البنك المركزي.. برافو

البنك المركزي.. برافو
أخبار البلد -  


 

مضى وقت كاف نلمس فيه أثر قرارات البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة والمعيار هو بند الاحتياطي وقوة الدينار والنشاط الاقتصادي.
في بند الاحتياطي من العملات فقد واصلت منذ بداية العام ارتفاعها لأكثر من 12 مليار دولار بارتفاع 6ر3 %، ما يعني إرتفاع الطلب على الدينار.
في بند التسهيلات وتمويل الأنشطة الاقتصادية إرتفع رصيد التسهيلات الائتمانية لأكثر من 19 مليون دينار بزيادة 6ر6 % تركزت في السياحة والبناء والانشاءات.
هذه النتائج تسجل للسياسة النقدية، المسؤولة عن إدارة السيولة، فقد درجت العادة أن يتشدد المركزي في مواجهة مرونة مفرطة من جانب الادارة المالية، لكبح جملة من المخاوف، لكن البنك الذي دخل الى عمق الادارة الاقتصادية في إستجابة لمؤشرات يراها إيجابية، لم يعطل عينه الحساسة للمتغيرات، إنما قرر أن يحفز الاقتصاد بخفض أسعار الفائدة، المالية الى التشدد في الانفاق علاوة على التباطؤ في إنفاق مخصصات المنح والتحضير لإصدار قانون ضريبة يرفع النسب ويقيد الاستثمار.
لا ننتصر هنا الى سياسة وننتقد أخرى بقدر ما نطالب بتناغم بين السياستين، ينتصر للتحفيز كرد على التحديات، فالفرص التي تراها عين المركزي جديرة بأن تلاحظ، بالرغم من محاذير الاضطرابات في المنطقة وارتفاع الكلف وتقلب مؤشرات التضخم، فالمركزي لا يأخذ هذه المحاذير بالاعتبار فحسب بل يسعى الى تحويلها الى عوامل قوة.
وجهة نظر السياسة النقدية التي يمثلها المركزي ومحافظة، ليست مالية، فهي إقتصادية صرفة تؤمن بأن أن التحديات يمكن أن تشكل فرصة كبيرة لتحقيق فوائد للاقتصاد بحسن الادارة والجرأة في إتخاذ القرارات وتنحية الحساسية المفرطة في التعامل مع هواجس وتداعيات هذه الاضطرابات، لجذب الاستثمار وصناعة موسم سياحي كبير فليس أحوج من الأردن الى تدفقات نقدية مباشرة في ظل العجز في الموازنة وفي الحساب الجاري وفي ظل إرتفاع البطالة وتراجع مستوى المعيشة، أهم مصادر تمويل مواجهة هذه المشاكل تكمن في الاستثمار والسياحة كما أن قلة المال وقلة العمل أفضل المحفزات للمشاكل الاجتماعية وللتأزم السياسي.
بقي أن التوقف عند. تخفيض أو تثبيت تصنيف الأردن مهم، لكنه لا يجب أن يعيق الاصلاحات ولا يجب أن يعطل خطط التحفيز، فالعجز والدين إلى جانب الأحداث السياسية والاضطرابات في المنطقة لا يجب أن تشد العربة الى الوراء، فالإقتصاد تفادي العديد من الأزمات والتحديات التي نشأت عن عوامل خارجية مما أكسبه قدرة أكبر على مقاومة الصدمات والتعامل مع نتائجها وهو ما سيشكل الفارق في موضوع التصنيف.
بقي أن ضمان الولايات المتحدة للقروض الأردنية، تضعه بمرتبة الدين الأميركي، وهو ثقة زائدة لم تتحقق عبثا.
q

 
شريط الأخبار في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب توقعات بتخفيض أسعار البنزين ورفع الديزل في الأردن الشهر المقبل "حرارة انفجار ذخيرته تقارب حرارة سطح الشمس".. بوتين يشرح آلية عمل "أوريشنيك" هذا ما قاله نتنياهو عن وقف إطلاق النار والحرب في غزة هذا ما كشفه المجالي بشأن عودة رحلات الملكية إلى بيروت تنويه من إدارة السير 49 مليون دينار موازنة "النقل" في 2025 حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث مروري بعد الخسارة أمام ليفربول تنقلات واسعة شملت 6 عمداء و23 عقيدًا في الأمن العام... (أسماء) إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (أسماء) تنويه هام من مؤسسة الضمان الاجتماعي "مفوضية اللاجئين" تعلق حول إغلاق مكاتبها في الأردن وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !!