احتجزوه في مكان بضواحي العاصمة الليبية طرابلس، عبارة عن مزرعة، كانوا يضعونه أحيانا في صورة جزئية للمفاوضات الجارية لإطلاق سراحه، كأن يقولوا له أنهم ينتظرون ردا من عمّان.
وكشف عن أن الخاطفين نقلوه مرة واحدة من المكان الذي وضع فيه بداية اختطافه، إلى مكان آخر ظل فيه حتى إطلاق سراحه.
وقال إنه جرى تصويره بواسطة كاميرا فيديو لمرة واحدة، حيث تم طمأنة اسرته إلى أنه في صحة جيدة.
وأبدى العيطان أنه كان واثقا منذ البداية بأنه سيخرج سالما، ويعود لأسرته، لأنه يعرف تمكن الجهات الأردنية وقدرتها على التفاوض، وعدم التفريط بالأردنيين.