أخبار البلد - حاتم محمد المعايطة
بعد ما اختلط الحابل بالنابل واختلفنا على البديهيات والمسلمات أصبح الموظف البسيط في شركة الفوسفات في حيرة من أمره بين الحق والباطل بين القاتل والضحية بين الإعلام الشريف والأعلام المأجور.
من هنا يأتي دور مجلس الإدارة و الحكومة ووسائل الإعلام في الأردن في توضيح الرؤيا الحقيقية الصادقة التي حيرت الموظف البسيط في جميع القضايا الشائكة والمعقدة في الشركة والمحاولة من قبل مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والحكومة والإعلام في إيجاد مخرج سليم من حالة الاحتقان التي مرت بها الشركة ،هناك مقولة قديمة تقول بأن العاصفة تستطيع أن تدمر سفينة ولكنها لا تستطيع أن تحل عقدة خيط وهكذا الغضب يدمر لكنة لا يقدم الحل.
إن الاعتصامات و الإضرابات التي حدثت في الآونة الأخيرة في المؤسسات الحكومية وبعض الشركات الخاصة في الأردن تجعلنا كمجتمع وحكومة ووسائل إعلام ايظاً نقف ونفكر ملياً في تلك الاعتصامات والخروج منها بإرضاء جميع الأطراف،وإن المراقب و المتابع والمحلل بما يحصل من إعتصامات التي حدثت في شركة الفوسفات الأردنية يدعنا نقف منحازين أو حياديين ونقف ونتأمل كيف تم التعامل مع ذلك الاعتصام الأخير من قبل رئيس مجلس الإدارة والنقابة العامة و مجلس النواب والأجهزة الأمنية والحكومة والطرف الأخر الأهم هو العمال الكل تعامل بكل حنكة وصبر وتأني وعقلانية في التعاطي مع الآخر وكان يضرب به المثل في باقي الشركات والأردن ، إن شركة الفوسفات التي تم خصخصتها قبل سنوات أصبحت تجني أرباحا طائلة وذلك بفضل وحنكة وخبرة رئيس مجلس الإدارة عطوفة المهندس عامر عبد الوهاب المجالي في تسويق مادة الفوسفات عالمياً،و كيف تعامل بكل حنكة في إدارة الأزمة الأخيرة بكل عقلانية وحنكة ولا ننسى التعب والعرق المبذول من قبل العمال في سبيل تحليل لقمة عيشة و نهوض بالشركة إلى أعلى المستويات العالمية ، إن الجهود الجبارة من قبل العمال في شركة الفوسفات الذي يعملون بظروف صعبة ويتعاملون مع الأتربة والغبار ويتحملون حر الصيف وبرد الشتاء ويستنشقون المواد الكيماوية طوال اليوم لكم من كل شريف يغار على الوطن وتراب الوطن كل الاحترام والتقدير و لكلم كل الشكر
والتقدير الجزيل لعطوفة رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس والرئيس التنفيذي ولكل من ساهم في حل الإضراب من حكومة ونواب وموظفين للمحافظة على ديمومة الشركة والإنتاج وعلى أوضاع الموظفين وحقوقهم ، وأدعو جميع الموظفين الالتفاف حول أدارة الشركة والنقابة العامة،
أرجو من الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد آمنا" مستقرا" وأن يحفظ الله لنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، والله الموفق
حاتم محمد المعايطة