اللوبي الناشط في الولايات المتحدة ضد زواج نجم هوليود، المشهور جورج كلوني، من فتاة لبنانية درزية، توصل إلى إجراءات محفزة تحاول تشويه صورة الممثل الأمريكي الشهير، وكذلك عروسه الجديدة البريطانية لبنانية الأصل أمل علم الدين.
الزعيم السياسي لحركة حماس خالد مشعل دخل في لعبة التحريض ضد كلوني من أوسع الأبواب عندما تبادل المعترضون على الزواج صورة للمقارنة بين مشعل وكلوني مع نصيحة الأخير بأن يجتهد في تربية واطلاق لحيته تماما كما يفعل مشعل.
الصيادون هنا لاحظوا فيما يبدو وجود "قواسم مشتركة" كثيرة بين وجهي كلوني ومشعل من حيث الشبه والمقارنة.
إحدى المجلات قررت بأن كلوني يحمل أنف مشعل نفسه، وكذلك طول الوجه واتساع الجبهة والشعر الخفيف.
بالنسبة لمقربين من حركة حماس هذه الحملة المتصهينة لها دلالاتها لكن الأهم أن مشعل الذي يتجول بين الدوحة وأنقرة يبلغ المقربين منه ساخرا بأن نشطاء الحملات على المشاهير في امريكيا يعترفون ضمنيا بوسامة "أبو الوليد".
الأكثر رواجا في حملة التحريض الرخيصة على كلوني لانه تجرأ وحاول الزواج بإمرأة لبنانية هي محامية ناشطة جدا في بريطانيا في مجال حقوق الإنسان.
على مواقع التواصل الإجتماعي لأنصار حركة حماس وجهت التحايا لأبي الوليد الوسيم الذي دخلت وسامته قاموس هوليود.
ووجهت ملاحظات تقول ان الوجه الوسيم لرئيس حماس السياسي قد يعيده في المعركة الداخلية إلى زعامة المكتب السياسي للحركة.. تلك بكل الأحوال نكتة سياسية ساخرة لكنها لاقت رواجا عند الأوساط المؤيدة لحماس في قطاع غزة.
وهو رواج توسع بعد الحملة الشرسة التي انطلقت على فيس بوك وتويتر وخلافه داخل أوساط هوليود ضد الزواج.